النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: اسماء الله الحسنى كاملة ومعانيها وشرحها باختصار

  1. #1
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083

    اسماء الله الحسنى كاملة ومعانيها وشرحها باختصار

    بسم الله الرحمن الرحيم




    ان شاءالله يوميا نشرح معاني وشرح مختصر عن أسماء الله الحسنى

  2. #2
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083
    الله

    كلمة "إلاه" تعني: معبود .. وهي اسم مشتق من الفعل (أله) بالفتح .. فكل ما اتخذه الناس معبوداً منذ القدم يصح أن يطلق عليه اسم (إلاه) فمن الناس من اتخذ الشمس إلهاً .. أي: معبوداً، ومنهم من اتخذ النار إلهاً، ومنهم من اتخذ القمر إلهاً، ومنهم من اتخذ البقر إلهاً. وكلمة (إلاه) قد تطلق ويراد بها معناها فقط .. أي: (معبود) كما في قوله تعالى: فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره .. "59" (سورة الأعراف)



    الرحمن الرحيم


    (الرحمن) اسم مشتق من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة، وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحم القرابة.

    الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مشتق من الرحمن وهو اسم مختص بالله تعالى لا يجوز أن يسمى به غيره، فقد قال عز وجل: (قل ادعو الله أو أدعو الرحمن) معادلا بذلك اسمه الرحمن بلفظ الجلالة الذي لا يشاركه فيه أحد، ورحمن على وزن فعلان وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة والزيادة في الصفة.

    و(الرحيم) .. اسم مشتق أيضا من الفعل رحم .. والرحمن الرحيم من صيغ المبالغة .. يقال راحم ورحمن ورحيم .. فإذا قيل راحم فهذا يعني أن فيه صفة الرحمة .. وإذا قيل رحمن تكون مبالغة في الصفة، وإذا قيل رحيم فهي أيضا مبالغة في الصفة، والله سبحانه وتعالى رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.


    الملك

    ملك الشيء أي حازه وانفرد باستعماله والانتفاع به أو التصرف فيه. والاسم مالك .. وأملكه الشيء أو ملكه الشيء أي جعله ملكا له .. وتملك الشيء أي امتلكه. وملك الله تبارك وتعالى لكونه يتضمن مفهوم الملكية البسيطة والمستقى من ملكية الناس لبعض متاع الدنيا ويزيد عليه بوجوه أخرى .. فملكية الإنسان ملكية رمزية، أما ملكية الله جل وعلا فهي ملكية حقيقية. إن لحق تبارك وتعالى يملك مخلوقاته ولا يشاركه في هذه الملكية أحد وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى: ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض ،سورة البقرة ـ (107)

  3. #3
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083
    القدوس


    تقدس في اللغة يعني تطهر .. ومنها (التقديس) أي التطهير .. والقدس بسكون الدال وضمها تعني الطهر ومنها سميت الجنة حظيرة القدس .. وسمى جبريل روح القدس. والقداسة تعني الطهر والبركة .. وقدس الرجل لله أي طهر نفسه بعبادته وطاعته، وعظمه وكبره ومنها قوله تعالى: وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون "30" (سورة البقرة)

    و(القدوس) بالضم والشد اسم من أسماء الله الحسنى وهو يعني المطهر. ولكن نبادر فنقول: إن مفهوم الطهارة الإلهية يختلف عن مفهوم الطهارة البشرية .. الطهارة البشرية لها أكثر من معنى .. منها الطهارة من الدنس .. ومن كل ما يكون سببا للإصابة بالآفات والأمراض كما في قوله تعالى: وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به (سورة الأنفال ـ 11)
    وقوله سبحانه وتعالى: وثيابك فطهر "4" والرجز فاهجر "5" (سورة المدثر)


    السلام

    (سلم) من الآفات ونحوها أي برئ .. و(أسلم) أي انقاد، وتطلق أيضا على من يعتنق الإسلام .. وأسلم أمره لله أي فوضه فيه، وسالم زيد أي صالحه .. وسلم بالأمر أي رضي به .. وسلم على القوم أي حياهم بتحية الإسلام.

    و(الإسلام) هو الخضوع والرضا بالمسلم به.

