$ تغاريد هادئة ، بوستات فيس بوك أنيقة ، مسجات واتس اب جميلة$

[سالم الزهران]

الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ( من كبار العلماء توفي 1429 هجري ) (قال في كتابه حراسة الفضيله)

العجيب أن هذا الشيخ الذي اصبح عضواََ في هيئة كبار العلماء وهو شاب في الثلاثينيات من عمره.. هو أول من كشف لنا زيغ وضلال المداخلة.. وهم فعلاََ مداخلة على منهج أهل السنة والجماعة (الوسطي).

هذا النوع الفاسد من التدين المدخلي الذي يلزمك بقاعدة جورج دبليو بوش (إن لم تكن معي فأنت ضدي)! وكأن أئمة المذاهب و علماء السلف لم يختلفوا؟
بل لقد اختلفوا ولم يبدعوا بعضهم البعض كما فعل المداخلة مع الشيخ بكر أبو زيد والشيخ ابن باز والشيخ الألباني
رحمهم الله.

انا لله وانا اليه راجعون.. اللهم الطف بحالنا.. واكفنا شر سفهائنا.

[سالم الزهران]

‏سُئل الشافعي رحمه الله :
‏كيف يكون سوء الظن بالله ؟

‏قال : الوسوسة ،
‏والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة ،
‏وترقب زوال النعمة ،
‏كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم

[سالم الزهران]

[ضوى]

هل يا ترى !!!��
تذكرنا تلك الدروب
والجدران وأسراب الحمام
وفقراء الحرم وسقيا زمزم
والطواف حول البيت العتيق��
هل يا ترى !!
مكاننا باقٍ
هل بكت علينا السماء والأرض عندما انقطع منا الأثر
كم تنادينا مستعجلين هبوا فقد حان وقت أذان الفجر
كم تحلقنا سويًا صائمين للأذان ننتظر
نتهادى مع من حولنا تمرات ويتعالى صوت الدعاء والذكر
طال بنا الشوق وزاد حزن القلب وانفطر
أيا بيت الله الحرام كم في القلب لك شوق يعلوه الجمر
كم تحلقنا حولك ننتظر الإشراق بعد أذان الفجر
كم رتلنا الآيات وتنافسنا في من بختمته ظفر
كم هزنا اليوم الحنين
والشوق زاد منا والأنين
وقلوبنا على عجائزنا وهم يبكون على فراق مكة من قهر
بثثت همي وشكواي عندما علمت أننا حرمنا من ثلاثة أعوام على التوالي
فقط لأننا من قطر

[ضوى]

سئل الشيخ الشنقيطي :

بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات؟فقال : خير مايستقبل به مواسم الطاعات "كثرة الاستغفار" لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق !! ما ألزم عبد قلبه الاستغفار .. إلا زكى ،،، وإن كان ضعيفا قوي ،،، وإن كان مريضا شفي ،،، وإن كان مبتلى عوفي ،،، وإن كان محتارا هدي ،،، وإن كان مضطربا سكن .. و إن الاستغفار .. هو الأمان الباقي لنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم !! يقول ابن كثير رحمه الله ... ومن اتصف بهذه الصفة - أي : صفة الاستغفار .. يسر الله عليه رزقه ،،، وسهَّل عليه أمرَه ،،، وحفظ عليه شأنه وقوته. تأملوا قوة العبارة : عندمآ قالهآ عمر بن آلخطآب : لونزلت صآعقة من آلسمآء مآ أصآبت "مستغفر" "استغفر ُاللهُ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته" .

[ضوى]

قبل سنوات..

صلّيت في مسجدٍ في وسط سوق، صلّى بجانبي طفلٌ لطيف، بعد التسليمة الثانية سَلَّم عليّ مبتسمًا وقال "دعوتُ لك" بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب، وأخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حُلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا بعد سؤاله عن السبب، أمّي رقيّة علّمتني!! احتضنته متأثرًا بالكمّ الهائل من التفاصيل.

• طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب
• يُسلّم على من بجانبه ويبتسم
• يدعو له في سجوده ويخبره
• يُهديه حبّة حُلوى

صناعة القادة ليست وليدة لحظة، (شاركني وسوف أفهم) خُض في الميدان تُصقَل، وغُذَّ خطاك سيرًا تَصِل..ما أعظم هذا!!

لم تنتهِ القصّة هنا، وضعتُ النيّة من يومها أن ابدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي... اليوم بينَ يديّ دفترٌ كامل، فيه كل ردّات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كلّ كلمةٍ -تقريبًا- سمعتها من قلبِ من صلّى على يميني، كلّ لحظةٍ استشعرتُ أنّ صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

تعلّمتُ أنّ من علّمني شيئًا، أُهديه أن أبدأ بعده، وقفًا له وباسمه، يموتُ هو ويبقى الأثر، أموت أنا ويبقى العمل.. صحيحٌ أنّي لا أمتلك دفترًا خاص لكلّ ما تعلّمته لكنّ تفاصيل الحسنات تُحيي القلبَ وهو رميم.

اليوم بعد التراويح.. أُسلّم على شابٍ أسمَر الوجه أبيض القلب، قادمٍ من "غانا" ليدرس الشريعة عندنا، عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقتُ الأمر معه، أخبرته أنّي دعوتُ له، ابتَسَمَ جدًا ثم رَبَتَ على كتفي يشكرني ثمّ صَمَتَ على حين غرّة، ثم بكى بهدوء.. وقال الحمد لله أنّ الدّعاء حديثُ الصّامتين وهديّةُ المتحابّين، وإنّي أُحبّك في الله.. شَدّ في سلامه على يدي و ذهب.

- يُيَسِّر الله قلوبًا تحِن، لقلوبٍ تئن، حتّى تبني دواخلها بالدّعاء، والدّعاء قُربٌ خفيّ وحُبٌّ رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة، واحتضانُ صدرٍ أنّ، يُكمل مشهدًا يُحييك.

أكتب هذا وأنا مذهولٌ جدًا بلُطف الله، بتدبيره المُدهش، كيفَ باحتضانِ قلبٍ هنا، وَصَلَ الأجرُ لأُمّ الطِّفلِ هناك.

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) ��

[ضوى]

‏أسوأ ذنب ترتكبه هو ذنبك مع العابرين ،
‏الذين ربما لا تراهم أبدا و يكون مَوعِدكم القيامة !

‏مثل سبك لسائق ضيّق عليك الطريق ،
‏أو ربما لشخص أخَّر أوراقك
‏أو شخص تدخل على صفحته و لم تعجبك أقوالُه فـَ تسبه و ترحل ..!!

‏هيهات هيهات لقد نسيت و ما كان ربُك نسيا ..!

[سالم الزهران]

الله المستعان.. ما اكثر خصومي ان لم يغفر الله لي

[سالم الزهران]

‏المثبتات الخمس:
‏1- القرآن، قال الله تعالى: (كذلك لنثبت به فؤادك)
‏2- قراءة السيرة، قال الله تعالى:
(كذلك نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك)
3- العمل بالعلم، قال الله تعالى:
(ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا)
4- الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي طاعتك)
‏5- الرفقه الصالحة، قال الله تعالى:
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه).

(صفحة الشيخ محمد الحسن الددو)

[سالم الزهران]

قال الامام ابن القيم رحمه الله:

" قال بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس".

زاد المعاد 176/4