024
في يوم من الأيام كنا شلة زملاء تجمعنا الكلية ويجمعنا الفريج فينا مبارك راعي الطراد اللي يلقط ربيان في الموسم ويغطي غيابه باستراحات مرضية؛ بعد فينا أحمد هذا رفيج مبارك لكنه عالة ما منه الا وناسته ودليلة مطاعم.. انا جاي باجندا ولا اواطن المزح ولا الخفة كلش.. اللي رماهم في طريقي هو المسجد وتعرفت عليهم وكانوا ودهم يتعرفون على انسان التندرا هذا اللي يشوفونه في مجلس آل ناصر.. تعرفت عليهم وخالي كان السبب أنه يحرجني كثير قدامهم عشان يكسر الحواجز ويوالف بيني وبينهم خصوصاََ أنه يثق فيهم.. عاد انا بديت احتك بهم اكثر في الكلية وحبيتهم يوم عرفت انهم حافظين لكتاب الله خصوصاََ راعي الطراد.. كان يعجبهم فيني إني جنوبي جبريت و زود ما يفهمون لهجتنا كلش وكم مرة يستوي سوالف على موضوع اللهجة خصوصاََ. تخرجنا وتفرقنا و راعي الطراد ما حصل له شغل واذكر انه توظف عن طريق والدته لانها تعرف ناس من هل قطر لهم كلمه وقدر عند مسؤول بالدمام... (آخ يا زمن).. المهم تقابلت معهم عقب التخرج والتفرق مرتين... مره جوني جده كان عندهم شغل وخلصناه لهم سوى. لكن راعي الطراد قابلته مرة واحدة فقط.. سافرت مرات كثيرة للشرقية لكن شغلهم كان بشركات ولا اجد لهم عذر... الصج لأني أعرف أن فيه سبب ثاني.. اتحفظ على تفاصيله حالياََ لكن عموماََ يتعلق بهم كمطاوعة وحفظة قرآن وبالتضييق اللي حصل لهم وكأنهم يخافون ان يضرون اللي يتواصل معهم... هذا تفسير واستنتاج شخصي لاني مافي غيره ممكن يعذرهم عندي.
علاقتنا قوية..لكن منقطعة.. رغم هذا.. مرة من المرات وصلت الجبيل ودخلت البيت ورقدت ف المجلس اللي حذا الباب الرئيسي.. دش علي واحد قومني وسلم علي وراح...عطيناه خد يمين ويسار وراح ولانا عارف منهو.. ارجع اتلحف وارقد... عقب قالوا سعد الجبير يوم عرف انك موجود اصر يدخل ويسلم عليك.. قلنا له نايم.. قال معلي منه بقعده.. وفعلاََ قعدني وسلم وراح وكم ارجو ان الله ينعم علي بمقابلته مرة ثانية في ظروف زينه.. سعد هذا رفيج البر والطلعات ومن الأشياء اللي تربطنا مع بعض كسرتنا جامة الجيب الخلفية ونحن ننزل برميل.. في بر النعيرية.
فرق بين اللي تدوره ما تلقاه وبين اللي يدورك ويدش عليك حتى لو كنت راقد.. وعفى الله عن الجميع