انا يوم كنت ادرس كانت دراستي صعبة ورسبت في مادتين أساسيتين وتعقدت .. حولت لمجال هندسة شوي أسهل والزين ما فيه مدرسين صعبين وعنصريين ومشيت فيه وخلصت متطلباته وقدمت طلب التخرج ووافقوا عليه
كان التخصص الأول هندسة مدنية والثاني هندسة معمارية .. من قريت خطاب الموافقة رجعت قطر وقدمت طلب الشهادة تتحول على السفارة بعد ما تخلص اجراءاتها لأنها تاخذ وقت
بعد ثلاث شهور من رجوعي قطر وصلتني الشهادة يوم فتحت المظروف الا فيه نسختين .. اركز عدل واقرا طلعوا شهادتين وحدة في الهندسة المدنية وهي من قسم العلوم وغير بالكامل حتى المقر في جهة ثانية ووحدة في الهندسة المعمارية وهي تابعة لمدرسة الفنون .. كان شيء غير متوقع وانصاف لي ما توقعته
مسؤولي في قطر الله يرحمه قطري من أصل فلسطيني هذا يعتبر البغ بوس مالنا .. حقق معاي وسائلني شلون خلصت تخصصين في هالفترة وحتى شهاداتي دققوها والختم كان مكشوط شوي .. نجي للمعادلة قالوا لي بنعادل لك بس تخصص واحد حاججتهم بأن فلان متخرج معي مدني وصادقتوا شهادته وفلان متخرج معماري وصادقتوا شهادته وهنا بهت سحرهم
الدكتوراه المزورة والدكتور الكاذب في عالمنا العربي.
نهاد إسماعيل
لا علاقة للمقال بمن حصلوا على شهادة الدكتوراة بالدراسة والعمل الدؤوب والبحث والعناء من جامعة معترف بها ولا علاقة للمقال بالشخصيات التي منحت دكتوراة فخرية من قبل جامعات عربية او عالمية تكريما لانجازاتهم الاكاديمية او الديبلوماسية او العسكرية او اعترافا بخدماتهم للانسانية والعلوم والمجتمع والسلام في العالم. بالأحرى المقال يسلط الضؤ على ظاهرة انتحال لقب الدكتور بدون مؤهل حقيقي لكسب الاحترام في المجتمع. وقبل الخوض في الظاهرة لنقرأ معا بعض العناوين التي ظهرت في صحف ومواقع اخبارية عربية في السنوات الأخيرة والتي تفضح انتشار الظاهرة.
صحيفة النهار الكويتية
نشرت مقالا بتاريخ 7 يوليو تموز 2008 للكاتبة كافية رمضان فضحت فيه انتشار الظاهرة في الكويت.
صحيفة الوسط السعودية
نشرت مقالا بتاريخ 14 تشرين الثاني 2010 للكاتب حيدر محمد وبعنوان مهزلة اصحاب شهادات الدكتوراه.
صحيفة عكاظ السعودية
17 نيسان 2010 القبض على بائع شهادات الدكتوراة المزورة
منتديات المستقلة – الأردن
نشرت الخبر التالي بتاريخ 3 أغسطس آب 2008
"عشرات الدكاترة الاردنيين الذين اشتهروا اشتروا شهادات دكتوراه من رجل اميركي يعمل طافيء حريق وبائع شهادات مزورة. ويعمل مع زوجته في بزنس بيع الشهادات في الولايات المتحدة.
صدى سوريا
نشرت الخبر التالي بتاريخ 14 سبتمبر ايلول 2009
" تسريح ضباط شرطة لاكتشاف ان شهاداتهم مزورة"
وفي نفس الموقع نقرأ خبر آخر 20 أغسطس آب 2008 عن اغلاق مؤسسة المأمون الدولية التي تبيع شهادات مزورة في حلب والمزة في دمشق.
موقع السوسنة الأردنية
3 فبراير شباط 2009
200 شهادة دكتوراه مزورة في وزارة التربية والتعليم.
صوت العراق
27 تشرين اول 2010 شهادات مزورة وخريجون عاطلون عن العمل.
الصحيفة الأميركة Spokesman Review
أغسطس آب 2008
نشرت اسماء 180 خليجي حصلوا على شهادات مزورة من الامارات والبحرين وقطر الخ.
