الدولي الإسلامي يعلن نتائج أعماله المالية للربع الأول من عام 2018
• صافي الأرباح 253.2 مليون ريال ونسبة النمو 7 %
• حجم الأصول يصل إلى 50.4 مليار ريال بنسبة نمو 11.3 %
• نمو المحفظة التمويلية لتصل إلى 33.5 مليار بمعدل نمو 14.5 %
• إجمالي الإيرادات 517 مليون ريال والعائد على السهم 1.67 ريال.

سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني: نعمل للاستفادة من الفرص القوية التي يوفرها الاقتصاد القطري.
د. الشيبي: الدولي الإسلامي يواصل نموه المستقر وعوامل السوق تدعو للتفاؤل.

أعلن سعادة الشيخ /عبد الله بن ثاني بن عبد الله آل ثاني نائب -رئيس مجلس الإدارة للدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن فترة الربع الأول المنتهية بتاريخ 31/3/2018.
وتم إعلان النتائج بعد اجتماع عقده مجلس الإدارة مساء اليوم، وأظهرت هذه النتائج أن الدولي الإسلامي حقق صافي أرباح بنهاية الربع الأول من عام 2018 بلغت 253.2 مليون ريال مقارنة ب 236.5 مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام 2017 أي بنسبة نمو 7.1%.
وقال سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني بمناسبة إعلان نتائج أعمال الدولي الإسلامي للربع الأول:" إن نتائج البنك تشير بوضوح إلى نجاحه في تحدي مواصلة النمو وتحقيق نتائج متميزة بالنسبة لمختلف بنود الميزانية التي تظهر تطوراً إيجابيا في المؤشرات الأساسية".
وأضاف " إن البنك يعمل بدأب للاستفادة من الفرص القوية التي يوفرها الاقتصاد القطري، الذي أثبتت الظروف الأخيرة التي مرَّ بها أنه اقتصاد قوي يستطيع مواجهة جميع التحديات، وتحقيق نسب نمو تعتبر الأفضل في المنطقة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى".
ونوه سعادته " إن التحديات في كثير من الأحيان تتحول إلى فرص وقد ترجمنا في الدولي الإسلامي هذا الأمر عبر انخراطنا القوي والمتنامي في تمويل مختلف المشاريع التي يتم تنفيذها محليا سواء المشاريع الكبيرة ومشاريع البنية التحتية أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقد جاءت النتائج لتكون شاهدة على نجاح البنك في استراتيجيته القائمة على التركيز على السوق المحلية بالدرجة الأولى ".
وأوضح بأن "الدولي الإسلامي يعزز مراكزه المالية، وقد استطاع التأقلم مع مختلف عوامل السوق وما يرتبط بها من تغيرات عديدة خلال الفترة الماضية، ونعمل على بناء استراتيجيات فعالة تستفيد من عوامل القوة التي يتميز بها القطاع المصرفي القطري، حيث أثبت خلال الفترة الماضية أنه أحد أكثر القطاعات المالية قوة وملاءة في المنطقة، ويدار بطريقة حكيمة جنبته أية تأثيرات على خلفية الحصار الجائر المفروض على بلادنا الحبيبة".
وأشار سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني إلى "أن ما نشاهده على أرض الواقع من عوامل ازدهار ونمو في الاقتصاد القطري على اختلاف قطاعاته يدفعنا إلى التفاؤل خلال الفترة المقبلة بحيث نبني نجاحاً على هذا الازدهار يتم ترجمتها عبر تحقيق أرقام نمو جيدة لا تقل عن أرقام النمو التي حققها البنك في فترات سابقة ".
وأعرب سعادته عن الشكر للإدارة التنفيذية والعاملين في البنك على أرقام نتائج أعمال الربع الأول من عام 2018، داعياً الجميع إلى مضاعفة الجهود من أجل تحقيق الأهداف والطموحات وبما يصب في مصلحة البنك والعملاء والمساهمين على السواء.
من جانبه بيّن الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي بعض المؤشرات الأساسية لنتائج أعمال البنك بنهاية الربع الأول من عام 2018 فأشار إلى" أن إجمالي الإيرادات بلغ 517.3 مليون ريال مقابل 460 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2017 بمعدل نمو 12.5%.
