عندما صرخت امرأه وامعتصماه جهز المعتصم
جيش لأنقاذها
أما في هذا العصر الكثير من الشعوب العربيه صرخوا
و قتلوا و شردوا بسبب عدوان دول الأستعمار عليهم
وللأسف لم تتحرك جميع القمم السابقه لأنقاذهم وأنما
تم توفير الدعم والموافقه من قبل بعضهم لدول
الأستعمار على أرتكاب جرائمهم
بالأضافه نجدهم يطالبوا بالأسراع في تطبيق
عمليه السلام الذليله و الوهميه معهم
بل والتأمر معهم ضد من يخالفهم
وآخر مهازل هذه القمم هي القمه الأخيره حول
تغاضيهم وسكوتهم هم عن العدوان الثلاثي الأخير
الأمريكي والفرنسي والبريطاني ومعهم اليهود
على سوريا
بالأضافه لهذه القمم سمعنا العديد من الفتاوي والخطب
من قبل الكثير من رجال الدين يطالبوا ويعلنوا
وأصدروا فتاوي الجهاد عبر المنابر ويحثوا على
جمع المال والسلاح والرجال لمحاربه
بعض الدول العربيه
بينما تجاه اليهود نراهم يتهربون و يتغاضون
في أعلان الجهاد ضدهم
وبالأخير نجد هؤلاء رجال الدين يتجولون في
أنحاء الكره الأرضيه هنا وهناك وأرصدتهم في
البنوك زادت وأبنائهم يدرسون في أفضل الجامعات
بينما الكثير من الشباب العرب و المسلمين قتلوا
وذلك بناء على تنفيذ فتاويهم
للأسف دماء المسلمين والمسلمات والأطفال أصبحت
هي رخيصه عند البعض
بينما دماء اليهود فهي غاليه عندهم
|
رد مع اقتباس