صحيفة المدينة السعودية
نشرت خبرا بتاريخ 5 سبتمبر ايلول 2010 مفاده أن 50 مسؤولا تربويا ومعلما ومدراء مدارس حصلوا على شهادات الدكتوراه بطرق غير نظامية من خلال جامعات غير معترف بها.
موقع منتديات محافظة طريف السعودية
نشرت بتاريخ 19 اغسطس آب 2008 قائمة باسماء مئات الاشخاص الذين حصلوا على شهادات الدكتوراه بالمال.
موقع Souria.Com
غرفة سوريا الاجتماعية كتبت بتاريخ 11 ابريل نيسان 2009 العنوان التالي: 3 شهادات دكتوراة مزيفة لمعاونوا وزير الداخلية.
شبكة اخبار النجف الاشرف
نشرت خبرا بتاريخ 5 سبتمبر ايلول 2009 تحت العنوان "هيئة النزاهة تلاحق 905 قضية تزوير شهادات علمية لمسؤولين عراقيين."
أما شبكة اخبار العراق: نشرت بتاريخ 26 ابريل نيسان 2008 تحقيق مطول عن سفراء من حملة الشهادات المزورة وذوي مستوى تعليمي بائس.
وايضا في مواقع سودانية تقرأ: "القاب علمية مزورة وشهادات غير معتمدة لعمداء كليات جامعية عراقيين يعملوا في السودان".
شبكة منتديات المساهم الاقتصادية
13 اغسطس آب 2008
68 دكتور سعودي قاموا بشراء شهادة الدكتوراه المزورة من اميركا بسعر 8000 دولار.
القدس العربي - لندن
نشرت تقريرا بتاريخ 1 سبتمبر ايلول 2009 يفيد أنه تم الكشف عن 1088 شهادة مزورة اصحابها يشغلون مناصب عليا في الحكومة العراقية. ووفق تقارير عراقية تم الكشف عن 3165 وثيقة دراسية مزورة في اختصاصات حساسة وهامة مقابل ثمن من عدد من الدول الاوروبية.
ما سبق هو عدد بسيط من الأمثلة عن الشهادات المزورة في العالم العربي.
وفي مقال ساخر في الشرق الأوسط 16 سبتمبر ايلول 2010 كتب مأمون فندي " سائق التاكسي يقال له دكتور والسباك يقال له دكتور والموظف العام عندما يظهر على التلفزيون لا بد ان يشار اليه بلقب دكتور. ولا تعرف هل هذه الدكتوراة التي اخذها صاحبها هي دكتوراة عرفي ام دكتوراة متعة".
هذا يقودنا الى الاستنتاج عن تواجد آلاف من الاشخاص العرب ينتحلون صفة الدكتور دون حق ودون مؤهل. وعدد كبير منهم شخصيات معروفة في مجالات الاعلام والصحافة والاستشارات والديبلوماسية الخ. فالهدف الرئيسي من انتحال الصفة هي لكي يحظى المنتحل باحترام وتقدير لا يستحقه وربما يحصل على عمل ليس مؤهلا للقيام به. لا استطيع ان اتذكر عدد الاشخاص الذين رأيتهم خلال العشر سنوات الماضية يحملون هذا اللقب في رؤؤسهم فقط وعلى كرت البزنس وعندما تسأل احدهم عن موضوع التخصص واسم الجامعة يتلعثم ولا يعطيك جوابا واضحا وتستنتج انه زائف. ثم تقابل آخر وبعد فترة من الاحتكاك تكتشف انه لم يقرأ جريدة بحياته ولم ينفق فلسا على كتاب وليس لديه اي فكرة عما يحدث على الساحة سوى ما يسمعه من هنا وهناك او من اخبار التلفزيون ويقول انه دكتور. وثمة آخر يعترف ان قريب له حصل على الدكتوراة في بلد آسيوي بعد ان دفع لشخص اكاديمي مبلغا من المال ليقوم بمهمة كتابة الاطروحة.
وتقابل آخر يفتخر انه يعمل على الحصول على دكتوراه من جامعة اكستر في بريطانيا وتسأله ما هو الموضوع ويقول بافتخار "معاوية بن سفيان" يأتي من الاردن على نفقة الحكومة لكي يقرأ ويكتب عن معاوية بن سفيان علما ان موضوع من هذا النوع يمكن ان يعمله في جامعة محلية او عربية وبكلفة اقل. ثم يعود الدكتور للأردن ليعلم الآخرين عن معاوية بن سفيان.
