المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران
060
نزلنا مع عمي الله يرحمه الحراج، معنا تلفزيون عمي بانسونيك بنبيعه.. العم واقف حذانا و ولده والمهم التلفزيون عود.. لكن شاشته مظلمه.. كلما جانا زبون يعجبه التلفزيون ينشد عن سعره.. يقول له عمي ( تراه خربان ما يشتغل)؟
( تراه خربان ما يشتغل)؟؟
( تراه خربان ما يشتغل)؟؟؟
قال ولد عمي، اقول لك : ان تمينا جذي عزالله ما بعنا؟ لازم نصرف عمك.. رح قله اي شيء!
قلت له : عمي ذهين ولا تطوف عليه هالسوالف؟ وبالذات لو قلت له انا! هههه
لكن باقي عن اذان المغرب ربع ساعة؟ واذا جانا حد ف الربع ساعة ذي مثل دور الأمين وعلمه ان التلفزيون مظلمه شاشته عشان ابوك يتطمن.
فعلاََ ما نطق المؤذن الا عمي راح صوب المسجد.. وحنا بعنا التلفزيون منيه على أول واحد تلفزيون مضمون صافي ) .. وقبضنا الفلوس وعقب الصلاة، قال عمي وين التلفزيون بالسيارة؟ قلنا لا وين؛ انباع! قال اشلون خربان... قلتم للي شراه انه خربان.. (قلنا اكيد.. اشلون لعاد).
واكلنا الفلوس و حنا غاشين اللي شراه امية ف المية.. الله يجعلها صدقه عنه.
يوم نتذكرها اقول حق ولد العم من اللي له الاثم الاكبر ذاك اليوم.. يقول ياخي كنا صبيان وبعدين لو تم ابوي عنده والله ما ينباع لو عقب شهر.
ذكريات جميله بحراج سوق متعب... أو سوق المقاصيص مالنا