رابعا كورونا . اجارنا الله واياكم من الاوبئه والامراض واشفى مرضانا ومرضاكم ومرضى المسلمين جميعا . هذا الوباء يهدد العالم اجمع ومحاولات العالم لاحتواء المرض وإيجاد علاج و لقاح جاريه على قدم وساق والجميع متفاءل بانه سوف تتم السيطره على المرض ولكن يبقى السؤال متى وبأي تكلفه . نعود الى الموضوع من ناحيه الأجواء المحيطه بقطر والسوق القطرى . التأثر هنا له شقين . الأول انه ومع محاولات الدول لتحفيز اقتصاداتها الا انه من الممكن ان تتأثر هذه الدول سلبا بسبب قله الإنتاج التي قد تفرض قله الاستهلاك وكل ذلك يعنى تراجع الاقتصاد وذلك يعنى نزول في أسعار السلع بصفه عامه وتأثير ذلك على قطر اننا نستطيع الحصول على بعض السلع بأسعار منخفضه ولكن في نفس الوقت سنتأثر سلبا بانخفاض أسعار النفط وقد تحدثنا في ثالثا عن انخفاض أسعار النفط . الشق الاخر هو تأثر الاقتصاد القطرى نفسه بالإجراءات المتخذه لمكافحه واحتواء كورونا . اذكر فقط ان الدوله رصدت مبلغ 75مليار ريال لدعم القطاع الخاص لتجاوز الازمه وارى والله اعلم ان الدوله تلزم نفسها بمساعده القطاع الخاص على تجاوز الازمه وليس فقط دفع مبلغ 75مليار ريال وترك القطاع الخاص ليتدبر امره .