وتجبرك الظروف احيانا ان تلتقي مع آخر يحمل لقب الدكتوراه ويقول أنه درس في بريطانيا ثم تجد انه غير قادر على كتابة جملة واحدة صحيحة قواعديا باللغة الانجليزية.
آلا تتوقع من حامل دكتوراة حصل عليها في بريطانيا ان يكون قادرا على الحديث باللغة الانجليزية بطلاقة وبأسلوب اكاديمي واضح وان يكتب بسهولة وبلغة قواعدية سليمة؟
قال لي اكاديمي حقيقي انه من أصل 10 من حملة الدكتوراة 9 منها غير حقيقية وقد تم الحصول عليها اما بالدفع لشخص آخر ليكتب الرسالة او الاطروحة او شراءها من معهد غير معترف به او من مصدر مشبوه أو أن حامل اللقب قرر أن يمنح نفسه صفة الدكتور ليرفع من شأن نفسه. رأيت قبل سنوات موظف في اوائل العشرينات من عمره يتصفح وثيقة خضراء اللون وكبيرة وينظر اليها بتمعن واعترف لي انها شهادة دكتوراة في ادارة الاعمال حصل عليها مقابل 750 دولار من جامعة على الانترنيت علما ان مستوى تعليمه لم يصل الى مرحلة الثانوية. وقال انها ستمكنه من الحصول على وظيفة محترمة في بلده. وقلت له قد يكتشفوا انها شهادة لا قيمة لها فأجاب بالقول " هذا لا يحصل لأنها طاسة وضايعة" اي فوضى ولا احد يكترث.
لهذا لا تستغرب اذا وجدت ان الدكتور فلان رجلا سطحيا لا يفقه ويتصرف كأنه حامل شهادة ابتدائية علىى احسن الاحوال مهما كان المنصب الذي يتبوأه. لا تستغرب اذا وجدت أن الدكتور أكس X يفتقر للثقافة والعلم والمعرفة ولا يحاول الحصول عليها. ولا تستغرب اذا وجدت شخص متواضع لا يهتم لهذه الالقاب ولكن تكتشف انه عميق الثقافة والفلسفة وقادر على الكتابة والبحث والانجاز.
فلا تنخدع اذا جاءك شخص يحمل بطاقة تقول الدكتور كذا او كذا او يقدم نفسه لك بهذه الصفة. وثمة آخر يزعل اذا اشير اليه بالاستاذ او السيد المحترم بل يريد تشديد كلمة الدكتور لكي يطمئن نفسه انه ذو قيمة ويجب احترامه مما يجعل المرء يشك في شهادته. هؤلاء في واقع الأمر يعانوا من نقص او عجز ما في شخصيتهم.
أشدد ان هذا لا علاقة له بمن منح دكتوراة فخرية لأنه ديبلوماسي او سياسي او عسكري او رجل أعمال او من الذين اكتسبوها عن طريق البحث والدراسة.
الاختبارات المهنية ضرورية في رأيي لكل المهن وهذا شيء أنادي به بكل قوة ولي فترة طويلة
ثم هناك شيء مهم علينا واجب نقوم به كمسئؤولين وهو من يرى ضعف أداء في موظف أجنبي يرفض تجديد عقده وخصوصاً اللي في فترة السنة الاولى التجريبية .. حصل هذا معي مع خبير تخطيط مدن عربي .. استقدمناه على أساس أوراقه الكاملة وعمله في سلطنة عمان 15 سنة كخبير لكن تورطنا به وشغله المهني شخابيط طفولية وكتبت فيه تقرير إنه غير صالح وتمت اقالته وزعل وحتى حاججوني البعض بأنه لازم نحافظ عليه وانا قلت هو عالة ولا انتج شيء طول السنة واقنعت الجميع بوجهة نظري
القطري اللي عنده قابلية للتعلم والنطوير معليش ممكن نستفيد منه حتى لو كان عالة شوي أما من أتى لشغل وظيفة معينة وهو مب قدها يرجع أفضل
مشكلة عالمية..
