ودي انصحك لا تهور يبو يوسف ولا تستسلم للنفس اللحوحة.. ترى الواقع غير... وفقك الله.
صباح الخير
كمية المشاكل اللي تتجهز لتركيا لا يعلمها الا الله، خلوني اقول لكم يا ربعي ان النظام العالمي اليوم لن يسمح لاي امبراطورية قديمة بالعودة.. بغض النظر عن كونها اسلامية فهذا دون شك سبب آخر لمحاربتها.
لا الروس ولا اليابانيين ولا الفرنسيين ولا الألمان حتى الانجليز سيسمح لهم ببسط نفوذهم والعم سام موجود. انه ببساطه يمثل كل هؤلاء..
امريكا تخشى الصين ولا تخشى غيرها رغم أن الصين ليست مخيفه في حقيقتها الا في الجانب الاقتصادي.. الموضوع ليس نقص اسلحة لكن مرارات في نفوس الصينيين من اثر تاريخهم الدامي والمدقع.. ولن يعرضوا انفسهم واقتصادهم لاي نزاعات حتى على سبيل المزاح.
لديهم سياسة قوية وراسخة (صحيح وبلا شك).
لكن اعود لما بدأت.. هل لدى الاتراك مثل دهاء الصينيين؟ عدد لا بأس به ممن اثق فيهم يقولون نعم. لكن انا يخالجني احساس ان سر قوة الاتراك وضعفهم هو في شعبهم والدعاية الداخلية.. واخشى ما اخشاه ان يحيق الغرور بالاتراك مع اني احبهم قلباََ وقالباََ واسأل الله ان يحفظهم من كيد اعدائهم واولهم الدول العربية (الكرتونية).
أضع يدي في يدك مصافحاََ واقسم لك أنك انسان تصلي وتصوم لكن في تعاملك مع الناس ما تخاف الله.
الأم مع بنتها والأخ مع أخوه والحق محد معه..
عندكم فصل كبير في مفهوم الدين والتقوي.. اشوفكم تحصرونها في التعامل مع العبادات اللي لرب العالمين.
لكن مع الناس الاحظ ان نفسه المتدين او المتدينه او المحافظ عموماََ ما يعطي الناس حقوقها.
كلمة انا غلطان او احتمال اكون غلطان غير واردة عنده!
لذلك انت ملاك و انت ما تغلط وانتي كذلك ملاك طاهر ولا تغلطين و الناس يفهمون تصرفاتكم بوضوح واذا فهموا غلط فهذه مشكلتهم ولا هي بقصور فيكم...
الى الله المشتكى
السلام عليكم ورحمة الله
اخوي سالم
بداية انا احبك في الله واشهد الله على ذلك.
تعجبني كتاباتك وطريقة طرحك ومناقشتك للمواضيع.
بس ما ادري ليش حزت في نفسي هالجملة:
" لكن مع الناس الاحظ ان نفسه المتدين او المتدينه او المحافظ عموماََ ما يعطي الناس حقوقها. "
هذا تعميم
و التعميم فيه ظلم كبير لشريحة كبيرة من المجتمع المسلم، ماننكر ان الملتزمين والمتدينين مثلهم مثل باقي خلق الله، منهم الصالح ومنهم الطالح، لكن اعتقد والله اعلم الصالح منهم اكثر.
مجرد وجهة نظر حبيت اطرحها،
تحياتي لك وللجميع.
تصويبك في محلة اخوي بوناصر..وسبب مثل هذا الغلط مني هي الغفلة.. اصبحنا ننصدم من موقف ونكتب عنه بدون تفكير في تبعات الكلام.
واذا ذكرت الملتزم فغيره من باب أولى.. لكن نلوم الملتزم اكثر.
يبقى كلامك عدل يبوناصر.. والله يعفي عنا الزلل
وجزاك الله خير وانا يشهد الله اني احبك في الله
في إيران
يرزح الإيرانيون تحت سلطة غاشمة اعدمت الصحفيين والرياضيين والعلماء ولم يسلم من أذاهم أحد، الإيرانيين لا يختلفون كثيراََ عن العرب في الظلم الواقع عليه من قبل الحكومة..
وحاولوا مراراََ الخلاص منها والثورة ضدها لكن لم يكتب لتحركاتهم النجاح؛ فما السبب؟
السبب في نظري هو أن أسوء الانظمة هي تلك التي تقوم علي أفكار دينية (غير صحيحة) أو ترفع شعارات عقائدية تعطي تلك الأحزاب والحكومات نوع من القدسية، بحيث يكون انتقادها مماثلاََ لانتقاد الله سبحانه وتعالى..
وتخولها بالتالي تصفية معارضيها وحرقهم وهدم بيوتهم وسحقهم جيلاََ بعد جيل وكأنهم لاشيء وباسم الله وباسم الإيمان والتقوى.
للأسف أن الدين أصبح أداة لقمع الحريات بينما هو في حقيقته أتى من ربٍ حكيم ليحرر الناس ويكرمهم ويصون حقوقهم؟
فالمشكلة ايست في الدين لكن في فهمنا الأعوج له، المصيبة اذا أصبحت ترى شخصاً مثل خميني أو مبز أو مبس حاكماََ شرعياََ لا يجوز خلعه؟
حسبي الله ونعم الوكيل
شعور..
يعتادنا في أوقات معينة، بالنسبة لي هذا الوقت هو وقته. بصراحة لم يعد ينقصنا من الدنيا شيء ونسأل الله أن يكتبنا من الذاكرين الشاكرين.
ما ينقصنا الا تلك المجالس التي كان يحفها الكبار والشيبان وتلك السوالف التي كانت تدور بينهم ونحن نستمع ونندهش من كثرة الحكم والفوائد التي يتذاكرونها.
ما عاد ينقص الا رجل أديب أريب حكيم يسولف علينا ويذكرنا، أين أنت يا ذاك الرجل.. (أنا لم أعد أراك).
شعور 2
يبدو لي ان الانسان مثلما يتغير شكله وبنيته ومظهره مع مرور الزمن، بعد يتغير الجانب الآخر العاطفي منه.
اقصد ان احساسنا باللي حوالينا يتغير مع كبرنا وكبرهم.. عواطفنا تتغير كماََ ونوعاََ.
تبدأ تحب والدينك وانت صغير.. لكن رغم ان المحبة تبقى الا أن نوعها طبيعتها تتغير. ثم تحب اخوانك وتكبرون وكلن يلتهي بحياته وعياله وتبقى المحبة لكن تصلون لمرحلة تحسون ان طول الجلسة واللقاء مب طبيعي.
ثم تتزوج وتنظر لابناءك من صغرهم لين يخط شارب الواحد.. تتغير عاطفتك تجاههم (من يتواصل معك ويكون قريب لك يدخل مره ثانية في عباءتك وتحت جناحك وتحس فيه).
لكن لو ولدك او بنتك مبتعد يبقى لديك عاطفة ابوه ولا تملك الا الدعاء له.
هذي اشياء حسيت فيها.. ويمكن البعض حس فيها، ونحن ناس نحب الناس ونحب الصديق والقريب.. لكن صمام الامان لاستمرار هذه المحبة هو ذاك الاتصال المفاجيء او الرسالة اللي تطمئن فيها على من تحب من اهلك واقربائك.. اما اذا صار فتور والهتنا الدنيا.. فيبقي لنا ان نتذكر اننا كنا بيوم ما نفس واحدة انقسمت وكونت كل هذه الأسر.
الله ... وايد حبيت ( شعور 2 )
مبدع وجميل في اطروحاتك يابوعمر ..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..