مدير مدرسة اتزوج اخت فراش عندهم، وبحكم النسب أصبح يرعاه على حساب المصلحة؛ فكلما كان يغيب معلم.. يقول لنسيبه الفراش: اذهب إلى الطلاب واعطهم حصة بدلا عنه..!
وشوية شوية وبغياب الرقيب والحسيب ثبته معلم عديييييل..!
مرت الأيام ودارت الايام وارتقى مدير المدرسة واصبح مديرا للتربية والتعلم.. فرقى نسيبه الفراش إلى مدير المدرسة..!
ثم دارت الايام وأصبح نسيب الفراش وزيرا للتربية والتعليم، فرقى نسيبه الفراش إلى مدير تربيه وتعليم.. مكتب فخم سيارات وخدم وحشم ومفتشين ومدرسين حوله يتملقونه، والقهوة تدور والجرائد اليومية على مكتبه يتصفحها كل يوم.
وأثناء تصفحه إحدى الصحف ذات يوم.. وقع نظره على ميين شيييت يقول بأن "وزير التربية والتعليم قرر تشكل لجان لتقييم شهادات العاملين والعاملات، وإعادة النظر بمواقعهم الوظيفية بعد الاطلاع على مستوياتهم العلمية والثقافية بوزارة التربية"
ارتبك وأصابه الذعر من القرار، وخشي على نفسه، فهو فراش، ولا شهادة لديه تؤهله للمنصب الذي هو فيه، فاتصل بنسيبه وزير التربية والتعليم وقال مندهشاً: يا نسيبي هل اغضبتك بشيء؟؟!!
رد عليه الوزير ضاحكاً: لا..
قال : إذاً ما هذا القرار الذي سيدمر حياتي ويقلبها رأسا على عقب وانت تعلم ان لا شهادة لدي؟؟!
فضحك الوزير وقال له: لا تخف لقد وضعتك رئيساً على لجان التقييم..!
ياترى كم نسيب مسؤول تم ترقيته بنفس هذا الفراش!!!؟