السلام عليكم
تخرج من بيتك مصطحباََ حقيبة سفرك وتذهب شرقاََ أو غرباََ وتسكن في أفضل الفنادق، وتحظى بخدمات من مستوى عالي وتختار من الطعام ما تريد ومع هذا وذاك، لا تلبث أن تشتاق لبيتك وللبقالة التي تتسوق منها سواءََ كنت في الدوحة أو الكويت أو الدمام. لأن الوطن والبيت أمان، ودفء افتقده عشرات الألوف من أخوتنا السوريين وحتى اللحظة لا يزالون في تلك المخيمات التي ليس فيها أي معنى للطمأنينة أو الراحة.
مسلمين نزحوا واستضافتهم زعماََ الأمم المتحدة، التي تطالب بمساعدات يصل منها ثلثين وثلث من تلك الأموال يذهب كمصاريف إدارية. ناهيك عن كون الأمم المتحدة تبث الباحثين والمراقبين وتجار الرقيق في تلك المخيمات. وهذا مشاهد وموثق والاسلام لا بواكي له.

لذلك في هذه الساعة أحببت أن اتذكر معكم اولئك النازحين المظلومين بدعوة رجاء أن يكون فينا مستجاب الدعوة فيجعل الله لاخوتنا النازحين فرجاَ وعوداََ حميداََ لبيوتهم وقراهم.
فاللهم يا عزيز يا حكيم يا معز يا مذل، انصر اهل الشام وارفع رايتهم وردهم لبلادهم غير خزايا ولا مقهورين وجنبهم الفتنة في الدين والأنفس والأموال. واحفظ لهم كرامتهم واجمع كلمتهم و اذهب عنهم شر من كان له شر بقدرتك يا قوي يا عزيز.