ارتفاع*إجمالي الدخل بنسبة 7% ليصل إلى 34.2 مليون ريال قطري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضيانخفاض المصروفات*الاجمالية بنسبة 15% لتصبح 22.9 مليون ريالزيادة بنسبة 27% في إيرادات الرسوم المحصلة من بيع المنتجات والاستثمارات المهيكلةمخصصات احتياطية متحفظة بقيمة 203.9 مليون ريال قطري3 مليون ريال قطري أرباح على حقوق المساهمين خلال الفترة مقارنة بأرباح صافية قدرها 3.2 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام 2019 مع استبعاد مخصصات مواجهة أزمة فيروس COVID-19

أعلن بنك قطر الأول ذ.م.م (شركة عامة)، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والمُدرج في بورصة قطر، عن نتائجه المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2020 في ظل الظروف الراهنة لأزمة فيروس COVID-19 وهو ما أظهر تأثيرً سلبياً على النتائج المالية للكثير من القطاعات والشركات حول العالم، وخصوصاً القطاع المالي والمصرفي.

على الرغم من ذلك، فقد حققت أنشطة الأعمال الرئيسية للبنك، مع استبعاد التأثير السلبي لأزمة فيروس COVID-19، 12.3 مليون ريال قطري أرباح على حقوق المساهمين خلال الفترة مقارنة بأرباح صافية قدرها 3.2 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام 2019، إلاّ أنه وتماشياً مع المعايير المحاسبية وأفضل الممارسات المعمول بها من قبل البنوك الإقليمية والدولية، ونظراً للأوضاع الاقتصادية الكلية عالمياً، فقد تم استقطاع مخصصات احتياطية متحفظة لمرة واحدة لمجابهة مخاطر أزمة فيروس COVID-19، ليتم تسجيل خسارة صافية 191.6 مليون ريال ناشئة عن استقطاع هذه المخصصات المتحفظة بقيمة 203.9 مليون ريال قطري.

كما حققت استراتيجية البنك الرامية إلى ترشيد المصروفات أهدافها للربع الأول؛ فقد انخفضت المصروفات الاجمالية بنسبة 15% لتصبح 22.9 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وارتفع إجمالي الدخل، باستبعاد التأثير السلبي لأزمة فيروس COVID-19 غير المسبوقة، بنسبة 7% ليصل إلى 34.2 مليون ريال قطري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ومن جانبه علق الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك، قائلاً:

“على الرغم من الأداء التشغيلي الجيد للبنك خلال الربع الأول وتحقيق الاستراتيجية الجديدة أهدافها، إلاّ أن أزمة فيروس*COVID-19*غير المتوقعة قد أثرت تأثيراً سلبياً كبيراً على النتائج المعلنة، وذلك من خلال ما فرضته علينا من مخصصات احتياطية وإعادة تقييم للقيمة العادلة للمحفظة الاستثمارية تماشياً مع أفضل الممارسات المعمول بها من قبل البنوك الإقليمية والدولية. إلاّ أن الجيد في الأمر هو الدلالة الواضحة على نجاح الاستراتيجية الجديدة وتحقيقها ربحية على الأداء التشغيلي حتى في ظل هذه الظروف الاقتصادية الكلية غير المواتية وغير المسبوقة. ولا شك أن ما نشهده من نجاح للاستراتيجية يدعونا إلى تبني نظرة مستقبلية متفائلة للبنك ونموذج أعماله.” *

ومن بين الإنجازات الرئيسية التي حققها البنك خلال هذا الربع، زيادة بنسبة 27% في إيرادات الرسوم المحصلة من بيع المنتجات والاستثمارات المهيكلة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما يواصل البنك الاستثمار في الفرص الناتجة عن الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى النمو المستدام بقاعدة العملاء من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والمؤسسات الخاصة والجهات الحكومية ذات الصلة. فالبنك يعمل حاليًا على تطوير عدد من المنتجات واستكشاف فرص استثمارية جيدة بما يعزز من محفظة منتجاته ومن الخيارات التي يقدمها لعملائه مع الحرص التام على مراجعة وتحليل أية معطيات أو متغيرات تنشأ عن إعادة تقييم الظروف الاقتصادية الكلية لصالحنا لنحقق الاستحواذ على أصول بأسعار جيدة لأن الفرص التي لا تعوض عادة ما تظهر في وقت الأزمات.

ومن الجدير بالذكر أنه في وقت سابق، أعلن البنك عن اتمامه صفقة استحواذ بقيمة 117 مليون دولار على عقار 90 North بمدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية. وقد كانت صفقة الاستحواذ هذه هي الصفقة السادسة التي يقوم بها البنك مؤخراً والرابعة في السوق العقارية الأمريكية؛ حيث قد تم الاكتتاب فيها بالكامل فور الإعلان عنها من قبل فريق الأعمال بالبنك. ويتيح المنتج للمستثمرين الوصول إلى فرص استثمار عالمية من خلال منصة إدارة الاستثمار التي طورها البنك. كما جاءت صفقة الاستحواذ كدليل على تركيز البنك بصورة رئيسية على تنفيذ استراتيجيته المتمثلة في تقديم حلول مالية مبتكرة مع عوائد مجزية لعملاء البنك من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والمستثمرين من المؤسسات والجهات الحكومية ذات الصلة. ويتميز هذا المنتج بأنه استثمار في سوق عقارية ناضجة ومستقرة؛ حيث يوفر للعملاء 10 سنوات من التدفقات النقدية التعاقدية القوية من مستأجرين ذوي كفاءة ائتمانية عالية مع متطلبات الحد الأدنى من الالتزامات الرأسمالية والأصول الأفضل في فئتها في سوق عقارية تتميز بشركات عالمية رائدة في مجالاتها ومنها Microsoft، T-Mobile، Nintendo، REI، Amazon، Google، Facebook، Oculus، Costco، AT&T، Boeing.

كما تمكن البنك سابقاً من التخارج بنجاح هو ومستثمريه من سندات إجارة الطيران المهيكلة من خلال بيع اثنتين من طائرات بوينغ 737-900ER *وقد كانت هذه الطائرات مؤجرة على شركة “ليون للطيران” الإندونيسية بموجب عقد تأجير تشغيلي متوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية مدته سبع سنوات. وتمثل هذه الصفقة الأولى من نوعها التي يقوم بها البنك في مجال الطيران من خلال منصة إدارة الاستثمار العالمية التي قام البنك بتدشينها ويستقطب من خلالها فرصاً متزايدة لعملائه ومستثمريه. وبذلك يكون هذا المنتج الاستثماري قد حقق لحامليه توزيعات نقدية بنسبة 9% سنويا حيث توزع الأرباح كل ثلاثة أشهر بينما بلغ العائد الداخلي على الاستثمار للمنتج حوالي 12%.