جلست باماكن يعظم فيها السفهاء واصحاب العقول الفارغة ، بل ولهم فيها مكانتهم الكبيرة ايضا ، بينما يهمش بها الناضجون واصحاب العقول النيرة ، قد يصبح ذلك في جلسات الاصدقاء او في التجمعات العائلية او ربما في العمل ايضا .

هذه الاجواء تعكر صفو الناضج وتشعره بالحزن بسبب اعطاء السفيه حجما اكبر من حجمه ، ولكن عليه ان يعلم ان الخطا ليس خطاه ، بل خطا محدودي الفكر الذين عظموا من شان السفهاء وقليلو العقل .

لذلك انصحه بعدم الانخراط بتلك الجلسات والابتعاد عنها قدر المستطاع ، وان يجعل جلساته مع اصحاب العقول النيرة كعقله ، حفاظا على شعوره ومكانته في في نظره وفي نظر الاخرين .