صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12

الموضوع: :...... دع روحك تصل ......:

  1. #11
    عضو مميز الصورة الرمزية الجـــوديّ
    رقم العضوية
    47465
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    2,314
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل تعليم مشاهدة المشاركة
    من أصدق ما قرأت منذ فترة .
    مقال قيم جدا يحتاج لقراءة متبصرة وتأن كبير لتذوق معانيه واستعابها وتصور آليات أجرأتها لأنه لا يدعو حقيقة للإتيان بشيء مستعص او مستحيل ...فقط يدعو للإستمتاع بالتفاصيل الصغيرة التي تخلق السعادة بغض النظر عن حجم الإنجاز .
    لا أخفيكم -رغم إعجابي بالمقال - أنني غير معني به بتاتا ...لأنني ببساطة أفعل كل ذلك بعفوية وتلقائية.. وأجيد الإستمتاع بدقائق أيامي والحمد لله .
    في المقابل أنا لا أعرف شيئا آخر غير العمل ..ولم يسبق لي أن بقيت في فراشي حتى طلوع الشمس ...
    كل يوم أشتغل بلا توقف ...وبموازاة مع ذلك لا اهمل بتاتا كل ما يبعث السعادة في الروح ..من الجلوس للابناء والأهل وصلة الرحم والاصدقاء وكل ما تزخر به "الحياة القديمة "...حياة الآباء والأجداد ..
    لكي تكونوا سعداء مثلي وأكثر ...حاولوا التمسك باسلوب عيش الأجداد دون نسيان أنك م في العام 2019.
    شكرا لك الفاضلة الجودي علىالدقة المتناهية في اختيار أنسب موضوع يحتاجه الجميع خصوصا في هذا الوقت تحديدا ...عصر السرعة والتقنيات والهواتف التي تكاد تنسي الإنسان فطرته ...


    ابن طبيعة الذي يعيش في أحضانها .. لايجد صعوبة في الاحساس بكل تفاصيل الحياة من الاحساس بخيوط الشمس حتى قطرة الماء العابرة ..

    منفتح عليها تشحذ حواسه وهممه وتعطيه مما أعطاها الله

    بعكس المدينة الذي حدت المباني العالية أفق نظره وقلصت مساحات نفسه

    لذلك انغلق على نفسه وروحه وتقوقع على ذاته :/

    وهنا نقول ............................. الرحاب واسعة فلا تغلقها على نفسك واستمتع بكل شي واستشعر كل شي حولك.


  2. #12
    عضو فعال الصورة الرمزية يمامـة
    رقم العضوية
    46696
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    7,477
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجـــوديّ مشاهدة المشاركة

    شلون نريح الروح ياليمامة ؟


    ،

    صحيح ان كل يستمتع في مجاله بالعطاء والتفاني .. ولكن يأتي وقت مازالت حركتنا فيه متسارعة

    بالمقارنة مع حصيلتنا في الحياة مما يجعل بعض الأمور أسهل في ممارستها عن عمر مضى

    لذلك ... لابد من التوقف للاستمتاع بالأمور الصغيرة كمكافأة للنفس مع ذاتها ..

    تكون لحظات بيني وبين نفسي وبسسسسس

    إن كان فيها عطاء فيكون للنفس أولاً وأخيراً بعيش هذه اللحظة .. والاستمتاع باللحظة ..

    وليس بالضرورة يكون هناك واجب يفترض إني أؤدي فيه شي لشخص آخر أو يربطني التزام فيه حتى لو كانت أم !

    فلابد من التوقف والتفكر والتجدد .. وإلا زهقنا الحياة نفسها.
    هلا يالجودي..
    لابد في البداية ان نعترف ان لكل منا طبيعة خاصة و نظرة خاصة لمجريات الأمور من حولنا..
    فلابد ان نتفق على ان ليس شرطا ان نتفق في نظرتنا للامور..

    و من ثم اكتب اجابتي على سؤالج و هو

    شلون نريح الروح ياليمامة ؟
    لما يكون الجسد متمدد على السرير لا شغلة و لا مشغلة لكن الفكر
    تعبان و النفس زهقانة و النفسية في الحضيض..
    فهل راحة الجسد فادت هالانسان؟

    فكلمة الروح المستخدمة في الموضوع هي كلمة مجازية تعبر عن التقاط الانفاس
    التي ملت من الاستمرار في العمل ( مهما كان هالنوع من العمل ذهني او جسدي).


    لذلك ما في انسان يعمل ليل نهار من غير راحة ابدا.
    و ما في انسان ما يطلع اجازات. و ما في انسان ما يجد له وقت خاص فيه..
    في الوقت اللي في ناس يجدون انفسهم في كثرة العمل ( الروح مرتاحة )
    بينما في ناس على قلة عملهم تجدينهم مب مرتاحين ( الروح مب مرتاحة)
    وعدم راحة الروح لها أسباب كثيرة
    بداية من قلة الوزاع الديني الى الكسل الى عدم وجود الطموح الى الحسد الى الحقد
    الى التفكير في الاخرين و ... و.... و......

    لذلك اجد ان الذي مستمتع في عمله وان اخذ عمله هذا الكثير من وقته
    اجده انسان مرتاح و روحه مرتاحة معاه .
    بمعنى آخر هناك شغف للعمل اللي يقوم به ( وكل حسب مسؤليته)
    سواء كانت أم او أب أو معلم او طالب..

    حتى النتائج حسب قناعتي الشخصية تكون أكبر و اعظم عند هؤلاء الأشخاص.
    "حسبنا الله ونعم الوكيل"

    كـلنا قطـــر وكـلنا تمـيـم الـمـجـد

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •