يمكن هذا يتعلق بالذكريات بس مب عندنا .. شوفوا شلون كانت اوروبا في 1899 وشوفوا شلون لبسهم وهذا قديم محدث
يمكن هذا يتعلق بالذكريات بس مب عندنا .. شوفوا شلون كانت اوروبا في 1899 وشوفوا شلون لبسهم وهذا قديم محدث
عاد هذي ذكرى كلش ما اتذكرها .. لحد يضحك خصوصاً كبيرة الشريرات اللي بيتها صوب الخور
الصورة وانا شهور وأيام الأبيض والأسود وزين فيه كيمرة في فريجنا ذاك الوقت
طحت على مجموعة صور حق أيام ايرلندا باحطها بعد
الصورة الثانية مكتوبة قصتها تحت وزين بقت الكتابة للحين ما طارت .. سبحان الله 35 سنة مرت .. هذي الصور محتفظة بهم إختي وجابتهم لنا من كم يوم بس
عاد هذي ما تشجعت احطها طاحوا فيني العيال وأمهم وزين ما رقدت برا البيت
اللي على اليمين من ربعي وللحين في تواصل معاه كان يدرس لغة في اكستر وهي مدينة صغيرة خارج لندن غرب .. والثاني ولد عمه ما تلاقيت وياه كلش والثالث اللي مجابلنا اماراتي على ما اذكر من ربعنا
وايد صور حق الربع اللي معانا ويمكن يزعلون لو حطيتهم لأن مكتوبة أساميهم
إذا أنا ماعشت بالأرياف و لا القرى و إذا شفتها أحس بشعور فريد و غريب
سواء إن شفتها بالواقع مثل قرى الزراعيه باالأحساء و قرى الجنوب و غيرها من الدول أو حتى ببعض الصور
القرى لها طابع فريد من نوعه بين هدؤ و بين تأمل بجمال الطبيعه أو حتى تأمل بالمساكن و أحوال ساكنيها و كيف طوع الله للإنسان الأرض و من عليها من مخلوقات لخدمته
طبعا و المدن جميله و أحبها*
أحد الإخوان اللي معانا ذيك الفترة يذكر كيف نتجمع مشي بين البيوت ونتلاقى وكنا ساكنين عند عوائل وبعد حصلت صور لشقتي وللعائلة .. ذكريات حلوة .. كان أحدنا عندهم بيت في لندن وكنا نروح الويك اند وننام هناك وكانت الحياة صعبة أول غربة وذاك الوقت لا جوال ولا كمبيوتر ولا نت والاتصالات غالية وايد والرواتب نسيت كم بس بسيطة كلش ما تكفي لشيء يذكر
من الذكريات والمقالب اللي كنت أسويها معانا طالب ما يشوف بسهولة وقلبه خضر يفيض ود .. كان لدرجة يلبس نضارة عليها عدسات مركبة مثل المجهر حتى يقدر يقرأ .. المهم كنا نمشي انا وهو جنبي وكل ما مرت وحدة يسألني شلون شكلها وعندي أمانة علمية أنقل له الواقع ومن تمر يبتسم ويسلم .. مروا شباب شعرهم طويل اثنين انجليز والا يسألني وهو يشوف خيالهم قلت له اسكت صواريخ ويقول لهم هاي بحنية وابتسامة وزين ما صارت مشكلة بينا وبينهم بس وقتها ضحكت ضحك وعرف إني خنت الثقة والأمانة العلمية وانا وهو حولنا هندسة ولا شفته من ذيك الأيام ألحين 35 سنة