كم في رقبتهم من حق وكم واحد ظلموا من شعوبهم ومن شعب ومقيمين قطر بأكمله
اي عاددي توقع
لأن ال سعود الله يهديهم بس ويردهم لطريق الحق
مايعرفون لا شيخ ولا علماء ولا يعرفون حق الأسلام
اجبرو وهدوو المشايخ على الأفتراء وقول الباطل
تخيل اذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعذب
ف هؤلاء المشايخ شنو يساوون مع الامام احمد بن حنبل
ما ابتلى الله به بلاد الحرمين حاملة لواء التوحيد والسنة، من كذب الأفّاكين، وافتراء المبتدعة الحسدة المبطلين، من نبز علمائها وأمرائها ودعوتها السلفية بالوهابية وغيرها من الألقاب، تنفيرًا وصدًا عن سبيل الله ونصرة للبدع والأهواء، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء من الآية:227].
ابتلي أبو بكر رضي الله عنه زمن الردة، والإمام أحمد بن حنبل زمن المحنة، وابتلي شيخ الإسلام ابن تيمية بمبتدعة زمانه، حتى سجن هناك بالسجن،
وابتلي الإمام محمد بن سعود بالقبوريين والخرافين، ثم كان ماذا؟ لقد نصر الله أهل السنة ورفع ذكرهم، وجعل لهم في قلوب المؤمنين محبة وإجلالاً، {فَاصْبِرْ غ– إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود من الآية:49].
الواجب على دعاة التوحيد والسنة، وأنصار منهج السلف الصالح، من العلماء والأمراء والصلحاء،
عليهم أن يصبروا، فإنهم مُبتلونم – لا شك - بأهل البدع والأهواء والفتن والحسد، فليصبروا وليبشروا بالعز والنصر والتأييد،
فإن الذي نصر الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب، لما دعوا إلى التوحيد والسنة ومنهج السلف الصالح،
قادر على نصر من سلك طريقهم، إذ هو سبيل رسل الله من قبل، قال الله جل وعلا: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل من الآية:36].
فرحم الله من صبر على السنة، ورد الأهواء المضلة، ونصح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، رحم الله من بذل نفسه لله فنصر منهج السلف، وسعى في إصلاح عقائد المسلمين، وإخراج العباد من عبادة القبور والأولياء والأحزاب والجماعات والقباب، إلى عبادة رب العباد وحده لا شريك له، يقول الله سبحانه وتعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ} [التوبة من الآية:31].
الله يهديهم ويردهم لطريق الحق قبل يوم الحساب
نطلب من رب العزة ياخذ حقنا وحق المظلومين حتى وإن هداهم