الدولي الإسلامي يعلن عن نتائج أعماله للعام 2018

• نمو إجمالي الإيرادات لتصل إلى 2.1 مليار ريال وبمعدل نمو 11.9% .
• صافي الأرباح يصل إلى 882.1 مليون ريال بنسبة نمو 6.0%
• إجمالي الأصول يصل إلى 50.3 مليار ريال
• مجلس الإدارة يوصى بتوزيعات نقدية بقيمة 40% من رأس المال (خاضع لموافقة مصرف قطر المركزي)

أعلن سعادة الشيخ الدكتور/ خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن السنة المالية 2018، وهي النتائج التي أكدت انسجام الدولي الإسلامي مع الملاءة العالية التي يوفرها الاقتصاد القطري لمختلف القطاعات وخاصة القطاع المصرفي.
وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة البنك برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني لمناقشة البيانات الختامية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2018 والتي بينّت بأن الدولي الإسلامي حقق صافي أرباح بلغت 882.1 مليون ريال، أي بنسبة نمو 6.0% مقارنة بالعام 2017 فيما بلغ العائد على السهم 5.46 ريال قطري.
وقد رفع مجلس إدارة البنك خلال اجتماعه توصية الى الجمعية العامة العادية للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 40% من رأس المال (4.0 ريال للسهم) وذلك بعد اعتماد مصرف قطر المركزي للبيانات المالية.
و أكد سعادة الشيخ الدكتور/ خالد بن ثاني في معرض تقييمه لنتائج الدولي الإسلامي للعام 2018:"بأن نتائج البنك تعكس بشكل جلي انسجامه مع قوة الاقتصاد القطري الذي حقق ويحقق الكثير من الازدهار والقوة في ظل دعم و رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى" .
وأضاف" لقد كان العام 2018 عام الجدارة للاقتصاد القطري الذي استطاع الانتصار على جميع العوامل والظروف، وحقق قفزة من حيث النوع والكم، ونفتخر في الدولي الإسلامي أننا حققنا نموا يعكس انخراطنا في الاقتصاد القطري الذي اثبتت التجربة أنه يقوم على أسس راسخة من القوة والمتانة ".
وتابع سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني: "لقد واصلنا خلال العام الماضي تركيزنا على السوق المحلية، ولطالما ثبت أن استراتيجيتنا القائمة على تعزيز حضورنا ومساهمتنا محليا هي الاستراتيجية الصائبة بالنظر إلى الفرص الغنية التي يوفرها الاقتصاد القطري، إضافة على أننا نعتبر المساهمة في خطط التنمية واجب علينا وسنستمر في هذه المساهمة بأقصى طاقة ممكنة".
وأشار " إلى أن الدولي الإسلامي منخرط في تمويل مختلف المشاريع وفي جميع القطاعات، ويولي اهتماماً خاصاً لمشاريع البنية التحتية لما لها من قوة دافعة في نمو الاقتصاد الوطني ، كما أننا واصلنا خلال العام الماضي أيضا اهتمامنا بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة لاسيما شراكتنا المثمرة مع بنك قطر للتنمية وهي شراكة رائدة نعتز بها لكونها تنعكس إيجابا على شريحة رواد الأعمال الذين يمثلون المستقبل ".
ونوه سعادة رئيس مجلس الإدارة إلى "أن الدولي الإسلامي الذي استطاع أن يحافظ على قوة مركزه المالي واستقرار نموه لأكثر من ربع قرن يواصل بناء شراكات ذات أبعاد استثمارية مختلفة في الخارج مستنداً إلى سمعته المتميزة وإلى سمعة الاقتصاد القطري الرائعة مؤكداً بإن القرار الاستثماري للبنك يبنى دائماً على دراسات جدوى وافية لاسيما في مجال المخاطر والهدف دوما هو زيادة العوائد على المساهمين ودعم مختلف المؤشرات الرئيسية للبنك "
وأعرب سعادة رئيس مجلس الإدارة عن الشكر للإدارة التنفيذية ولجميع العاملين في البنك على جهودهم خلال العام الماضي والتي أسهمت في تحقيق هذه النتائج، ودعا الجميع إلى مواصلة العمل بروح الفريق بما يسهم في تحقيق المزيد من التقدم والنجاح للبنك ويلبي متطلبات العملاء على اختلاف فئاتهم.
من جانبه بيّن الدكتور /عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي بأن إجمالي أصول الدولي الإسلامي بنهاية العام 2018 بلغت 50.3 مليار ريال مقارنة ب 46.6 مليار ريال بنهاية العام 2017 وبعدل نمو 7.8% فيما بلغت الإيرادات التشغيلية للبنك 2.1 مليار ريال مقابل 1.9 مليار ريال في نهاية العام الذي سبق بمعدل نمو 11.9%.
وأضاف "إن ودائع العملاء بنهاية العام 2018 بلغت31.1 مليار ريال مقابل 32.5 مليار ريال بنهاية العام 2017 و بلغت إجمالي حقوق الملكية بنهاية العام الحالي 6.8 مليار ريال، فيما سجلت كفاية رأس المال بازل iii نسبة 16.42% وهو ما يشير إلى قوة ومتانة مركز الدولي الإسلامي المالي ولاسيما إزاء مختلف المخاطر المحتملة .
وشدد د.الشيبي على "أن نتائج الدولي الإسلامي توضح بجلاء أننا جزء فعال من الاقتصاد القطري الذي أظهرت تطورات العام الماضي أنه أقوى من أن تهزه أية عواصف أو استهدافات مهما بلغت قوتها ".
وتابع الرئيس التنفيذي "نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا النجاح عبر نتائجنا المتميزة لعام 2018 ،حيث قمنا بتنفيذ الخطط الاستراتيجية والمرحلية بخطوطها العريضة ، كما آمنّا بأن وراء كل تحدي هنالك فرصة ، فالحصار الجائر على بلادنا دفعنا في الدولي الإسلامي إلى البحث عن أسواق جديدة وعن شراكات جديدة ،ونعتقد بأن خياراتنا وجهودنا آتت ثمارها ،ونعول على مزيد من النتائج الإيجابية في هذا المجال في المستقبل ،ولعل تجربتنا المشجعة بافتتاح بنك أمنية في المغرب وقدرته في وقت قياسي على اكتساب سمعة جيدة يشجعنا على ذلك ،حيث وصلت فروع البنك إلى أكثر من 20 فرعاً في مختلف المدن المغربية ،وللبنك خطة للتوسع لتغطية جميع المدن الهامة خلال الفترة المقبلة" .

