أعلنت سلسلة متاجر دبنهامز البريطانية رسميا إجراءات التصفية بعد فشل خطة الإنقاذ. كشفت شركة «سبورتس دايركت إنترناشيونال» المملوكة للملياردير «مايك أشلي» عن رفض سلسلة متاجر «دبنهامز» البريطانية اقتراحا ببيع كمية أسهم جديدة بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني (196 مليون دولار) للخروج من أزمتها المالية، مع اقتراب نهاية محادثات السلسلة البريطانية مع دائنيها. وكان «آشلي» قد ذكر في وقت سابق اليوم أنه عرض شراء الأسهم المقترح إصدارها ، في خطوة تستهدف منعه من فقدان أغلب حصته في سلسلة المتاجر. وكانت سلسلة متاجر دبنهامز البريطانية قد أعلنت في أكتوبر الماضي من العام 2018 عزمها إغلاق ثلث متاجرها، وهو أكثر بكثير مما سبق وأعلنته، في ضربة جديدة لقطاع التجزئة الذي يواجه منافسة شرسة من المتاجر الالكترونية . وكان الإعلان متوقعا بعد تقارير ذكرت أن الإجراء سيؤدي إلى خسارة نحو 4 آلاف وظيفة. وقالت دبنهامز في بيان آنذاك أنها «ستغلق ما يصل إلى 50 متجرا في غضون 3-5 سنوات» بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها ستغلق 10 متاجر فقط. وأفاد مديرها التنفيذي سيرغيو بوتشر في بيان، حينها، «لقد كانت سنة صعبة بالنسبة إلى (قطاع) التجزئة في 2018». وتابع «نحن نتخذ خطوات حاسمة لتعزيز دبنهامز في سوق متقلب ومليء بالتحديات … وفي نفس الوقت، نتخذ قرارات صعبة بشأن متاجر من المرجح أن يسوء أداؤها المالي مع الوقت». وذكرت دبنهامز أنها سجلت خسائر تصل إلى 500 مليون جنيه «645 مليون دولار» في عامها المالي حتى سبتمبر في تراجع استثنائي. ومتاجر دبنهامز من كبرى متاجر التجزئة البريطانية التي وقعت ضحية للمنافسة الشرسة عبر الإنترنت والضرائب المتزايدة وانكماش ميزانيات الأسر، وهي أشياء تأتي وسط عدم اليقين بشأن #بريكست . وفي وقت سابق من هذا العام، انهارت سلسلة متاجر باوند ورلد ما أدى لفقدان نحو 5100 وظيفة