السلام عليكم و رحمه الله

الياقات البيضاء

يطلع هذا المصطلح على الخبراء و الموظفين بوظائف تقنيه و تظيف للعمل و يعيشون بمستوى متوسط و عالي بخلاف العماله المصدره للاموال بلا اعاده تدوير بالدوله

بعض الدول طورت مجتمعها ليكون مواطنيها بأغلبيه ياقات بيضاء بدلا من بقائهم كعماله او غير متعلمين لا يساهمون بمجتمعهم الا بالقليل

سنغافوره و هونغ كونغ و تايوان و غيرهم كثير

لكن سنغافوره بالذات وهي عقده عند البعض و الخبر بين الضلوع لمن يفهم

حولت مواطنيها لياقات بيضاء ولم تستوردهم من الخارج

بمعنى انها ركزت على تطوير الموجود ولم تستورد ياقات بيضاء كبديل
البديل يحرم المواطن من التطور و يضع فوقه ياقه بيضاء مستورده تضغط عليه و تقوم بالعمل المهم عنه و تنعدم فرص تحول المواطن لياقه بيضاء بنفسه

بعض القطاعات تحب الاسيوي و الاوروبي حبا جما و تستورده بالغالي و النفيس ليقوم بمهام كان الاجدر ان يقوم بها موطن


رواتب بعشرات الالاف وامتيازات سنويه و تعليم و صحه مجاني و البعض بمئات الالاف شهريا

الى ان يصل الحال الى تقاعس المواطن عن التطوير و الاجتهاد

حروب نفسيه بالعمل و فقد الامل بالتطور و الترقي

بعض من تم استيرادهم كياقات بيضاء لا يملكون مقومات الخبره بل يتعلم من المواطن و زملاءه و يسير العمل الى ان يجمع الخبره فأصبح ياقه بيضاء بفضلنا و فضل من ظن انه خبير عند توظيفه

هل المطلوب ان نستورد سنغافوره و نستنسخها عندنا بوافدين و نحطم المواطن

ام ان نجتهد لتحويل المواطن الى ياقه بيضاء

لقاط على السطح تطفوا للنقاش

ما هي عقبات تحويل المواطن لخبير او ياقه بيضاء

الدراسه و عقباتها فالمواطن مشروط من جامعه معتمده و بعدد ايام دراسيه معينه و تصديق و بحث عن عمل و سنوات خبره
الياقه المستورده لا تحتاج تصديق شهاده ولا جامعه معتمده و الوظيفه موجوده و شاغره اصلا وحتى لو يملك اقل من نصف الخبره سيوظف و يقال هذا الموجود مافي غيره و بيتعلم مع الوقت و معروف ان كل جهه لها برامج تدريبيه و,سيخضع لها كلها عند توظيفه ليلم بعمل الجهه

يعني تدريب من اول و جديد فأين الخبره ؟. ولماذا لا ادرب المواطن من البدايه دام بدرب الياقه المستورده
اليس الاجدر تطوير المواطن بدلا عنه

نظام التطوير يقيد المواطن و يفك ايدي المستورد
بتترقى تعال نحط لك برنامج تطويري كم سنه
المستورد يرقى بلا برنامج تطوير. فلته ما شاء الله عليه

كم عقد من السنين نشوف بالجرائد عن لجان و مؤتمرات و جوائز عن التقطير فهل فعلا مقتنعين بالنتائج
على الاقل لو كل خمس سنوات نحط مايل ستون. انجاز واضح و هدف للوصل له و نعلن عنه
عن الوظائف التقنيه مثلا او خبرات معينه يقل فيها المواطنين

الفتره الماضيه كانت تشمل اعاده هيكله و تقليص وظائف و طلعت فضائح عن ياقات بيضاء تجاوزوا الستين و الخامسه و الستين
بعضهم وصل 69 عام

هل كان هناك اي فكره لتقطير وظائفهم و تعليم مواطنين لاستبدالهم خصوصا ان منهم من ضل اكثر من 30 سنه خدمه وين كانت برامج التقطير عن هذه الاوضاع

اصبح بعض المستوردين يموتون بالسكته و الجلطه من طول سنوات الخدمه و كبر السن ولم يفكر احد في تقطير وظائفهم

اعاده الهيكله اخرجت مواطنين من مناصب و خبرات متراكمه و ليجلسوا بالبيت براتب كامل مع انهم بقدره ان يعملوا بوظائف لا يزال المستورد يعمل بها
اين التقطير و الاحلال الصحيح

لولا الغاء الوظائف لبقى المستورد لما بعد الستين و المواطن بنص القوانين يخرج للتقاعد قبلهم

هل هناك فجوه بالقانون ام ان اهميه المستورد لا يمكن الاستغناء عنها و يجوز تمديد خدمته

اصبحت بعض الوظائف عمل خيري بأطاله خدمه المستورد ليأخذ راتب كشكر و امتنان لولاءه للاداره و طول خدمته. بعكس المواطن

لمن يحب عقده سنغافوره

اعمل بعملهم و طور المواطن ليكون ياقه بيضاء
بدلا من استجلاب ياقات بيضاء تثقل كاهل الدوله بالصحه و التعليم و تصدير الاموال للخارج و افقاد المواطن الامل في تحوله لخبره و تطور من حقه ان يحصل عليه

عشان بعدين ما تقول القطري مش اهل لها و تكلف الدوله المليارات كان الافضل ضخها محليا و بالمواطن و نكون افضل من سنغافوره ومن عنده عقدتها