    وتطلق أيضا على الدين الذي نزله الله عز وجل على نبيه محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم. و(السم) أي الصلح وقد يراد بها الإسلام. و(السلام) اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني في اللغة البراءة من العيوب والنقائص .. ويشمل في ثناياه معاني متعددة كالسكينة والأمان والاستقرار والهدوء. وابن القيم ـ رحمه الله ـ لله حول هذا الاسم من الأسماء الحسنى قول مأثور جاء فيه ما يأتي:

    الله جل وعلا أحق بهذا الاسم من كل مسمى به، لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه". "فهو السلام الحق بكل اعتبار، والمخلوق (أي المخلوق له) سلام بالإضافة، فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم، وسلام في صفاته من كل عيب ونقص، وسلام من أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة، بل هو السلام الحق من كل وجه وبكل اعتبار، فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم اكمل من استحقاق كل ما يطلق عليه، وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه به نفسه، ونزهه به رسوله.


    المؤمن

    آمن به أي وثق به وصدقه، والمضارع يؤمن، والمصدر إيمان. وآمن بشيء أي اعتقده حقيقة .. والإيمان التصديق .. وأمن بكسر الميم أي اطمأن ولم يخف. المؤمن كوصف من أوصاف الله عز وجل له معان متعددة .. منها أنه تبارك وتعالى مؤمن بكل ما دعانا إلي الإيمان به .. فهو مؤمن أنه موجود .. ومؤمن بأنه موصوف بصفات الكمال المطلق، ومؤمن بأنه واحد أحد، ومؤمن أنه لا إله سواه، حيث قال جل وعلا: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم "18" (سورة آل عمران)
    وسمى أيضا بهذا الاسم لأنه يؤمن عباده من كل خوف .. كما قال سبحانه:لإيلاف قريش "1" إلفهم رحلة الشتاء والصيف "2" فليعبدوا رب هذا البيت "3" الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف "4" (سورة قريش)

  4. #4
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083
    المهيمن


    هيمن على شيء أي سيطر عليه .. و(المهيمن( أي المسيطر، وهو اسم من أسماء الله الحسنى. فالحق سبحانه وتعالى مهيمن على كونه منذ لحظة خلقه .. وهيمنته مستمرة إلي أن تقوم الساعة، فينال كل عامل جزاء عمله. وهذه الهيمنة الإلهية لها صور وآثار لا تحصى .. منها أن كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل .. الخلق كان بأمره كما جاء في الحديث القدسي: "كنت كنزا مخفيا فأردت أن اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني" وبعد الخلق .. كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل ومشيئته، وأمر الله عز وجل لا يقف دونه حائل، وهذا من مقتضيات الهيمنة كما قال عز وجل: إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "82" (سورة يس( وكما قال: والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون (سورة يوسف ـ 21(


    العزيز

    عز أي قوي وسلم من الذل .. وعز فلان على فلان أي كرم عليه، وعز على كذا أي شق على .. وعز فلانا أي غلبه وقهره .. وأعزه أي جعله قويا عزيزا. والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى ويعني الغالب الذي لا يهزم، وهو اسم يضم ثناياه العديد من الصفات: كالقوة والغلبة والقدرة على كل شيء والقيومية. وهذه العزة تتجلى في العديد من الآيات القرآنية الكريمة منها قوله تعالى: الذين أخرجوا من ديارهم بغير حقٍ إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع صلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز "40" (سورة الحج)


    الجبّار



    جبر فلان فلانا أي أغناه من فقر أو أصلح عظمه من كسر، وجبر الله فلانا أي سد حاجته .. وأجبره على الأمر أي أكرهه عليه. وكلمة (جبار) بدون ألف ولام والتعريف تستخدم كصفة من صفات الأفراد، وفي هذه الحالة تكون بمعنى القهر والطغيان .. فهي في حق الإنسان صفة ذميمة، ويتجلى في العديد من الآيات القرآنية منها قوله تعالى: وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبارٍ عنيدٍ "59" (سورة هود) وهو الذي يجبر عباده الطائعين له بأن يتولاهم برعايته وحفظه فيشعرون أنه عز وجل معهم في كل وقت وحين كمثل الضرير الفقير الذي يعبد الله حق عبادته ويتوكل عليه حق التوكل

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية مستر بن
    رقم العضوية
    16512
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    دوحتنا الجميله
    المشاركات
    16,092

    .
    .
    .


    الله يجزاج خير . . .



    .
    .

    اللهم اغفر لي واجعل الفردوس الاعلى من الجنه داري . . .