وتحدث د.الشيبي عن ترقية النظرة إلى الدولي الإسلامي في العام 2018 من قبل شركات التصنيف الائتماني إلى مستقرة ،مشيراً إلى "أن هذا الأمر نتيجة طبيعية لقوة الاقتصاد القطري وانتصاره على التحديات ،كما أن شركات التصنيف أكدت بأن تغيير نظرتها إلى الدولي الإسلامي نابعة من متانة مركز البنك المالي وأدائه الجيد ،حيث تمكّن *من الحفاظ على جودة أصوله وقاعدته الرأسمالية الصلبة فضلا عن *أن البنك يتمتع بسيولة قوية".
وأشار إلى "أن الدولي الإسلامي واصل سياسته محلياً واستجاب لتوسع قاعدة عملائه عبر طرق كثيرة، منها زيادة الابتكار في الخدمات والمنتجات وأيضا الاقتراب من العملاء وتيسير حصولهم على الخدمات المصرفية التي يتطلعون إليها بأفضل المعايير، كما نفذ البنك خطة هامة لإعادة هندسة فروعه تركزت على التواجد في المجتمعات التجارية الكبرى بما يوفر خدمات مصرفية متكاملة للعملاء لأطول فترة زمنية ممكنة ".
وانسجاماً مع الاتجاه العالمي نحو تعزيز التكنولوجيا في القطاع المصرفي أوضح د.الشيبي "بأن الدولي الإسلامي يستثمر بشكل فعال وحثيث في مجال تطوير البنى التكنولوجية سواء فيما يتعلق بالتقنيات والبرمجيات أو فيما يخص التيسير على العملاء للحصول على الخدمات المصرفية حيث حقق الدولي الإسلامي في العام الماضي 2018 قفزة نوعية في تطوير خدماته المصرفية عبر القنوات البديلة وقفز عدد مستخدمي الجوال المصرفي من الدولي بشكل متميز ، كما ركز البنك على تطوير الخدمات عبر الهاتف المصرفي وعبر الانترنت المصرفي وطوّر مركز الاتصال لكي تكون استجابته لمتطلبات العملاء بالطريقة الأفضل ، كما واصل البنك توسيع شبكة صرافاته الآلية لتكون في أكثر المناطق ملائمة للعملاء ".
وذكّر د.الشيبي "بأن الدولي الإسلامي نال تقديراً لافتا على جهوده وإنجازاته خلال العام الماضي محلياً ودولياً ،حيث حصل على جوائز مرموقة تؤكد ريادته و تمتعه بأفضل المعايير المعتمدة عالمياً في القطاع المصرفي".
وفي مجال الثروة البشرية أكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي "أن البنك يعتمد سياسية تقوم على تشجيع الكفاءات القطرية على الانخراط في العمل المصرفي وتوفير جميع المحفزات اللازمة لها ،من تدريب وتأهيل وتوفير سبل الارتقاء الوظيفي لها بما يضمن مشاركتها الفعالة في تطوير القطاع المصرفي الوطني ،
و فيما يتصل بالمسؤولية الاجتماعية أوضح الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي "بأن البنك واصل في العام 2018 نهجه في دعم مختلف الأنشطة التي تصب في خدمة المجتمع وتقدم قيمة مضافة له ، سواء أكانت رياضية او اجتماعية أو تعليمية أو خيرية وغيرها من النشاطات وبما يعزز قيم الانتماء ويقوي روابط المجتمع ويقدم خدمات نوعية لأكبر فئة من المجتمع.