وأضاف "إن إجمالي موجودات الدولي الإسلامي ارتفعت بنهاية الربع الأول بنسبة 11.3% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2017 لتبلغ 50.4 مليار ريال فيما بلغ إجمالي الودائع 32.1 مليار ريال أي بنسبة بنمو بلغت 11.6%”.
كما بلغت كفاية رأس المال (بازل iii (16.91% الأمر الذي يعكس قوة المركز المالي للبنك وحكمة سياسته في إدارة المخاطر.
وتابع " إن هذه النتائج تعكس الجهود الحثيثة المبذولة والتنفيذ الممنهج لخطط مجلس الإدارة والتي أثمرت عن تحسن مستمر في مختلف المؤشرات، هذا التحسن يستند بطبيعة الحال إلى عوامل القوة الكبيرة التي يوفرها الاقتصاد القطري في مختلف المجالات ومنها القطاع المصرفي".
وأشار د.الشيبي إلى "أن الدولي الإسلامي يواصل نموه المستقر و عوامل السوق تدعو للتفاؤل بأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من المؤشرات الإيجابية في الأداء، خصوصا مع الفرص الغنية التي يوفرها الاقتصاد القطري وتمنح القطاع المصرفي هامشاً كبيراً للتحرك وتحقيق المزيد من أرقام النمو ".
وشدد الرئيس التنفيذي على "أن فشل الحصار في تحقيق أي هدف من أهدافه أعطى الاقتصاد القطري ومعه القطاع المصرفي دفعة قوية للأمام ،حيث استطعنا أن نثبت بأن التحديات تصنع فرصاً كبيرة ،وها هي جميع التوقعات ترجح بأن يواصل الاقتصاد القطري تحقيق أرقام نمو متميزة تعتبر الأفضل في المنطقة ".
وأوضح "بأن الدولي الإسلامي يواصل التركيز على السوق المحلية بقوة عبر الانخراط في تمويل مختلف المشاريع وعبر التعاون مع مختلف القطاعات مع العناية بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث قمنا خلال الربع الأول من عام 2018 بتجديد اتفاقية برنامج الضمين مع بنك قطر للتنمية وهو ما يتيح التوسع في تمويل هذه المشاريع ".
وإضافة إلى التركيز على السوق المحلية أشار إلى "أن الدولي الإسلامي يدرس بعناية أية فرص خارجية ذات جدوى وعائد جيدين من أجل الاستفادة منها، حيث يعمل البنك على توسيع خياراته الاستثمارية وبناء خططه وفق الوقائع الجديدة في المنطقة ولاسيما الناتجة عن الحصار".
وقال د:الشيبي" إن الأداء الجيد للبنك والنمو المتواصل لصافي الأرباح وقوة مركزه المالي بالنسبة لمختلف المؤشرات دفع بوكالات التصنيف الائتماني العالمية إلى تثبيت تصنيفه في مراكز مرتفعة ،فقد قامت وكالتي فيتش وكابيتال انتليجنس بتثبيت تصنيف الدولي الإسلامي عند درجة a وهو ما يشير إلى ثقة عالية بالاقتصاد القطري عموما بالقطاع المصرفي خصوصاً.
وأكد الرئيس التنفيذي بأن "الدولي الإسلامي سيواصل خططه التطويرية خلال الفترة المقبلة ولاسيما فيما يتعلق بالاستجابة لحاجات العملاء وتوسع قاعدتهم عبر عدد من الخطوات منها هندسة خريطة الفروع وافتتاح المزيد من الفروع في المراكز التجارية الضخمة ،حيث انتهينا من تجهيز فرع السيتي سنتر وبدأ العمل فيه بشكل تجريبي وقريباً سيتم افتتاحه بشكل رسمي ، كما نعمل على افتتاح فرع المول-الهلال وفرع مول أزدان الوكرة خلال هذا العام ، كما قمنا بتطوير شامل لمركز الاتصال بالبنك ،ونحدّث بشكل دوري خدمات القنوات البديلة كالأنترنت المصرفي والهاتف المصرفي والخدمات المصرفية عبر الجوال فضلا عن نشر المزيد من الصرافات الآلية في المناطق الحيوية .
ونوه إلى " أن الدولي الإسلامي يستثمر بشكل كبير في تطوير البنية التكنولوجية للبنك، ويعتمد أفضل الحلول والمعايير العالمية في هذا المجال، وبما يعزز أيضاً الأمن السيبراني ويقلل المخاطر المتصلة بهذا الجانب إلى أدنى درجة ممكنة ".

وفي مجال الثروة البشرية قال د. الشيبي "أن البنك يولي أهمية خاصة لكفاءة التشغيل عبر استقطاب أفضل الخبرات والمواهب مع إعطاء الأولوية للكوادر القطرية ومنحها جميع الفرص والعناية من تأهيل وتدريب من أجل التقدم في مختلف الاختصاصات المصرفية والإدارية وصولاً إلى الإدارة العليا ".