..
قلنا مزحه وللبد راح يرجع يحكينا ،، تاري القصة عن جد مابدو يحاكينا
سلمنا بالإيد وسلمنا من بعيد وهو ع الأكيد لا سلم ولا رد !!
__________________***__________________
موضوعنا اليوم فيه حادثة غريبة!! والأغرب الأسباب وردة الفعل
كيف يمكن لعلاقه صداقة دامت لأكثر من 12 سنه تنكسر وتتبعثر العهود والنذور والأخوة في بضع دقائق
وحتى ان اخذت منحنى انفرادي تعبر عن استيائها لساعات او ايام او شهور وربما سنين؟؟
اخو دنيا اخت دنيا دائما تتردد مثل هذه العباره لعلاقة تجمعهم رابطة دموية قوية غير بيولوجية
بل تعدت هذا الحد من الترابط والأنسجام ولا تكون بمثل هذه القوة ان لم تبنى منذ الصغر فقد مرت بمراحل ومطبات حياتية
كثيرة زادت صقل علاقتهم لمعاناً وابهاراً عن تلك العلاقات المشابه حولهم. أحداث روتينة يومية تصير بين هالأثنين وبدأت
داخل اطار الدارسة الجامعه التخرج وامتدت إلى ما بعد الوظيفة الإرتباطات الأولاد الإنجازات وكل ماتخللها من أسرار وأحداث مغامرات مفارقات
تداخلات ضحكات دمعات صعوبات وسير من الأمنيات تنتظر التوقعات المستقبلية الى ان أتى ذاك اليوم الأسود فلم تبدده أية ودائع بيضاء!
كانت بداية لشي غريب لم يألفه احد منهم لنسمي احدى الطرفين وافي والثاني حامي او للنسخة النسائية الأولى الشقردية والثانية الأجودية
صارت مزحة بينهم كالمعتاد مثل كل يوم داخل ادارتهم في العمل وكانوا محبوبين ولهم مكانتهم بين الكل سواء بإدارتهم او بكل ادارات العمل لما يمتازون به من علاقة وشخصية وفريق عمل جبار يضرب فيه المثل والكل يتمنى يكون فرد فيه
(فاست آند فيورس-فرع الدوحه)
طبعا كمثل هذه العلاقات وتوهجها في الأجواء لازم يكون لها أضداد او اشخاص ناقصين وفيهم مرض وعدم تقبلهم لناس أحسن منهم وكانوا متربصين لهم وكأنهم (حيايا) يبثون السموم بين الناس الي حولهم بطريقة دس السم في العسل ويلعبون على الحبلين طبعا بعدة أقنعة انا معاك وبصفك ومن وراه ضده ويأذية وكل هذه التصرفات تحت غطاء (على شنو ،، في ايش أحسن منا)؟؟ فهذا الواشي كان ينتظر اللحظة المناسبة للضربة القاضية مثل ماسوت اللخمة النسخة النسائية بين زميلاتها في العمل،، فكل مرة يحاول الواشي يقط كلام على الوافي والحامي ضد بعض وكيف تسمح له وشفت وش قال عنك شف كيف ضحك العالم عليك وكل هذا بإسلوب المزاح والغشمرة وربع تمونون على بعض، بس الواشي يعرف وين نقاط ضعفهم ويضرب على نفس الوتر في كل مناسبة ويجتهد بكل الطرق لطعن وهدم هذه العلاقة وجات الفرصة بعد مناوشات واضطرابات هزت سور الصداقة العظيم ودخلت الأوباش من باب المزحه السخيفة وبدأت بدك الحصون المنيعة على مرأى من الجميع وتسببت بصدع الصداقة وسقوطها الغير متوقع حتى انحدرت إلى مسلك (نشر الغسيل) وكشف المستور وإستباحة الأعراض.
قَال تَعَالَى : { وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ } *سورة الأنفال*
لكن كيف مزحه بسيطة إلا سخيفة كانت بداية شرار لحريقه أدت الى انفصالهم وقطع العلاقة المتينة بينهم؟
لأي درجة ممكن تسبب مزحه صغيرة الى عاصفه كبيرة تهز قوة العلاقة بين شخصين؟
لأي درجة ممكن تسمحون للمزاح ؟ وكيف تكون ردت فعلكم؟
من كان عليه اللوم أكثر؟
كيف ممكن نتعامل مع هالنوعية من (الطفيليات) في حياتنا؟
ان صارت لكم هالحادثه، هل تقدرون ترجعون العلاقة؟
بعد التسرع والعصبية وتوتر العلاقة، هل ممكن نراجع نفسنا بهدوء ونعتذر ولا المكابر بيتسيد الموقف؟
|
رد مع اقتباس
