ليست ذنوبنا سبب في ضياع الأمة كما يدعي بعض المتدينين ، فالغرب صايع وضايع وبلا دين ومرتكبين من الآثام ماهو أشد منا وحالهم أفضل منا
فالسبب الواضح والأكيد ، ضعف الخبرة العربية حاليا في قيادة الأمور نحو الأحسن والأفضل لشعوبهم إضافة للتأمر الإقليمي والدولي على دولنا العربية
وتنفيذ الأعداء للاستراتيجية والأجندة التي لديهم ضدنا ، وعدم وجود رد عليها من قبلنا
ضاعت الأندلس وضاعت الخلافة العثمانية وضاعت العراق ويراد لسوريا أن تضيع لكنها صمدت تم تمزيقها دون قدرة من المتأمرين على تقسيمها
لسبب بسيط أن روسيا فاهمة لعبة امريكا الدور قادم لإيران ثم للدول المنحلة عن روسيا ثم روسيا لذا تدخلوا لمنع انزلاق المعركة النهائية نحوهم
لذا لما يكون التحليل صح يكون الرد صح ، أما ادخال العواطف بالتحليل والذنوب والمعاصي فهذا دليل ضعف لأنه بعض رجال الدين لم يدرسوا السياسية ولا تاريخ الأمم التي لم يروى عنها بالقرآن لذا معلوماتهم بسيطة ومحدودة في أسباب سقوط ونهضة الدول لذا علينا الرجوع لخبراء ومحللين بالأمر وليس على عواطف ونماذج من لم يدرسوا عوامل النهضة والسقوط للأمم