هناك رسائل يكتبها الحنين …. وتحرقها الكبرياء ..
|
هناك رسائل يكتبها الحنين …. وتحرقها الكبرياء ..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
لا مشكلة لدي مع غيابك ..
تكمن المشكلة في …. لماذا تأخذ العالم كله معك …
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
أخبروه بأن روحي معه .. إن جاء عادت لي ..
وإن رحل … فـ أنا في ذمة الله …….
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
الوحده … هي الصديق الأكثر اخلاصاً ..
فهي تبقى حتى لو غادر الجميع ..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
يا وجد روحي على اللي غايب(ن) ما حضر
اللي مسك نوبته و اللي فناه القدر
من امس اتذكر هذا البيت اللي قالته احدى خالاتي (الله يرحمها)، كان فيه مناسبة خطبة بنتها وعندها ولدين الكبير توفي في حادث والأصغر كان توه متسجل عسكري وما قدر يحضر وذاك الوقت قبل خمس وثلاثين سنة تقريباََ كانت الأمور صعبة ومن ضمنها التواصل.
كثر ما في هذا البيت من أحاسيس الفقد الا أن قائلته رحمها الله كانت مؤمنة، إيمانهم كان قوي و ارتباطهم بالله وثقتهم قوية. عجيبة هذه الدنيا، نحب بعضنا أكثر وقت ضعفنا، ندور على بعضنا و ما نجوف عيوبنا ونتسامح معها، لكن القوة و الثراء هي اللي قست قلوب الناس وخدعتهم وسجلت فيهم 10 / صفر، وخلتهم يبتعدون أولاََ عن حقيقتهم، حقيقة ضعفهم وحاجته للمواساة.. حاجتهم للأخ وللأخت ولأبن العم وحتى للجار..
اللهــــــم ارحم أخي فايز واسكنه فسيح جناتك وسائر أموات المسلمين
بيض الله وجهك اللي قل سواده
يا تميم المجد هزّام الصعايب
حكمت بحكم الله في عباده
وغيرك ماشفنا منه إلا الغلايب
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
وصّل سلامي يا نسيم الليل وقلهم باقين فل خ اط ر
اللهــــــم ارحم أخي فايز واسكنه فسيح جناتك وسائر أموات المسلمين
و إن رأيتك للمرة الألف ، لن تتغير تلك النبضة التي أشّعر بها حين آراك …
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
بالنسبة لك محادثة ، بالنسبة لي ……… حياة .
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين جميعالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران
يا وجد روحي على اللي غايب(ن) ما حضر
اللي مسك نوبته و اللي فناه القدر
من امس اتذكر هذا البيت اللي قالته احدى خالاتي (الله يرحمها)، كان فيه مناسبة خطبة بنتها وعندها ولدين الكبير توفي في حادث والأصغر كان توه متسجل عسكري وما قدر يحضر وذاك الوقت قبل خمس وثلاثين سنة تقريباََ كانت الأمور صعبة ومن ضمنها التواصل.
كثر ما في هذا البيت من أحاسيس الفقد الا أن قائلته رحمها الله كانت مؤمنة، إيمانهم كان قوي و ارتباطهم بالله وثقتهم قوية. عجيبة هذه الدنيا، نحب بعضنا أكثر وقت ضعفنا، ندور على بعضنا و ما نجوف عيوبنا ونتسامح معها، لكن القوة و الثراء هي اللي قست قلوب الناس وخدعتهم وسجلت فيهم 10 / صفر، وخلتهم يبتعدون أولاََ عن حقيقتهم، حقيقة ضعفهم وحاجته للمواساة.. حاجتهم للأخ وللأخت ولأبن العم وحتى للجار..
صدقت فيما قلت وبيت الشعر معبر وأعتقد الشطر الثاني يقول واللي ماسكٍ نوبته واللي أفناه القدر .. الله يرحمها بواسع رحمته ويجمعها بأبنائها وبكم وبمن تحب
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
