وقت ثورات الربيع العربي شفنا ( الكل مستيقظ )

في التعبير عن أراءه و التحريض ضد هذا و ذاك

خلال هذه الثورات في الدول العربيه

خاصه من قبل دول الجامعه العربيه وشيوخ الدين

والأعلام العربي والناس بصفه عامه عبر وسائل

التواصل الأجتماعي المختلفه


لكن عند قرار ترامب بنقل السفاره الأمريكيه إلى

القدس والذي سيتم تطبيقه اليوم

وقيام الشعب الفلسطيني بالتصدي لجنود اليهود

وحدوث مجازر عديده أذ سقط العديد من الشهداء

والجرحى منهم


للأسف لم نسمع أصوات لهذه الفئات المتخاذله

التي ذكرتها سابقآ والتي كانت تصرخ وتحرض

على الجهاد في الوطن العربي ( فقط )


الآن نشاهدهم قد غطوا في ( نوم عميق )

ويتجاهلون عن جرائم اليهود

ونراهم يطبقوا الشعار المعروف

( لا أرى لا أسمع ولا أتكلم )


للأسف دماء المسلمين أصبح رخيص بينما

دماء اليهود أصبح و كأنه غالي عندهم


ولا أحد يستطيع يتجرأ أن ينتقدهم

وركضوا خلفهم من أجل سلام ذليل و وهمي معهم


بل البعض تأمر معهم ضد الأسلام و المسلمين