يا وجد روحي على اللي غايب(ن) ما حضر
اللي مسك نوبته و اللي فناه القدر
من امس اتذكر هذا البيت اللي قالته احدى خالاتي (الله يرحمها)، كان فيه مناسبة خطبة بنتها وعندها ولدين الكبير توفي في حادث والأصغر كان توه متسجل عسكري وما قدر يحضر وذاك الوقت قبل خمس وثلاثين سنة تقريباََ كانت الأمور صعبة ومن ضمنها التواصل.
كثر ما في هذا البيت من أحاسيس الفقد الا أن قائلته رحمها الله كانت مؤمنة، إيمانهم كان قوي و ارتباطهم بالله وثقتهم قوية. عجيبة هذه الدنيا، نحب بعضنا أكثر وقت ضعفنا، ندور على بعضنا و ما نجوف عيوبنا ونتسامح معها، لكن القوة و الثراء هي اللي قست قلوب الناس وخدعتهم وسجلت فيهم 10 / صفر، وخلتهم يبتعدون أولاََ عن حقيقتهم، حقيقة ضعفهم وحاجته للمواساة.. حاجتهم للأخ وللأخت ولأبن العم وحتى للجار..