علينا ياسالم .. وسوق عكاظ نسيته !!
علينا ياسالم .. وسوق عكاظ نسيته !!
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
شباب حد يعرف مكان تسجيلات فنون الجزيرة القديم وين
كلاسيــك قطـــر
حسابي في تويتر
قطر زمان
https://twitter.com/qtrzaman
نتشرف فيكم
حسابي قطر زمان في سناب شات
https://www.snapchat.com/add/QtrZaman
مساء الخير
ذات يوم زار أحد شيوخ القبائل قبيلة أخرى وكان بتلك القبيلة رجل من نفس قبيلة الشيخ لكنه ساكن عندهم لظروف عمله القريب من تلك المنطقة.
المهم دخل الناس المجلس يسلمون على الشيخ الفلاني ومن بينهم (الشاب اللي من قبيلته)، ويوم وصل الشاب لشيخه سلم عليه وقال انا فلان الفلاني من ربعك يا شيخ، فمسكه الشيخ ورحب به وجلسه حذاه (هذي أول نقطة).
الشيء الثاني يقول الشاب، ونا حذا الشيخ جالس بصدر المجلس حسيت بزهو و كبرت نفسي و الحاصل أني التفت للشيخ وقلت يا شيخ انا ساكن عند العرب هذيلا وبيتي قريب وابيك تقهوي عندي عقب العصر؟
وافق الشيخ وقام الشيخ خاطب اللي في المجلس كلهم قال يالربع قهوتنا اليوم عقب العصر عند ولدنا فلان بن فلان..
يقول الشاب ما تهنيت غداي ونا افكر وش بيكفيهم هذيلا كلهم، أنا كنت ابي اعزم شيخنا لحاله، من وش بيكفي قهوة وتمر ووين بقلطهم بيتي صغير.. وهواجيس ما خلتني اتغدى.
لكن عقب العصر تفاجأ الشاب أن كل شباب الجماعة راحوا له وفرشوا زوالي ومعهم عدتهم واغراض قهوتهم وضيافتهم وشالوا عنه الحمل كله (هذي النقطة الثانية).
يقول الشاب عقب العصر جا شيخنا وكل اللي كانوا بالمجلس وتقهووا عندي وما قدرت امسك دلة قهوة عشان أصب لضيوفي لأن الشباب اللي جو ما خلوني. وتمت العزيمة في أحسن صورة والجميع مرتاحين ومبسوطين
... انتهى الكلام..
ملخص النقطتين أن اللي فوق، أن هذا الشاب بنفس الطريقة التي رفع بها شيخ قبيلته من شأنه، أيضاََ القبيلة اللي استضافته رفعت من شأنه وطلعته أمام شيخه وأمام الناس أنه في المنزلة المرموقة و زادوا الطيب طيب.
هذا هو جيل الطيبين اللي عرفناهم عن قرب اذا كان غيرنا سمع عنهم مجرد سماع.. ورحم الله أيامهم وبارك في المسلمين ولا خلا ولا عدم من الطيب وأهله.
مساء الخير
في الستينيات تقريباََ انتشر مرض يصيب الناس خصوصاََ النساء بالوهن وقلة الوزن، قال بعض الأولين أنه (مرض السل) والله أعلم.
وعندما بدأت تحدث الوفيات هرع الناس للسفر لتلقي العلاج، ولم يكن الحال بالنسبة لهم أفضل من الذين لم يسافروا.. ولأن المحصلة واحدة تقريباََ فقد رفض بعض الناس أن تسافر نساؤهم المريضات بل كانوا يخشون عليهن من عناء السفر في تلك السنين لأن بعض المسافرات متن في الطريق. (رحمهن الله).
لكن إحدى جاراتنا طلبت من زوجها أن يأذن لها في السفر لكنه رفض..
لم تيأس أم علي وارسلت لزوجها وهو في المجلس مع رفاقه ببيت قصيد قصدها أن يشفق عليها أو تجد من رفاقه من يشفع لها ويقول له (خلها تسافر)..
البيت هو:
يا بو علي بطلب السمحان واسافر
يوميــــن ولا ثلاثــــة مهلة الكافر
فعلاََ حصل مرادها لما سمع ابو علي هذا البيت الذي تستجديه أم عياله لكي تسافر..
فقال لمن جاءه بهذا الطلب (وكلنا امرنا وامرها لله، قلها تم).
الجدير بالذكر أن الناس لوّل ما كانوا يقدرون يسافرون كلهم لأن الرجل لابد أن يجد من يقوم مكانه في مصالحه. والأهم أن هذه المرأة عاشت واعرف ابناءها.
رحمهم الله جميعاََ
الله يشافيها المسكينه ماتعرف الحنّه ..
الحين الوحدة تحن يومين وتسافر ثالث يوم على طول
لا بيت شعر ولا قصيدة
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
صباح الخير
زمان كنت الاحظ أحد اقاربي وهو من ربعي اللي اروح معهم رغم انه اكبر مني بحول عشر سنين.. كنت اشوفه اذا وقفنا نشتري من محل وانا انطره في السياره، اذا خرج الاخ احمد من المحل ياخذ النقود المعدنية (انصاص، ارباع) ويوقف في كبينة التلفون اللي كانت تشتغل بالنقود المعدنية.. ويوقف فبها دقيقتين ثلاث وعقب يجي السيارة.
انا يا غافل لك الله، كنت اظنه يتصل على البيت اذا يبون شيء ولا غرض.
لكن مره ركب السيارة وهو يضحك وسألته عن السبب، قال لي خاصمتني العجوز!
