أشاد مواطنون ورجال أعمال بالمبادرة التي أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن إطلاقها بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك بزيادة حصة الحليب والسكر عن الحصة الشهرية للمواطنين المستفيدين من المواد التموينية، حيث بدأ تطبيق صرف الحصة الإضافية (كرتون حليب وكيس سكر) لكل بطاقة تموينية حتى 30 مايو 2018، وذلك في جميع منافذ بيع المواد التموينية. وقالوا إنها تمثل تحديا واضحا للحصار، كما انها تؤكد اهتمام الدولة بتوفير السلع الضرورية للمواطن، خاصة في الشهر الفضيل.

وقالوا إن المبادرة التي تأتي ضمن باقة مبادرات وزارة الاقتصاد والتجارة خلال شهر رمضان المبارك 1439هـ تحت شعار "أقل_من_الواجب»، ليست جديدة إذ إنها تأتي في إطار حرص الوزارة التي دأبت خلال السنوات الماضية على إطلاق مثل هذه المبادرات للتسهيل على المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، حيث يزداد الإنفاق على شراء السلع الغذائية النسبة الأكبر من إجمالي المصروفات خلال شهر رمضان المبارك.

وقالوا إن قوة الاقتصاد القطري لعبت دورا كبيرا في إفشال الحصار، ودعم القطاع الخاص والشركات القطرية وحفزها على الانتاج، وهو ما أسهم في توفير المنتجات الوطنية في كافة الأسواق بأسعار تنافسية وجودة عالية، إلى جانب السلع والمواد الواردة من الدول الشقيقة والصديقة بجودة أفضل من السلع التي كانت تأتي من دول الحصار، فضلا عن الأسعار المناسبة.

وأشاروا إلى الجهود التي تبذلها الدولة ممثلة في وزارة الاقتصاد والتجارة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمواطن والمقيم على أرض قطر، وتنفيذ رؤية قطر 2030 تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وتوقعوا ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من المبادرات الداعمة للمواطن على مستوى الخدمات وغيرها.

الاهتمام بالمواطن
ورحب المواطن إسماعيل العمادي بإعلان وزارة الاقتصاد والتجارة عن إطلاق مبادرة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك بزيادة حصة الحليب والسكر، عن الحصة الشهرية للمواطنين المستفيدين من المواد التموينية. وقال ان المبادرة تؤكد اهتمام الدولة براحة ورفاهية المواطنين، وهي ليست الاولى، حيث درجت الدولة ممثلة في وزارة الاقتصاد على القيام بمثل هذه المبادرات سواء مع خلال شهر رمضان المبارك او غيره من المناسبات.

واضاف ان المبادرة تؤكد قوة الاقتصاد القطري ووفرة المواد والسلع الغذائية، بالرغم من استمرار ازمة الحصار الجائر على قطر، خاصة وأن السلع والمواد التموينية اصبحت متنوعة ومتوافرة في كافة المحلات التجارية والمولات وبأسعار افضل بكثير من أسعار المواد الغذائية قبل الحصار.

وقال إن تطبيق صرف الحصة الإضافية (كرتون حليب وكيس سكر) لكل بطاقة تموينية حتى 30 مايو 2018، وفي جميع منافذ بيع المواد التموينية يشير الى جدية الدولة وعدم تهاونها في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين والمقيمين في كافة المحلات وبأسرع وقت حتى يتسنى للمواطن تدبير وترتيب وضعه والاستعداد الكامل للشهر الفضيل.

وأشاد بالجهود التي تقوم بها وزارة الاقتصاد ومبادرة شهر رمضان المبارك 1439هـ تحت شعار «أقل من الواجب التي دأبت الوزارة خلال السنوات الماضية على إطلاقها للتسهيل على المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، وقال العمادي إن شهر رمضان شهر كريم حيث يحرص المسلم فيه على التصدق على الفقراء والمساكين واصحاب الحاجات، وهو شهر الانفاق .

وشدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الوزارة في المحافظة على البطاقة والالتزام بالاستفادة الصحيحة من المبادرة وبالشكل المطلوب.

وقال المواطن سعيد البدر إن المبادرة التي اطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك بزيادة حصة الحليب والسكر، عن الحصة الشهرية للمواطنين المستفيدين من المواد التموينية ليست جديدة، حيث دأبت الدولة ممثلة في وزارة الاقتصاد على تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، وهي مبادرة تشكر عليها الوزارة، والتي تؤكد اهتمام الدولة بالشهر الكريم وخصوصيته في حياة المسلمين جميعا، والاهتمام الزائد بالمواطن والحرص على توفير الضروريات من المواد التموينية والغذائية له.

وقال إن زيادة الحصة التموينية للمواطن تؤكد قوة الاقتصاد القطري وعدم تأثره بالحصار الجائر الذي فرضته دول السعودية والامارات والبحرين على قطر ومازال وقد قارب العام ولم تتأثر قطر، بل هناك الآن منتجات وطنية بجودة عالية وباسعار منافسة متوافرة في السوق وفي متناول الجميع وتقودنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

واشاد بجهود وزارة الاقتصاد، وقال إنها دأبت ومنذ اكثر من اربع سنوات تقريبا على إطلاق مثل هذه المبادرات للتسهيل على المواطنين في هذا الشهر الكريم الذي يتميز بخصوصية روحانية عالية لدى المسلمين، حيث تكثر فيه أعمال الخير والرحمة والالتفات إلى المساكين والمحتاجين.

تحدي الحصار
ووصف رجل الأعمال سعد آل تواه الهاجري المبادرة التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة بزيادة حصة الحليب والسكر، عن الحصة الشهرية للمواطنين المستفيدين من المواد التموينية بأنها مبادرة جيدة، وتعد تحديا للحصار الجائر الذي شارف العام وحاول أن يؤثر على الاقتصاد القطري. وقال انه تجاوز المحاولة اليائسة والبائسة من قبل تلك الدول التي حاولت خنق قطر من خلال إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية، ولكنها منيت بالفشل، حيث عزز الحصار من المنتجات الوطنية، حيث شهدت المزارع زيادة في الإنتاج المحلي من الخضراوات واللحوم والالبان ومنتجاتها بجودة عالية وأسعار منافسة، فضلا عن التنوع الذي شهده السوق من منتجات الدول الصديقة والشقيقة أيضا بأسعار منافسة وجودة عالية. وقال ان الدولة ماضية في توفير كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين من سلع غذائية ومواد استهلاكية.

وأكد الهاجري قوة الاقتصاد القطري وتنوعه، وقدرته على تجاوز التحديات والإمكانات التي وفرها للصناعات المحلية والشركات مما ساعدها في تقديم أفضل الخدمات، خاصة في ظل الحصار الجائر. وتوقع الهاجري أن تشهد الفترة المقبلة مبادرات أخرى تعزز المبادرة الحالية "أقل من الواجب".