    هاوي تصوير ومحب للآكل

    "
    "

    تبي مطعم ومحتار وين تاكل ؟؟
    اضغط على الرابط واختار اللي يناسبك فـ صفحتي

    www.instagram.com/vvsaaa






  6. #6
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083
    المتكبر


    (كبر) بفتح الكاف وكسر الباء أي أسن أو تقدم في العمر. و(كبر) بفتح الكاف وضم الباء أي عظم وتعالى. والكبر أو الكبرياء تعني العظمة أو العلو والرفعة. والمتكبر كوصف للعبد صفة ذميمة، ولكنها صفة من صفات المدح الواجبة للكمال الإلهي المطلق. فالعبد الذي يتكبر أي يتعاظم إنما يتكبر ويتعاظم على غيره من العباد، وهذا تكبر بلا مقتضى وبلا سند، فالناس سواسية كأسنان المشط مهما اختلفت درجاتهم، فاختلاف الدرجات والرتب لا يخرج أحدا عن كونه إنسانا، وكلنا في هذا الوصف سواء، وهو اختلاف لا يجعل أحدنا أعظم من أخيه، لأنه اختلاف لا فضل لنا فيه، إذ مرجعه إلي إرادة الله عز وجل وحكمته التي ذكرها في قوله تعالى: أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خير مما يجمعون "32" (سورة الزخرف)


    الخالق


    خلق الله العالم أي أوجده من العدم، والخالق بالألف واللام لا تطلق إلا على الحق عز وجل، فيجوز أن يطلق على الإنسان وصف (خالق) ولا حرج، بينما لا يجوز أن يوصف أن يسمى (الخالق) ويؤخذ ذلك من قوله تعالى: ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طينٍ "12" ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين "13" ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله احسن الخالقين "14" (سورة المؤمنون)
    فدل قوله تعالى (فتبارك الله احسن الخالقين) على أنه عز وجل أطلق على الإنسان وصف خالق وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن خلق الإنسان هو خلق معدوم من موجود، بينما خلق الله هو خلق موجود من معدوم. خذ على سبيل المثال: السيارة تجد أن الإنسان يخلقها من مواد موجودة في الكون كالمعدن وخلافه، ولو لم تكن هذه المواد موجودة لما استطاع الإنسان أن يخلق أو يصنع سيارة.

    البارئ


    (برؤ) بضم الراء أي خلا من العيب أو التهمة، و(برأ) من العيب أو التهمة أي قضى ببراءته منه، والاسم (برئ) كما في قوله تعالى: ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً "112" (سورة النساء)
    و(البراء) مرادف لبرئ ومنه قوله تعالى: وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون "26" (سورة الزخرف)
    و(أبرأ) فلانا من حق له عليه أي خلصه منه.
    و(برئ) المريض أي شفى من مرضه.
    و(برأ) الله الشيء أي خلقه صالحا ومناسبا للمهمة والغاية التي ابتغاها من خلقه، ومنه بريت القلم أي جعلته صالحا للكتابة، وبريت السهم أي جعلته مناسبا وصالحا للإصابة .. والاسم (بارئ).
    و(البارئ) اسم من أسماء الله الحسنى، فإذا قلنا خلق الله عز وجل الإنسان فمعنى ذلك أنه استحدثه وأوجده من العدم المطلق، وإذا قلنا برئ الله الإنسان فمعنى ذلك أنه استحدثه وأوجده من العدم المطلق في خلقة تناسب المهمة والغاية التي خلق من أجلها. فالخالق قد يخلق الشيء مناسبا أو غير مناسب، أما البارئ فلا يخلق الشيء إلا مناسبا للغاية التي أرادها من خلقه ويؤخذ ذلك من قوله تعالى: لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويمٍ "4" ثم رددناه أسفل سافلين "5" (سورة التين)

  7. #7
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083
    المصور


    (صور) الشيء أي جعل له شكلا معلوما .. ويطلق هذا الفعل على من يقوم بعمل تمثال مجسم للشيء .. أو يرسمه على الورق .. أو يلتقط له صورة بآلة تصوير .. والاسم (مصور).
    و(المصور) بأل التعريف اسم من أسماء الله الحسنى.
    و(صور) الله عز وجل الأشياء أي جعل لكل منها شكلا معلوما، وإذا تأملت الكون المحيط بلك تجد أن المولى عز وجل قد جعل لكل نوع من المخلوقات شكلا يميزه عن غيره من الأنواع، فالإنسان يختلف عن الجمل ويختلف عن القرد وهكذا. كما أنه جل وعلا قد جعل لكل فرد داخل النوع الواحد صورة تميزه عن غيره من أفراد نوعه، فإذا نظرت إلي زيد من الناس فإنك تعرفه بمجرد النظر إلي وجهه، وهذه من معجزات التصوير الإلهي، فرغم أن تركيب الوجه لا يختلف من إنسان إلي آخر .. إذ يتكون من العينين والأنف والأذنين والفم، إلا أنه تبارك وتعالى يصور من هذه التركيبة عددا لا نهاية له من الوجوه.


