وباختصار ان رأيتني اسأل طفل عن سؤال يمكن يكون (وجودي أو فلسفي) فلا تلومني يا صديقي، لاني ابغي اسمع إجابات من ألسن وقلوب نقية.. او لم تؤثر فيها الحياة.. نحن الكبار ننضّر لكي نبقى في الاطار اللي عرفنا به.. مسجون في شخصيتك يا مان.
عشان الناس اللي تنتقد الابتعاد عن المجالس والمناسبات غير الضرورية_ حتى من قبل الكورونا_ عن نفسي أقول خلووونا نتفق على اننا نتعامل ونتكلم مع بعضنا ومع غيرنا من منطلقات غير مادية ولا فئوية ولا قبلية ولا خربوطية.. كلنا في الهواء سواء.. اقبل الصح وارفض الغلط دون مؤثرات.. اللي ما يرضي بالحق فلا تظن شيء بيرضيه.
من الأمور المحزنة والعجيبة ما اسمعه من أسئلة تطرح على السنة الناس والشباب بصورة أكبر.
فبين سائل يسأل عن التبني وأخرى تسأل عن حكمة الافطار في رمضان وهي قادرة عليه بغض النظر عن حالها، وتتوالى الأسئلة التي تعطيك إشارات واضحة أن الشباب يسير في ظلمات بعضها فوق بعض من ناحية الثقافة الاسلامية.
والآن أدركت أهمية وجود مادة الثقافة الإسلامية في الجامعات.. رغم أني كنت أراها مادة زائدة ومعلوماتها مكررة.
آتمنى من كل أب و أم أن يثيروا هذه القضايا دائماََ أمام أبنائهم.. علموهم الأدب والدين و لا حياء في العلم.
شخصين أخاف منهم...
الأول اللي يقول (فلان تزوج ثانية! ليه شنو كان ناقصه؟)
والثاني : اللي يسأل فلانه أو بنت فلان ليش تطلقت؟
اللي بيعرس الثانية والثالثة فالله يقويه واللي بتطلق فالله يعوضها ولا هي الاولى وليست الأخيرة.. كل هذي خيارات درسها أهلها واقتنعوا بها.. انا ونت وفلان وعلان وش دخلنا؟
من الأمور اللي استفزتني صراحة خصوصاََ اني مب رجل اعمال.. احد الزملاء يقول ان العمل عن بعد كشف لهم ان اللي فعلاََ يشتغلون عشرة بالمية.. او اللي ما نقدر نستغني عن خدماتهم..
المهم عقب ازمة كورونا ان شاء الله قريب، يفكر صاحب الشركة يستغني عن الموظف اللي ممكن يجدون من يسوي شغله بطريقه ارخص واونلاين..
مثلاََ عندك محاسب.. تستغني عنه وتراسل مكتب محاسبة يسوي لك شغلك بارخص واسرع..
فالناس وين واهل البزنس وين؟
فعلاََ العالم عقب كورونا بغير انطباعات ومواقف كثيرة.. لذلك واجب الانسان الواعي هو المشاركة والتفاعل للصالح العام. ان بذلت في وطنك بيعطيك.. لكن ان حولت الوطن والمنصب لوسيلة تربح.. فعلى الوطن السلام
عندك مشاكل مع مراهقين او عيال أكبر شوي، استشر المختصين في التربية والسلوك سواء ف الجامعة او المستشفى او العيادات الخاصة.. ناس كثير اعرفهم استفادوا من هالاستشارات.. زماننا صعب والخلل السلوكي صار (بفضل الاعلام والسوشيال ميديا) يروج له انه حرية وحياة طبيعية إيزي؟ لذلك مب عيب ولا قصور في أحد انه يرحع للأخصائيين في التربية خصوصاََ اللي توفرهم الدولة لان وقته ملك للمجتمع.
مسا الخير
الصلاة في الاسلام عبادة توقيفية لا يزاد في صفتها ولا ينقص ولها صفات متعددة فالصلاة العادية للفروض الخمسة وصلاة النفل المقيد والنفل العام والصلوات ذات الحاجة كصلاة الجنازة والمريض والخسوف والكسوف والاستسقاء وغيرها من الشعائر كصلاة العيد وصلاة الخوف.
في هذا الوقت ظهر لي شخصياََ استحداث صلاة جديدة اسمها صلاة كورونا وصفتها ان تصلي تاركاََ صفاََ امامك ومترين بينك وبين المصلين عن يمينك وعن شمالك.
