المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران
خلك من الخط يا معمارينا.. بعلمك عن بنية كانت ترعى الغنم وأحياناََ نادرة كنا نتقابل معها على المرواح تالي عصير هي والبنات اللي يرعون معها.. البنات اللي يرعون غالباََ يكونون ما عندهم اخوان يقومون بالمهمة الشاقة ذي.. أو يكونون اخوانهم كبار ومسافرين... الحاصل البنات يرعون حول المزارع وقدام عين الرقيب مب مثلنا نحن نبتعد.. ولهذا السبب ما كنا نتقابل معهم أو نشوفهم الا تالي عصير ونحن قريبين على البيوت.
طولت في المقدمة، لكن البنية ذي كانت قوية وجهدها جهد رجال.. واللي خلاها تبقى في ذاكرتي اني شفتها يوم تشرب غرشة شطة القديمة ذيك الحارة.. اثاري البنات يسولفون عليها في المدرسة ويقولون ( فيه بنت بقريتنا تسوي جذي و تشرب الشطة.. الخ).
الى هنا الوضع عندي عادي ،، لكن المشكلة بدت معي يوم سمعت ان اخو رفيجي خطب البنية القوية ذيج.. فحبيت اعلمه انها قوية و تشرب الشطة ههههه لكن ما قدرت اقوله ولا قدرت اقنع اخوه الصغير (رفيجي) أنه يعلم أخوه.. المهم اننا حضرنا عرسهم و لا صار الا الخير.. وكانت تصوراتي كلها مب في محلها لكن دافعي اني خفت لا يكون المعرس مسكين ما يدري وعقب يتوهق؟ كلها كانت افكار طفولية لكن ناتجة من غرابة الأشياء اللي كنا نشوفها ذاك الوقت.