ذكر العلماء أن الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام ( وكل بدعة ضلالة ) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها ، والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء .
--------
ويمكن أن نذكر شيئاً من أسباب منع الاحتفال به في نقاط:
منع الاحتفال بالقرقيعان كان لعدة أسباب منها:
1- أنه صار عيداً لأنه يتكرر كل سنة، والناس يحتفلون به.
والقاعدة الشرعية أنه لا يجوز تخصيص يوم من الأيام بشيء من الاعمال او الاحتفالات الا بدليل شرعي ، والأعياد من الدين، وليست من العادات كنا يظنه بعض الناس.
2- أن الناس يحتفلون به ويقصدون بذلك إكرام الاطفال الذين صاموا 15 يوما من هذا الشهر، وهذا الامر لم يفعله النبي عليه الصلاة و السلام ولا الصحابة رضي الله عنهم ، فلا نفعل أمراً جديداً لم يفعله خير الناس
3- أن هذا الفعل دخيل علينا من الرافضة ، فـ الاحتفال عندهم له سبب ، فانتقلت إلينا هذه العادة من عندهم ، ولا يجوز التشبه بأهل البدع
4- أن القرقيعان يحصل فيه مد الاطفال أياديهم للناس و سؤالهم
وهذا الأمر مذموم في الشرع و هو منقصة للمروءة، فهي عادة سيئة.