ليس كل موضوع يُمزح به

[قطري2022]

نرى اشخاصا يمزحون بامور لاتتحمل المزاح وتغضب المتلقي ، حيث يمزحون باي امر وفي اي وقت ، ان المزاح جميل بشرط الا يغضب او يجزح او يحرج او يهين المتلقي .

بعض الاشخاص لايعون ان مزاحهم قد يؤثر سلبا على المتلقي ، وحينما يغضب ذلك المتلقي يعضبون هم ايضا من ردة فعله ويلومونه عليها بحكم انها مزحة ، نعم انها مزحة ولكن ليست في محلها ، فليس كل موضوع يمزح به ، فقد يكون ذلك المزاح به اهانة لذلك المتلقي مما جعله يغضب من تلك المزحة .

لذلك انتبه اخي الكريم من اهانة غيرك بالمزاح او بالجد ، وخذ راي من حولك في مزاحك واجعلهم يصارحونك ولكن دون ان تتضايق ، فقد ينبهونك عن امور لم تكن واعيا لها ، فاذا انتقدوا اسلوبك في المزاح فاعمل بنصيحتهم كي لاتخسر من حولك بسب مزحك .

[!.!]

مِن الناس الذين يُحبون المُزاح "لكن جَاد فِي كثير من الأُمور" لا أعرف لَست أصطنِعُها بل خُلقتُ هكذا ، الحمد الله مُزاحي لا يؤذي أحد ، غالبًا تجعلني أكسب الناس وليس كلهم
لكن المحصلة النِهائية مُوجبة
سوف أخذ بِنصيحتك +1 ..

[قطري2022]

مِن الناس الذين يُحبون المُزاح "لكن جَاد فِي كثير من الأُمور" لا أعرف لَست أصطنِعُها بل خُلقتُ هكذا ، الحمد الله مُزاحي لا يؤذي أحد ، غالبًا تجعلني أكسب الناس وليس كلهم
لكن المحصلة النِهائية مُوجبة
سوف أخذ بِنصيحتك +1 ..

الله يسدد خطاك اخوي

[جراسا]

قال الإمام النووي رحمه الله مُتحدِّثًا عن هذا النوع من المزاح: "قال العلماء: إن المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه؛ لأنه يورث قسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، وما سلم من ذلك، فلا مانع منه، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله نادرًا للمصلحة وتطييب النفس والمؤانسة، وهذا لا مانع منه قطعًا؛ بل هو سُنة مُستحبَّة إذا كان بهذه الصفة ". ا.هـ؛ (الأذكار للنووي: ص 343، وفتح الباري: 10/ 543).