زمان ، شرى لنا الوالد سياكل.. تمت مخشوشه في البيت شهرين ونحن ما ندري عنها، خاشتها الوالده عنا ؟ لليوم مدري ليش و اعتقد احد قالها ان العيال يطيحون ويتكسرون او شيء من هذا القبيل.
الغريب في شراء الوالد للسياكل رغم انه يكرهها والاغرب تصرف الوالده.. اكثر شيء اتذكره هو كثر السكينة والطمأنينة اللي كانت بالبيوت، لو طاح علبة جبريت في المطبخ نسمع صوته في اخر البيت. كان الصباح يبدأ بسماع صوت المخمة في الليوان ومن جدام ابواب الغرف مع اختلاف البيوت في منطقتنا عن البيوت الخليجية التقليدية لكن البهو اللي وسط البيت كان موجود في بعض البيوت عندنا.
صوت الراديو والاشغال اللي كانت تنشغل فيها المرأة فعلاً كانوا مالين وقتهم ولا عندهم فراغ،، تبطل دولابها او شنطتها وتطلع قماش تجلس تخيط فيه شهر لين تسوي منه نفنوف ولا لباس.
الله يذكر زمان الراحة ويذكر أهله بالخير ويجزاهم خير ويجعل لمن سبق منهم الجنة بلا حساب