اي عجوز؟ قال اللي اتصلت فيها!
طيب في من اتصلت؟
قال لي: ادق رقم من راسي واشوف من يرد؟
والله صدمني وقمت اضحك ما توقعت تجي منه لانه عاقل، بس الظاهر لان التلفون كان بادي ينتشر في التسعينيات ويعتبر هبه قوية ان البيت فيه تلفون، فالناس تبي تستخدمه وتتصل حتى لو على ناس ما تعرفها!
والأخ احمد الله يصبحه بالخير كان يستثمر الانصاص والارباع في تنمية مهارة التواصل مع الجمهور، اما انا فما عندي الا النطره في السيارة والتثاؤب وحسن الظن انه يتصل بخالتي لا يكون تبي شيء قبل لا نرد البيت.. وشكراََ
هاي شكله بدايه المغازل حتى في ذي خايب
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
أكيد هذي السوالف ما فيها الا الخيبة، والتكنلوجيا خلت بعض الضعفاء يسوي اللي يبي طالما غاب عنه الرقيب لكن يوم ظهرت الكواشف قلت الازعاجات.
...........
زماننا ما عمرنا سمعنا في مجتمعنا الريفي أن فيه مشكلة تتعلق بالبيوت، نهائياََ ولأقصى درجة كانت البيوت مقدسة واسوء انسان نشوفه ما يمكن يخطر ببالنا أنه يتلصص على محارم أحد.
لكن بحكم المجتمع كان ريفي، كان الناس يتقابلون في طرقات القرية وهم رايحين لمصالهم ومزارعهم، وكان البنات يرعون غنمهم في الأماكن القريبة، او يودون زاد للي يعملون في المزارع.. والناس كانت مرتاحة.
البنات كانوا ينتظرون العيال الصغار عشان يسألونهم عن رفيجاتهم اللي بالبيوت الثانية لأنهن ما كانوا يسيرون والتسايير هذي للحريم المبار مال لببنات فيها شغل.
ولأن عندي أخوات كبار كانوا رفيجاتهم اذا شافوني يسألوني عنهم ويوصلون لهم سلام.
لكن أحياناََ يسولفون معي البنات رغم انهم أكبر مني بشكل هزلي.. ومتحوطين بعد أني ما راح اعلم عليهم.
مرة في ثلاث بنات هم اللي كنت انطرهم بصراحة لان غالباََ يعطون العبد الفقير شيء، وكنت انطر ذاك الكافي بو ولد.. ايبااه كان شيء وحتى كبير مب مثل اللي جا عقبه.
مرة قالوا لي سالم من ازين واحدة فينا، وفيهن واحدة كبيرة عنهم وثنتين نفس السن، الثنتين ما شاء الله لليوم ما شفت بطبيعتهم بشر، بس الكبيرة راعية الكوافي مقدر ازعلها ههههه
فتميت اطالع فيهم واطالع فيها وهي ترفع حواجبها الله يستر عليها مثل اللي يقول (الكااافي).. قلت والله كلكم زينين لكن فلانه بتزوج قبلكم اكيد لانها اكبر منكم.
كنت مسحوب من لساني و عقب فترة دشيت الاعدادي وتطوعت وخلاص صرت نا اقابل حتي بنات العم.
واتذكر انهم مرة بغوا يقابلوني في العيد ورفضت، والشغلة دايماََ في اولها تجي قوية ومنها الاقبال على الدين.. ونحن (واظنكم مثلنا) نتعامل مع القريبين والقريبات والجيران مثل امهاتنا وخواتنا وكان صعب اننا نقول لهم ما نبي نسلم عليكم خلاص كبرنا او صرنا مطاوعة...لكن حصلت واليوم الظاهر مرة اخوك لو دشت من باب بيتكم ونت بالحوش ما راح تقول السلام عليكم شلونكم يبو فلان مثل أول! واللي يشوف انها حرام يعلمنا متي صار السلام حرام خصوصاََ على الأهل.
الحشمة شيء والابتذال شيء ثاني والاهل شيء والأجانب شيء ثاني.. لكن اليوم الناس خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم..
بوزيد سالفة الصبيان اهون من البنات ..
الصبيان ان كبروا او وصلوا سن التكليف خلاص مايخالطون الحريم ولا يدخلون عندهم ابد ..
تلقاهم دايما بالمجلس او الحوش يدخلون يسلمون على الجدة ويروحون ( خاصة اذا البيت فيه بنات غير محارمه )
اما البنات عندنا صعوبه ان نستوعب ان فلان خلاص مايصير نسلم عليه ..
خاصه لين دخل علينا واحنا قبل كم شهر كاشفين عنده .. مب جهل منا لكن ننسى ..
امهاتنا هم ينبهونا وصرنا اذا حد بيدخل نروح داخل اذا مالنا خلق نتغطى ( خاصه بالعيد ) ..
:
لما تزوجت عيال ( اخو زوجي) كلهم كانوا صغار في الابتدائي ..
بس ماشاءالله خلال سنتين ولا ثلاث صاروا اطول مني ..
وقمت استحي اخليهم يسلمون علي .. ولا اهلهم يعلمونهم السنع ولا حد يتكلم ..
لين مرة احرجت واحد منهم وقلت له خلاص اشكبرك وتبي تسلم وتبوس وانا اضحك ..
قال لي اي عادي انا ابي
فقمت اتجنب هالتجمعات اللي كاني في الحسين وماعدت اشوفهم الحمدلله ..
المفروض ولدك وصل صف خامس تمنعه انه يسلم على حريم خواله وعمامه ويكتفي بالسلام من بعيد ..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..