السلام عليكمفي الماضي، كانوا الحريم بالبيت يخافون أكثر شيء من الجدات وبعدهم من الشيبان ويمكن الأخير كان الزوج في المنظومة الإدارية هذي.
اتذكر حتى الجدات كانوا مب مثل اليوم حبيسات الغرف، كانوا نشيطات ولا اذكر ان وحده فيهم استعملت عكاز.
يوم من الأيام كان زواج أحد اعمامي من داخل الأسرة، وجاء اخوه غير الشقيق من عمل بعيد اظن الأردن أو (ناسي لكن برنامج طويل). فيبدوا أن العم ناصر جاي وبنيته يعرس مع أخوه ويبي أحد يفاتحه أو يشجعه لأنه مب مستحمل الغربة لحاله. فالعم ناصر حياوي لكن وهو يسلم على عمته (إحدى الجدات) قالت له: ليه ما تزوجت مع اخوك؟ قال: ودي لكن ما ودي اشغلهم ونا وقتي ضيق واخاف يلحقني ملام؟ قالت له: لي جا الشايب بعلمه.
فعلاََ علمت الجد (رحمهم الله) وقام قال: يبشر لكن نكلم اخوه راعي الزواج لأن أخوه اكبر ولا نبغي نشرك معه حد بدون علمه.
كلموا العم الكبير.. قال أبداََ زادت فرحتنا و هذا اخوي غير الشقيق ويطلب ويتمنى.
المشكلة أن العروس مب موجودة؟
مافيه شاغر (كل بنيه جبيرة محجوزة).
المهم الجدة تذكرت وحدة من خارج القبيلة بس مسيكينة وعايشة في منطقتنا.. معها بنية طيبه وشاطره.
كلمت العم ناصر و وافق.. وكلم الجد ورجع جلس مع ناصر وقعد يفهم منه ويعلمه هذيلا اهلها من بعيد وانت بتروح بها معك وانت جيتنا مستعجل وهم قصرانا وبكره يمكن تغير رأيك.. وترى اللي اسير في خطبتها ما تطلع من البيت.. الخ
(كانوا يحملون هم اليتيم والمسكين ويخافون من الظلم).
المهم العم ناصر أعرس مع أخوه.. ولكن نعود لموضوع الجدة القوية.. (قالت لهم.. لي سافرت يا ناصر تغير اسم فلانه عروسك اسمها مب عاجبني وخلها تختار لها اسم زين وان ودكم سميتها انا.....).
عقب مدة تغير اسم العروس وتوفي عنها العم وهي باقية معه وعندهم عيال..
أم العروس كانت تذكر الفضل للجدة وتدعي لها.. وكلهم ماتوا العجايز.. واللي كان شباب اليوم صار كبير..
ومن ضمن الاغاني مال طق الحريم.. ان امها تقول..
فلانه جنك ذهب والصيرفي يصرفه
واليوم جيتي بناصر كنت ما نعرفه
(فلانه تقصد الجدة).