من طبع البشر
إن المصلحة مقدمة على أمور كثيرة من ضمنها خدمة الحق.
في يوم قام رجل باتهام ناس بالظلم.. و افترى عليهم.. وكان له علاقة مع أشخاص يقربون للمظلومين.. فقمت استنكرت على هالأشخاص انهم باقي مواصلين مع الظالم عقب اللي سواه مع أقاربهم.
لكن كان ردهم على انتقادي (انهم قالوا هذي تهمه والرجل ما قال جذي بس اسأتم فهمه).
قلت لهم : لا بالله.. الا قال كيت وكيت بالحرف.. فقاموا غيروا السالفة لانهم يعرفون اني صادق و لا لهم مجال معي ابد.. وانا ادري ان اللي مكسر مجاديفهم هي المصالح مع الأسف.
اللي صار في الاشهر اللي فاتت.. رد سألني اثنين منهم ( عن نفس المشكلة ونفس الرجل.. هل قال بالحرف جذي وجذي)
فاستغربت منهم والله..وقلت لهم هذا كلام فايت قضى بوقته.
لكن عرفت من ردتهم يسألون عقب حوالي سنتين او ثلاث ان علاقتهم مع الرجل صار عليها شيء؟ وفعلاََ طلع ان بينهم زعل.. والربع كأنهم يبغون يتقاضون منه بأثر رجعي و على بالهم إني شاهد كل الأوقات!
لكن الكلام له قيمة في وقته.. واللي يتنازل عن حقه في الاول.. لا عاد يشغل الناس معه تالي الزمان.
العدالة قيمتها في ان تكون ناجزة في وقتها. والافضل نوظف القول والفعل لخدمة الحق (المجرد).
أما أن نوظف مواقفنا لخدمة ناس واجنداتهم وأهواؤهم.. فهاذا اللي مالنا فيه.