السلام عليكم،،
وجدت اننا نتعامل مع الشباب من الاخوان والأبناء بطريقة لا تخلو من الجفاء، ولعله،، ذلك الجفاء النابع من الحرص والاحتياط.. فعندما يخبرنا أحدهم أنه واقع في مشكلة، نبادر بالقاء جزء من اللوم عليه في الوقت الذي قديكون فيه هذا الشاب ضحية كابدت العناء لتخبرنا عن المشكلة .
ورغم ذلك لا تجد أكثرنا يقدم له التوجيهات المناسبة أو على الأقل يبحث ويجد في موقفه ما يمكن أن يمتدحه.. فكم أنت مسكين يا من أراد المساعدة! فلا أنت أبقيت سرك في قاع البئر ولا انت الذي وجد النصح وحسن التدبير.
إخوتي، احرصوا بارك الله فيكم على جعل ابنائكم راضين عندما يطلعونكم على مشاكلهم، ولا تتجهموا في وجوههم ولا تبدأوا مباشرة في القاء اللوم ومحاسبتهم على غفلتهم.
فالمعركة قبل كل شيء معركة ثقة ومصداقية.. لأن هذا الشاب غالباََ ما يقع ضحيةََ لموقف غلبته فيه طيبته أو طبيعته النقية أو طموحاته الطبيعية.. خصوصاََ في مرحلة عمرية معينة.
فرفقاََ بالشباب و وسعوا صدوركم يا شياب.. والله يصلح لكم عيالكم.