السلام عليكم جميع
انصح كل من يتخذ قرار بالدخول في الإكتتابات (بلدنا او غيرها) بدراسة الشركة و البحث فيها قبل اتخاذ القرار بالاكتتاب او بالشراء بعد الطرح و مقارنة عوائد الشركة بالفترة الزمنية الي ناوي تستثمر فيها. و بناسبة طرح هالموضوع حاب اشارك الاخوان ب ثلاث نقاط:
الاولى: بالنسبة للإستثمار فالاسهم في الوقت الحالي، الاجدر (بالمستثمرين) دراسة الشركة الجديدة و مقارنتها بعوائد الشركات المدرجة فالسوق.
هناك الكثير من الشركات في السوق في الوقت الحالي تحقق عوائد ممتازة و سعرها نازل و بعضها سعرها يحوم حول السعر الدفتري ان لم يكون اقل. لابد من البحث إن كانت الشركة الجديدة (بلدنا آو غيرها) لها قاعدة عملاء مليئين يدعمون البيانات المالية للشركة ام لا؟. هل الوقت (الربع الرابع) هو مناسب للتخارج من اسهم قد حققت ارباح ثابتة لمدة تسع شهور من اجل الدخول في سهم جديد؟ (حتى لوكانت بياناتها المالية ممتازة و لنا في قامكو درس) وحتى بالنسبة للمضاربين، الوقت المحدد للاكتتاب يقع بين اعلانات الربع الثالث و نهاية السنه و هو وقت يفضله كثير من المضاربين للتداول على الشركات القائمة في السوق.
الثانية: لابد من المكتتبين يفرقون بين الإكتتابات الاخيرة و الإكتتابات ما قبل عشر سنوات. فالسابق كانت جميع الشركات الجديدة المطروحة في السوق مملوكة من الحكومة (بشكل مباشر) و كثير منها كان لها طابع إحتكاري (كيوتل ناقلات وقود و غيرهم) وهذا كان يعطي دعم كبير للسهم بالاضافة الى الوضع الإقتصادي العالمي بشكل عام. اما في اخر عشر سنوات، و بعد ان طرحت الحكومة قدر كافي من الشركات من باب الخصخصة لدعم السوق، زادت نسبة الاكتتابات في الشركات الخاصة فالسوق بالتالى و ضعها المالي يختلف بما انها مب إحتكارية بالإضافة الى وضع الإقتصاد العام.
النقطة الثالثة: وهي تخص بورصة قطر. بعيدا عن الانتقاد الاذع و تغاضي عن كيفيه/ آلية اختيار الشركات المعتمده للطرح فالسوق (هذا يبيله موضوع جديد). في إعتقادي الشخصي، كان الاجدر بتخصيص الربع الثاني للكتتابات لإعطاء المستثمرين الفرصة (لإعادة تدوير ارباح الاسهم بعيدا عن المخاطرة براس مال جديد) في الاكتتابات الجديدة و كذلك الفرصة للمضاربين للإستفادة من تقلبات الاسهم في وقت اعلانات الارباح و الجمعيات العمومية في الربع الاول من السنه من ما يزيد من فترات التداول فالسوق على مدار السنه و التقليل من فترات الركود.
وسلامتكم