عصابات خلف عروض التوظيف الوهميه

[ابو عبدالله.]

سنوات شفنا ناس وايد تدخل بالتجاره و تطلع مديونه او فاقده اغلب ادخارها و تضيع سنين ذهبيه من شباب ما كان عليهم تكاليف حياتيه و اسر صغيره وقتها
ما يطلع من تسديد الديون الا اسرته كبرت و زادت مصاريفها و فقد فرص الادخار و الاستثمار بشكل كبير الا من رحم ربي

التجاره تبدأ بتجربه صغيره غير مكلفه اول لتحديد ان كانت مناسبه للشخص كمتابعه و اجتهاد هو راغب فيه
و منها يتعرف على العقبات و المشاكل وحتى لو خسر بيكون مبلغ صغير لكن ان توفق بها يمكن توسيع النشاط اكثر و الاستثمار بها دام هالتجاره ناسبته

يقول صديق انه بدأ بمحل نطاطيات و العاب اطفال و اختار بضائع للاوروبيين و مناسباتهم و ضل سبع سنوات الى ان انشهر اسم محله بين الاوروبيين وصار يجونه حق كل شيء
فتح فرعين زياده و طلع تقاعد مبكر يقول المحل الواحد يدخل ستين الف تقريبا زايد ناقص
لكن اول سبع سنوات كانت بتعب و جهد و بحث عن بضائع معينه و افضل الاسعار من شركات امريكيه و صينيه و سعر جمله وحتى موظفين العاب خفه اليد تعاقد معاهم الخ

يقول ما في تجاره تخسر الا اذا اهملتها او خليتها بيد غيرك يلعب بها ولا يهتم الا بربحه هو

و انا اقول مش كل من فتح تجاره بيربح الا اذا بدأ صغير و تعلم اكثر و عرف طريقه بشكل افضل
99% يخسرون و 1% ينجح
و الناس ما تشوف ولا تتكلم الا على الي نجح و ترمي بنفسها بالتجاره دون دراسه مخاطرها الكبيره
تخيل تفتح محل و ديكورات و بضاعه مكلفه و تخسر و تضل سنوات تسدد ديونها وما تقول لاحد انك مديون بسبب سوء اداره التجاره او فشلها منعا للاحراج النفسي
وهذه توقفك عن الادخار و الاستثمار بأمور اخرى كان ممكن تربحك و تطورك ماديا