    الغفار

    غفر في اللغة أي غطى وستر، وغفر الله لفلان أي ستره وعفا عنه، و(الغفار) اسم من أسماء الله الحسنى، وقد عبر الحق جل وعلا عن صفة المغفرة لديه بالعديد من المشتقات منها الفعل الماضي (غفر) كما في قوله تعالى: قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له (سورة القصص ـ 16)


    القهار


    القهر في اللغة هو السيطرة والغلبة .. والاسم (قاهر)، والقهار اسم على وزن صيغة المبالغة (فعال) وهو اسم من أسماء الله الحسنى وهو يعني أنه لا شيء في الكون يخرج عن سيطرته وغلبته .. كل شيء خاضع لأمره في حركته وفي سكونه، ولا يمكن لمخلوق أن يخرج عن هذه السيطرة الإلهية بحال من الأحوال.
    وعن هذا القهر الإلهي يقول الحق عز وجل: إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدٍ من بعده إنه كان حليماً غفوراً "41" (سورة فاطر)

  8. #8
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083
    الوهاب

    وهب فلانا شيئا أي أعطاه إياه بلا عوض أو مقابل، والاسم (واهب) و(وهوب) و(هاب) .. والهبة أي المعطية بلا مقابل. و(الوهاب) اسم من أسماء الله الحسنى على وزن صيغة المبالغة (فعال) والله تبارك وتعالى هو الوهاب بحق إذ هو الذي يهب ما يملك، كما أنه هو الذي يعطي بلا مقابل ولا ينتظر الرد .. أما هبة المخلوق فهي هبة مجازية لأنه يهب ما هو موهوب له من الله عز وجل، كما أن هبة المخلوق قلما تكون بلا مقابل، فإن لم يكن الوهاب يبغي من هبته مقابلا دنيويا فإنه لا محالة يبغي جزاء الآخرة.


    الرزاق


    من أسماء الله الحسنى الرزاق، يقول الحق سبحانه وتعالى: إن الله هو الرزاق "58" (سورة الذاريات)
    ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله هو المسعر القابض الباسط الرزاق"
    ورزق الله نعمة منه لا تحصى.
    أولاً: رزق الخلائق جميعاً بكافرهم ومؤمنهم وكل ما في الكون حرصاً عليه وما فيه، منه وإليه، يقول الحق سبحانه وتعالى: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "6" (سورة هود)
    وهذا عطاء الربوبية؛ لأن الله استدعى الكون إلي الوجود، وإلي ما يحتاج إليه في الخلود.
    أما الرزق الثاني: فهو عطاء الألوهية للمختارين من عباده، وليس الرزق هو المال، فحلاوة اللسان رزق، والقبول رزق، وخفة الظل رزق، والستر رزق، والرضا بقضاء الله رزق


    الفتاح


    قال تعالى: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "59" ( سورة الأنعام)
    هو الذي يفتح خزائن رحمته على عباده، وهو الذي فتح على النفوس خزائن رحمته على عباده، وهو الذي فتح على النفوس باب توفيقه، وهو الذي رفع الحجاب على قلوب أوليائه، ويفتح قلوبهم وعيون بصائرهم ليبصروا الحق حتى يصلوا إلي عين اليقين. وهو الذي يفتح لهم الأبواب إلي ملكوته سبحانه وتعالى، فيكون معنى الفتح الكشف والتبيين والإلهام مع التجلي. وهو الفتاح ويميز الحق من الباطل ويعلي الحق، ويخزي المبطل.
    قال الله تعالى: قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم "26" (سورة سبأ)

  9. #9
    تميم المجد الصورة الرمزية nooora
    رقم العضوية
    12021
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    دار تميم العز
    المشاركات
    10,083
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر بن مشاهدة المشاركة

    .
    .
    .


    الله يجزاج خير . . .
    بارك الله فيك ومشكور عالمرور

  10. #10
    عضو
    رقم العضوية
    56858
    تاريخ التسجيل
    Feb 2021
    المشاركات
    27
    جزاك الله خير وخواتم مباركه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •