لاهنت يالغالي
كلاسيــك قطـــر
حسابي في تويتر
قطر زمان
https://twitter.com/qtrzaman
نتشرف فيكم
حسابي قطر زمان في سناب شات
https://www.snapchat.com/add/QtrZaman
اظن السالفة ذي حصلت معي عام 85، كنت باقي مادخلت مدرسة، وكانت مدرسة البنات عندهم مجلس أمهات.. والوالدة من ضمن المدعوات بحكم خواتي الكبار اللي يدرسون ذيج الأيام.
قالت لي الوالدة، سر معي لين مدرسة البنات عشان احضر مجلس الأمهات،، رحت معها وكانت المدرسة تبعد كيلو تقريباََ أقل مب أكثر.
وديتها.. ويوم ابطت علي الوالدة وحسب وصيتها لي.. اني ارجع البيت وهي بترجع مع الحريم اللي يسيرون لين البيوت القريبة منا.
السالفة بدت يوم انا راجع أمشي.. كان العم سعد يرجع بنات لبيوتهم بحكم انهم ساكنين في مناطق بعيدة وسمحت لهم المديرة انهم يرجعون.. واكيد العم سعد ألح على المديرة عشان يرجع البنات ويفتك من مسؤوليتهم لأنه هو اللي ينقلهم.
العم سعد شافني و وقف لي قال أركب أوديك على طريقي! استغربت منه: وين اركب والجيب متروس بنات؟
قلت له.. قال اركب آخر الجيب ما فيه أحد ويالله.. فتحت الباب وركبت.. وفعلاََ كان معه في المرتبة اللي حذاه بنات صغيرات والمرتبة اللي وراهم فيها بنات كبار يمكن بآخر ابتدائي.
حرك العم سعد و شوي الا بنات المرتبة الوسطانية ثنتين منهم يتساسرون ويلتفتون لي؟
أنتبهت الا وحدة تقول : انت ما تستحي تركب مع البنات؟ وكنها رشت علي فليت؛ أفا يالعلم.. كله من هالشيبه.. وضحكت بعد وحدة ثانية عشان تكمل الناقص.
نزلت عند المفرق حق بيتنا.. ورحت أسحب رجولي.. شخلاني اركب معهم..عقب مدة سجلت اولى ابتدائي وسجل معي بالصدفة أخوهم محمد،، و كنا نسميه المشط لأن أسنانه بارزه جنها مشط.. انا نسيت السالفة.. ويوم استوينا نعرف طلاب الفصل فاجأني المشط بالسالفة.. يقول انت صحيح ركبت في نقلية البنات؟ قلت : حشا.. من قال لك.
قال خواتي.. يقولون رفيجك هذا بالصف اللي تسولف لنا عنه يا محمد ركب معنا..
قلت : جذب.. يمكن واحد غيري؟
قال لي: يخوي يقولون انهم نزلوك عند المفرق اللي هناك حق بيوتكم انتم.. ياخي اكيد انت..
قلت له طيب: انت سنونك ليش جذي.. فاااارج
الله يعفي عنهم.. وللحقيقة ذكرى محرجة جداََ.. والعم سعد اليوم أكبر واحد في الجماعة والله يحسن له الختام ولجميع المسلمين.
ذكرني رفيجك بعليان
انا قصتي مقاربة .. كانوا جيرانا من أهل دخان أصلاً ومن الناس اللي سكنوا معانا الفريج في بدايات الستينات ووقتها السيارات نادرة .. دخلوني وعمري 5 سنين أو يمكن أقل مدرسة في عين خالد جنبنا حول 3 كيلو وكنت أوقات الوالد الله يغفر له يوصلني وأوقات جدي الله يرحمه يمسك يدي ويمشي بي لين حد مار يوصلني ويوصله
كنت الحفيد الأول لجدي ولي محبة كبيرة في قلبه الله يجمعني معاه يوم القيامة في عليين .. المهم المدارس كانوا جنب بعض للبنات وللأولاد وبنات جيرانا اخوهم يوصلهم ويوصلني معاهم .. أغلبهم أكبر مني ومبلتعات .. بدويات وطايحين فيني ألقاب سموني لقب مب معلمكم به بس لقب مستحق لأني كنت كسول ولا احب المدرسة واطلع متأخر أأخرهم
مساء الخير والعافية والستر للجميع
في كتاب المطالعة حق الصف الأول ابتدائي بالثمانينيات كان في الكتاب صور لبعض النشاطات اليومية.. يحطون صورة شيبه في زرع و واحد قاعد بدكان.. وحاطين مقابل صورة المزارع.. صورة رجل معاه بندقية..
عاد نحن من يوم استلمنا الكتاب وقبل لا نبدي ندرسه.. كنا نتفرج فيه في البيت.. ويسألونا الشيبان رحمهم الله وس خذيت وش اعطوك.. الخ.
المهم قمت انشدهم عن الصورة اللي بالكتاب.. هذا مزارع وهذاك راعي دكان بس ابو البندقية راح عن بالي انه صياد.. ويوم سألت قالوا لي الشيبان هذا بيذبح المزارع..
المهم علمت الزملاء وصرنا ننشد الاستاذ متى تقول لنا يا استاذ عن هذا راعي البندقية ليه يبي يذبح الفلاح المسكين!
