نعلم الغيرة التي بين بعض زوجات الاباء وبين ابناء ازواجهن ، لاحظنا الحساسيات المفرطة بينهم التي ليس لها مبرر سوى الحسد والغيرة العمياء النابعين من الجهل وسوء التربية وحب السيطرة من قبل زوجة الاب على الاب ، لقد سمعت عن وفاة شابين احدها لم يتعدى السابعة عشرة نتيحة حادث مروري والاخر في عمر الاربع والعشرون نتيجة حادث مروري ايضا ، واخر مرض مرضا هز الاسرة باكلمها ، هؤلاء من عائلات مختلفة وليس لهم اي صلة ببعض ، لكن سمعت من ابناء الازواج كيف ظلموهم ابائهم زوجات ابائهم من بعد زواجهم على امهاتهم او بعد ماتطلقن امهاتهم ، وكما سمعت ايضا ، ان من كانوا الضحايا من الزوجة الثانية هم اعز ابنائها ، فهذه حكمة الله تعالى في نصرة المظلوم ، ومن المفترض ان يتعظن زوجات الاباء اللاتي فقدن اعز ابنائهن ، وانت ايها الاب الظالم ، سيحاسبك الله على تقصيرك تجاه كل طفل وظلمك له وتفضيل اخوته عليه حتى بعدما يكبر ، وتاكد ان الله تعالى سيحاسبك في الدنيا قبل الاخرة ، يجب عليك ان تكون كفؤا للابوة وألا تتبع اهوائك ، فانت مجبر ان تعدل بين ابنائك وزوجاتك ولست مخيرا . ختاما ايها الازواج والزوجات ، استشيرو رجال الدين واستعينوا بالكتب الارشادية كي تتعلموا كيف تتعاملون بعدل مع بعضكم البعض ومع ابنائكم وغيرهم ، حيث بعض الاساليب العرفية او الي تربيتوا عليها قد تكون خطأً ان لم يكن اغلبها ، لانه وبكل اسف ، بعض افراد المحتمعات الاسلامية يطبقون اخلاق بيئاتهم بدلا من اخلاق الاسلام .