السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الصلاة و السلام على رسول الله

احييكم من جديد حلقتنا اليوم جميله قصيرة في اكوش الرائعه
بعنوان عرس اكوش


بوصهيب يذكرنا لا تنسون العرس بعد الصلاة الجمعه
الظهر معزومين الشباب فقط


ماجد القطري بوصهيب لا تحرجنا معزومين او مش معزومين الرجال ما وجه لنا دعوه

بوصهيب الرجال اكد علي ان اعزمكم ولازم تجون بالمره تعرفون عاداتهم لان فرحهم يبتدي من الصباح حتى المساء على فترات الصباحيه و الظهر الطبخ في البيت او على رصيف الشارع .

المنزل متواضع الحياة متواضعه رائعه بلا كلافة ولا رسميات مرهقة للميزانيه



شكلنا رحنا بدري على العرس دخلنا محل حلويات يعرفه بوصهيب شفنا صاحب المحل يعمل حلويات ويرحب في بوصهيب واذا به يعد الحلويات للفرح

للاسف لم اجد صورة للمحل


وهذا جانب من الفرح شكله كاشخ للعرس




وصلنا بيت المعرس واذا بهم يطبخون في الشارع وتقديم الاطباق في صاله او دهليز من المنزل






الطاولات كبيرة مكان للحريم و مكان للرجال منعزله نوعا ما
طاولات متواضعه
الاطباق المقدمه فرش الطاولات جرايد يا الحريم الي تقروون جرايد او ماتوفر واغلب اعراسنا يفرشون الطاولات فوق فرش صالات الافراح باالوان تتماشى مع الكوشه ومعا طقم مادري ايش وخذ خساير تحت مسمى تبي الناس يعايرونا

الهريس (حب القمح ) وغير مهروس كثيرا

نخي حمص
فاصوليا بيضا

مرق خضرة مع لحم وخبز

طريقة التقديم يجلس المدعويين على الطاوله و يقدم لهم طبق تلو الاخر حتى تكتفي و من يقوم بخدمة الضيوف عادتا يكون اقرب الناس الى اهل المعرس ومن قدم لنا هذه الاطباق هو اخو المعرس

المعرس لم نراه حتى خرجنا لا نعلم لماذا سالنا عنه ولم يحضر ربما مازال يتجهز

سيارة العروس و الحقيقة انه هناك فرحين في قريبين من المكان
ومن يريد ان يذهب مع المسيرة يركب باي سيارة فاضيه ولاحرج


طبعا انا واحد من الناس في غاية الحرج من ناحية التصوير لولا انني ارد توثيق بعض مظاهر الفرح عندهم ماصورت

بوصهيب يقول صور وخذ راحتك ولكن ماقدرت

لاحضت ان اكثر من يتعب هو اخو المعرس بين متابعة الطبخ و بين تقديم الاطباق لضيوف ومايخلص طبق الا هو فوق راسه ياتي بجديد

ولم يتسنى لنا حتى الكلام معه واخذو الرد
لانشغاله مع الفرح

لم ناكل سوى شي بسيط خوف من لخبطه البطن شكل الاكل غير متجانس او على الاقل مش متعودين عليه

رغم البساطه الا ان اكلهم نظيف و النظافه هي عنوان كل الاتراك ماشاء الله



في 2010 ليس ذاك هو الزمن القديم ولكن هذه هي عادات اهل القرى التي لم تتلوث بالمدنية الكاذبه المرهقه بنفس هذه الرحله في غازي عينتاب هناك فرح في نفس الفندق قمة التبرج ولاختلاط هذا هو الفرق بين اهل الريف واهل المدينة .

بهذا قدمت لكم نبذه عن افراح اكوش و الى لقاء اخر ان شاء الله مع الاثارة مع سامسون فكونوا على الموعد

نكمل التقرير غدا ان شاء الله