و قد نعاني اكثر من غيرنا ..لان من يقيم هالمزورين
ناس ناقصين خبرة للاسف ..
او تلقى الواسطات و التوصيات تمنع التدقيق
و تمحيص خبرة المستقدم مع شهادته..
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
كـلنا قطـــر وكـلنا تمـيـم الـمـجـد
فضيحة.. 6 طلاب قطريين يتحصلون على شهادات نجاح مزورة للالتحاق بجامعة بنها ؟؟
قررت نيابة الأموال العامة بغرب القاهرة، إحالة مدير شئون الطلبة بكلية الحقوق فى جامعة عين شمس للمحاكمة الجنائية لاتهامه بإصدار شهادات نجاح لـ 6 طلاب قطريين وافدين بالجامعة مقابل مبالغ مالية نظير كل شهادة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم اصطنع 6 بيانات نجاح لـ 6 طلاب قطريين مقابل مبالغ مالية واعتبارهم ناجحين ومنقولين للفرقة الأعلى فى كلية الحقوق جامعة عين شمس، رغم رسوبهم فى المواد الدراسية المخصصة لهم.
وتبين من التحقيقات أن الطلاب القطريين عقب حصولهم على الشهادات توجهوا لكلية الحقوق بجامعة بنها للانتظام فى المرحلة التى يدرسون فيها للتمكن من عدم اكتشاف أمرهم من قبل جامعة عين شمس والانتظام بها حتى لا يشك أحد فى نتائجهم الدراسية الحاصلين عليها من جامعة عين شمس، وتم مخاطبة جامعة بنها وتم إيقاف قيد هؤلاء الطلاب عقب اكتشاف الواقعة.
وأضافت التحقيقات بان المتهم كان يقوم بطبع شهادات النجاح لهؤلاء الطلاب بنقلها من شهادات الطلاب الآخرين الناجحين فى الكلية بنفس درجاتهم وتقديراتهم العلمية ويقوم بتغير الأسماء على الشهادات الجديدة للطلاب القطريين.
وأكدت التحقيقات بأن موظفى شئون العاملين بالجامعة أقروا بأنه يقوم بالتعامل مع الطلاب بشكل مباشر وخاصة الطلاب الوافدين العرب، مما ترتب عليه الشك فيه من قبل هيئة الرقابة الإدارية ومن ثم تم ضبطه وإحالته للتحقيق فى الجامعة وعلى اثرها تم نقله من مدير شئون الطلاب الى المدينة الجامعية ومن ثم احالته للنيابة التى تولت التحقيقات وأصدرت قرارها السابق.
وأكدت التحقيقات بأن الطلاب القطريين فور علمهم بالقبض على مدير شئون الطلاب غادروا البلاد كي لا يتم القبض عليهم من قبل الأجهزة الامنية وملاحقتهم، بعد ضبط المتهم.
بداية الواقعة عندما ألقت هيئة الرقابة الإدارية القبض على مدير شئون الطلاب بكلية الحقوق فى جامعة عين شمس، لاتهامه باعتماد شهادات نجاح لـ 6 طلاب قطريين، لنقلهم للمرحلة الأعلى فى الكلية رغم رسويهم فى الامتحانات مقابل مبالغ مالية بينهم، وقيام هؤلاء الطلاب بالتقدم لجامعة بنها لاعتماد قيدهم فى الفرقة المنقولين لها بالشهادات ، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة والتى أصدرت قرارها السابق.
تعليق:
اذا كان الخبر صحيح فاتمنى من الجهات المختصه في الدوله إعادة التدقيق في شهادات كل خريجي الجامعات المصريه من كل الجنسيات!!!
المصدر:
http://www.elbalad.news/3374562
طلاب حقوق ويزورون؟
بعدين جامعة (بنها) هذي ايش تصنيفها اصلاً، وهل هي احسن من جامعة قطر مثلاً؟
لازم الدولة تكنسل الجامعات العربية الكجرة خاصة المصرية والأردنية
إللي قدموا على وزارة التعليم كان عن طريق مواقع في النت ويقبلونهم بدون تدقيق وفي المقابلة الشخصية يشوفون الشهايد بدون فحص وإختبار لهم
الإنسان بحاضره يسعد لا بالتحسر على ما مضى ولا بالقلق على ما سيأتي