اطريتي الغش يا سارة في الاسئلة وذكرت الابتدائي في الصف الرابع كنت برع الفصل والاستاذ مال الرياضيات سأل الطلاب سؤال عن ناتج ضرب رقم مكون من اكثر من خانة(اقصد ناتجه في المئات).. كل الطلاب ما عرفوا..و وقفهم وبياخذهم بالعصى كلهم..
عاد انا ونا مقرب على باب الفصل سمعت الاستاذ يقول الناتج، وطقيت الباب ودخلني الاستاذ ولا قال لي كلمة الا (عاد علي نفس السؤال)؟ كم ناتج ضرب كذا بكذا؟
وانا اعطيه الإجابه.. طالعني قال صح؟ لكن هل سمعتني وانا اقول الناتج ولا ضربتها براسك؟
قلت له لا والله سمعتك ونت تقولها بصوت عالي ونا جاي على باب الفصل.
فالاستاذ ما قصر قالي افتح ايدك وهذيت الظاهر 4او 6 عصايات من ايد رجال بيد رجال.
فالقصة والمراد هنيه اننا ما كنا نتجرأ لا نكذب على استاذ ولا على انسان اكبر منا.. واكبر كذبه ممكن تمر علينا لو جفنا حد من اصحابنا ونحن صغار معاه لعبة او شي، نقول ابوي قال بيشتري لي مثلها أو مدري شنو.. هذا هو جذبنا.. لكن اليوم بالوظيفه ونحن نعتبر في مكان ومنزلة نكذب زي ما نشرب ماي.. مثلاََ.. يسأل موظف من ادارة ثانية.. بغيت الموظف ابراهيم.. اقوله اظنه عنده موعد؟ هاذي من كيسي ولا قالي ابراهيم ولا ني خايف من اللي يسأل عنه.. بس تصريفات (جذب) تعودنا عليه نحن الموظفين.