فكان المدرس يتعجب.. يقول انتم من قال لكم كذا.. هههه
الشياب يضحكون يختصرون السالفة
آمين والله يرحم والديك
كان طيب وايد وكان عند بيته زرع صغير وبيته في آخر شمال الفريج ما وراه الا بر من كل الجهات .. فيه دجة أو دكة يقال إنه عزم فيها حاكم قطر الشيخ علي رحمة الله عليه .. إنهدمت حتى يوصلون شارع وتغيرت المنطقة .. الوالد الله يرحمه يقول اني قابلت الشيخ علي وانا صغير اعتقد وقت العزيمة ذي بس ما اذكر الموضوع كلش .. كانت العادة عندنا دجة للقعدات وقت الجو زين ومجلس صغير بليوان .. المجلس انهدم من فترة بسيطة وفيه خشب مربع كبار اعتقد الوالد خذهم للزرع .. صج ذكريات حلوة ذاك الوقت كنا نلعب احنا وعمي اللي كبري تقريباً وعمي الصغير كان نتفة وقتها ألحين ولده الكبير بيتزوج .. لين طلع جدي للمسجد يمشي صفينا ورا بعض نسلم عليه وبعد السلام لازم مدة اليد حتى يعطينا المقسوم والمقسوم أوقات ريال بيننا كلنا للدكان حق بيبسي وأوقات يزيدها ريالين أو ريال ونص .. وأوقات لين شافنا من بعيد عرف السالفة خذ شوية حصى صغار ولين فتحنا يدنا حط لنا حصاة لكل واحد وهو يشوف خيبتنا ويضحك
من ذكريات الدراسة
في الاعدادي كان معنا طالب ما يحب الدراسة ولا يتسلى في المدرسة ولا ندري شنو جوه رغم انه خارج المدرسة طبيعي جداََ وبشوش. المهم زميلنا ما يحب الاستاذ يسأله عن شيء. لكن المعلمين يحاولون يدخلونه في جو الدرس ويطلعون منه بمشاركة عشان يعرفون وين عقله.
الغريب كلما يسأله المعلم عن شيء يجاوب بلا اعرف، او نسيت.. لكن هذا الطالب ما يخلي المعلم يروح.. يرد يسأله سؤال غالباََ يكون سياسي أو له علاقه بنظام المدرسة او شيء مثير للجدل. المهم المعلمين صاروا ما يبون منه جواب كله عشان يفتكون من اسئلته.
كان عندنا معلم سوداني فاضل يدرس المواد الدينية اسمه علي.. المهم الاستاذ علي حب أنه يحفز الطالب على المشاركة وكان الاستاذ علي بحكم سنه واقدميته يعاتب المعلمين الباقين لانه يشوفهم ساعدوا في عزلة هذا الطالب. المهم الاستاذ علي مصر كونه يدرس مواد الدين يشرك زميلنا في الدروس الدينية النافعة.. فهذاك اليوم الاستاذ علي اشتغل على زميلنا بالاسئلة ولاحظنا كلنا أنه مستقصده.. وحار عليه في نفس الوقت.. (يا ابني لازم تنتبه.. اي سؤال في دينك لازم تكون عارفه.. الخ).
المهم الطالب قال يا استاذ علي عندي آية في القرآن مب فاهمها وأبيك تشرح لي معناها.. انبسط الاستاذ علي وقال له هات الآية.
قال له الطالب (إن الملوك اذا دخلوا قريةََ افسدوها)؟ كيف يعني أفسدوها؟
الاستاذ تقلبت عيونه و قال يا ولدي القرآن كله فاهموا بس الآية دي ما فاهمها؟ أنا زاتي ما فاهمها.
هههه ورجع الاستاذ علي مع بقية المعلمين وفضل انه يفتك من الطالب لا يسأله ولا يسمع منه..
صباح الخير
يوم كانت المدرسة مدرسة والتعليم تربية، كان الاستاذ أحمد عليوه يردد عبارة (مفيش مشاكل، المهم الأخلاق).
الاستاذ أحمد من أوائل من فاز بالجائزة التي تقدمها مجلة (العربي) أيامها عندما كان طالباََ بمحافظة المنيا بصعيد مصر. وهو ممن يعطي المادة حقها ويعطي التلميذ حقه التربوي قبل التعليمي.
كانت المدارس مؤسسات حرة ليس لديها الكثير من القوانيين (فقط خطة تعليمية ومنهج دراسي وقوانين سلوكية صارمة).
الاساتذة أحرار محترمون.. فمن الطبيعي أن تزور المدرسة وتجد الاستاذ صدفة يوبخ أبنك في الفصل (ولا تتدخل) ولا (يهابك الأستاذ لأنه يعرف جيداََ ما يفعل).. المحصلة بيريحك من شقاوة وإهمال هذا الإبن!
رحم الله أياماََ كانت المدارس ذات قيمة ومعنى وليست مثل حالها اليوم حفلات وانشطة ومعلومات تشبه تلك التي تأخذها من برنامج مسابقات (من كل بحر قطرة).
الشكر والتقدير والامتنان لكل من علمنا وأشرف على تعليمنا من الاساتذة المواطنين ومن شركائهم في النهضة التعليمية من اساتذتنا العرب.. وشكراََ لك أيتها الخيزرانه فكم كنا نأخذ عشر عصي في يد وحدة لاثبات الجرأة أمام الباقين.
وشكراََ