اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خبير بورصجى مشاهدة المشاركة
دعــــاء للاستيقاظ على قيام الليل وصلاة الفجر

وهو دعاء عظيم مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مفيد لكل من لا يستطيع الاستيقاظ على صلاة الفجر وصلاة التهجد . رواه الغزالي في الإحياء وأخرجه الحافظ العراقي عن الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما :

اللهم لا تـؤمني مكـرك ولا تولـني غيرك ولا ترفع عني

سترك ولا تُـنسني ذكـرك ولا تجـعلني من الغافليــن

يقرأ (3) مرات قبل النوم بشرط الطهارة ،ثم يقول في المرة الرابعة أيها الملك الموكل أيقظني في ساعة/كذا/بإذن الله فيستيقظ بإذن الله تعالى .

هذا الدعاء مجرب ومنقول عن الصالحين من هذه الأمة وكل من قرأه قبل النوم وهو على طهارة استيقظ على قيام الليل والفجر بإذن الله تعالى
تسلم على الفائدة لكن لا دليل على ذلك وهو حديث ضعيف والله اعلم حسب موقع اسلام ويب:

فهذا الدعاء المذكور ذكره*أبو حامد الغزالي*رحمه الله في الإحياء ضمن ما يقال في مفتتح الدعوات أعقاب الصلوات، ولا تعلق له بصلاة الفجر والاستيقاظ لها، وقال*العراقي*في تخريج هذا الدعاء في المغني عن حمل الأسفار في الأسفار:*حديث اللهم لا تؤمني مكرك ولا تولني غيرك ولا ترفع عني سترك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين. (1/321) رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس دون قوله: ولا تولني غيرك. وإسناده ضعيف. انتهى.

وهذا الدعاء معناه حسن بلا شك فلا حرج في الدعاء به دعاء مطلقا، وأما توظيفه لهذه الوظيفة وادعاء أنه يعين على القيام لصلاة الفجر فيحتاج إلى توقيف عن المعصوم صلى الله عليه وسلم، وإذ الأمر ليس كذلك فيخشى أن يكون تخصيص هذا الدعاء بهذه الوظيفة من البدع الإضافية.

والذي ننصح به عموم المسلمين أن يتثبتوا فيما ينقلونه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يتحققوا من ثبوته عنه قبل نشره وإذاعته فإن الحديث عنه صلى الله عليه وسلم ليس كالحديث عن غيره، ولتنظر الفتوى رقم:*132604، لمعرفة بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر.

والله أعلم.