من الملاحظات
وجدت أن أكثر من يتعرضون للتلميع هم شخوص باحثين عن مكانة لا يستحقونها، لذلك يلجؤن للطرق الإعلامية للوصول لمبتغاهم.
سمعت أحد الإخوة اليوم يذكر أحد الوجهاء ويردد نفس المزاعم التي يروجها المريدين والأتباع لذلك الوجيه.
أخبرت المتحدث أنني لا أبخل على أحد بالكلمة الطيبة وبالتشجيع لكني أرفض التلميع.
وذكرت له واقعة حقيقية تثبت صفة تناقض الصفة الحميدة التى ألصقتموها به عندما رددتم نفس الدعاية.
قلت لأخي هذا، هل تراني عاصرت ذلك الوجيه؟ بلا شك لا.. إذاََ من أين أتيت بكل هذه الأحاديث؟ الجواب: أنها منقولة من الجيل المعاصر للشخصية، وقد جاءت من عدة أطراف وكلها حقائق غيبتها المجاملة ولم يجرؤ أصحابها على قولها ربما لأنهم فقراء.
لو كنت عاصرت ذلك الرجل لربما اتهمني أحدهم بالغيرة أو الحسد، لكن كلها أحاديث وشكاوى لم ينساها أصحابها مع مرور الأيام، حتى وصلت لأسماعنا من بعضهم مباشرة وليس من الصعب أثباتها ولا نذكرها الا إذا أقلق راحتنا بعض المخدوعين بإعادة تشغيل تلك الإسطوانة المزيفة.