سلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
يومكم سعيد..
تتألم عندما تسمع أناساً يتحدثون عنك أو عن أحد أقاربك ويقولون بأن فلان بن فلان رأيناه في بلد كذا يفعل الفاحشة ، أو فلانة بنت فلان و من البلدة الفلانية شفناها في وضعية أو صورة غير لائقة..
السفر نعمة من نعم الله عزوجل لما فيه من متعة و تغيير للجدول اليومي
ولكن إن تم استغلاله استغلالاً سيئًا صار نقمة وكارثة !!
أولاً: لأنه عصيان لله عز وجل و ارتكاب لما نهى عنه وهو أعظم الأمور !
ثانياً: كفر بنعمة الله عز وجل حين أنعم عليك بمال تستطيع به السفر ثم أنت تسخّره في معصية الله عز وجل، حتى إن بعض العلماء ذكر أن الذي يسافر سفر معصية لا يحق له الترخص برخص السفر من قصر الصلاة وغيرها !!
ثالثاً: إساءة في الدنيا لسمعتك و سمعة والِدَيك وأهلك وجماعتك وفِي النهاية بلدك !
رابعاً: تفتح الطريق للأعداء بالشماتة فيك
خامساً: تسلب منك صفة القدوة الصالحة
وغير ذلك ..
كونك خارجاً في السفر عن مراقبة الناس
لا يعني أنك أصبحت بعيداً عن مراقبة الله عز وجل !!
بل حتى الناس في هذا الزمن صار عليهم من السهل التصيّد لأخطائك !
والله عز وجل لو أراد فضح الإنسان
لفضحه وهو في جوف بيته !
فما بالك إذا كان خارجاً ؟!
القصد أن نبتعد جميعا عن مواطن الشبهات و المعاصي و ارتكابها في مثل ألك الأحوال التي يظن الإنسان فيها أنه حرٌّ وكأنه يتذرّع بالسفر للانحلال عن دينه الإسلامي !!
وسمي السفر سفرا لأنه يكشف عن معادن الناس
فما هذا المعدن الذي يتلطخ بالمعاصي و الذنوب ؟!
الله يصلحنا ويسترنا بستره الجميل..
وانصحوا من حولكم بذلك..