كل الصلوات التي ذكرتها في البداية مأخوذة صفتها عن نبينا الهادي عليه افضل الصلاة والسلام.
لكن صفة صلاة كورونا هذه لم ترد الا عن (وزارة الصحة) أو من له علاقه بقضية كورونا.
لهذا السبب ورغم اني لا اعد نفسي صاحب علم وليس هذا من باب التواصع لكن لاني من الداعين للتخصص والمنافحين عنه. الا أنني كمسلم لي اختيارات شخصية تتعلق بالدين يحق لي أن الجأ اليها اذا كان من يتحدث في الدين طبيب أو مهندس او (غير متخصص).
لكن انا ملتزم بالفتوى التي تصدر عن عالم دين سني معتبر بغض النظر عن البلاد والزمان والمكان..
والعلماء افتوا بترك الصلاة في المساجد (لداعي الخوف أو المرض) وكلاهما متحقق في كورونا.. فلماذا تخترعون لنا صفة صلاة جديدة! للأسف رغم افتتاح المساجد الا اني اصلي في البيت فأنا انتقل من عزيمة الى رخصة كلاهما بسند شرعي.. أما ان ابتدع صلاة بصفة وهيئة جديدة فهذه نريد أن نعرف من افتى بها مأجورين؟
نحن أمة محمد عليه افضل الصلاة والسلام واتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وعلى مذاهب أهل السنة المعروفة المشتهرة..
ولم نكن يوماََ اتباعاََ لهوانا أو لرغبة الجهات مهما كانت.. لأن الطاعة في المعروف وليست في معصية الخالق سبحانه.
يحزنني جداََ أن يفتح باب جديد للابتداع في الدين في ظل غياب صوت العلماء الربانيين.
والله يتولانا.
( استوا وسدوا الخلل .......... )
فقدناها في صلوات المسجد الحرام ..
الله يكون في العون .
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
المسجد الحرام اخت سارة اصبح وسيلة ارتزاق من ناحية و وسيلة ترويج للفكر السلولي الهدام وهذا هو الأخطر..
تعود المسلمين يسمعون عن ايقاف الشيخ سعود الشريم أو الشيخ عبدالرحمن الحذيفي مثلاََ.. لكن ما تعودنا نسمع عن سجن أئمة الحرمين.. الشيخ صالح آل طالب في غياهب السجون.. واليوم منبر الحرم اصبح رديف لنشر الفرقة والغدر مثله مثل قناة العبرية الناطقة بالعربي من دولة ساحل عمان.
أول بركات الاحتجاجات الأمريكية
الفرنسيين قوموا مظاهرات في باريس تدعو للمساواة بين المواطنين؟
؛
اللي يخلي الغرب مستمرين انهم يراجعون مواقفهم عقب كل فترة..ما يتنطعون ويتشددون في تقديس الشعارات (الوطنية أو السياسية اذا كانت ما تجيب المرجو منها).
الأتراك من أكبر أسباب تخلفهم هو تقديسهم للكمالية ولعلمانية الدولة..اللي خلتهم يقصون أهم مكون في الدولة وهم المحافظين من عهد مندريس الى آخر محاولة للانقلاب على رجب طيب في الفين وسطعش، مع ان تخلصهم من بعض ممارسات وتسلط العلمانية اعطى الحياة عندهم معنى وفتح آفاق جديدة للعمل.. ولا قام اقتصادهم الا مع الاسلاميين.
مروى قاوقجي طردوها العلمانيين اظن في نهاية التسعينيات او بداية الالفية من البرلمان لانها كانت محجبة.. اليوم اظنها سفيرة في ماليزيا.
العرب يقدسون الخصوصية العربية ويفرضون انفسهم على بقية الدول الاسلامية وهم رمز للتخلف بينما كثير من الزول الاسلامية تقدر تقود العالم الاسلامي كله افضل من العرب.
هاهم الفرنسيين يناقشون موضوع المساواة وهو احد شعارات الثورة الفرنسية من سنة الف وسبعمية وخشبة!
لا يوجد مقدس الا ما قدسته الشريعة الاسلامية.. اما الاتفاقيات والانظمة التأسيسية للمجالس والجمعيات وحتى القوانين الدولية (فليست مقدسة اذا لم تعود علينا بالنتيجة المأمولة منها).
ولا علاقة بين الانسحاب من هذه الجمعيات وبين قيم الوفاء والالتزام بالشروط.. هذي مجرد دروشه وتحليق... او كما يقول اخوتنا المغاربة تخربيق.
وشكراََ