بصراحة الله يعز بلادنا ويديم علينا نعم رب العالمين التي لاتعد ولاتحصى
كل الوسائل الكفيلة بتيسير أمور الشعب وراحتهم تم توفيرها
لكن نسمع شكاوي كثيرة مثل تاخير المعاملات وتعسير امور المراجعين والسبب (موظف ) للأسف
على سببل المثال سمعت شكاوي كثيرة على مجمع الخدمات الحكومية وخاصة وزارة (،،،،،،،،)
(إذا يسمح ساذكر اسم الوزارة )
ولما صار عندي موضوع وارسلت المندوب قال ( ماقدرتش) خلص الوقت مع اني رايح بدري
رحت اليوم الثاني بنفسي واخذت رقم وانتظرت دوري و ماكان قدامي الا 3 ارقام
قلت الحمدلله كيف يقولون زحمة الامور طيبه ان شاءالله بخلص
لكن للاسف من الساعه 3 الى الساعه خمس ونصف
وانا انتظر مافيه الا موظفه وحده لخدمة مراجعين هذه الوزارة
لكن اي موظفة ؟!؟
(اللهم لا تبتلينا بعيبٍ كرهناه في غيرنا)
سأذكر لكم الي صار قدامي وابيكم تحكمون
ويشهد الله على مااقول
يدخل المراجع تسولف وتمزح وتضحك وتطلب له قهوة
ودخل الثاني ونفس الشي (طبعا مادخل عليها الا اثنين ) لان القعدة تطول ويتخللها الكلام والضحك والمزح الغير لائق استغفر الله العظيم مجرد كتابة الكلمة صعب لكن عشان تكونون بالصورة
وهي تقول لمرافق احد المراجعين انت مع (اعيونك النافصه )؟!؟ طبعا مارد عليها
كلمت احد الموظفين المسؤولين قلت له انجاز معاملات المراجعين اولى من شرب القهوة والسوالف شوف الموضوع وكلم الموظفة
قال لا المعاملات تحتاج وقت ؟! طبعا هذا تبرير للموظفة !!
والسكوت على مايحدث يعطي فرصة للتمادي
المهم خرج المراجع انتظرت رقمي ماطلع على الشاشه واشوفها تلم الاوراق وقفت عند الباب وقبل لااتكلم قالت خلاص خلصنا
قلت عندي رقم وانتظر من عصر وللحين ماانتهى الدوام المفروض الساعه 6 قالت مب شغلي
ليش يعطونج رقم مسؤوليتهم
طبعا الشخصية الكريمة المرحة الي كانت تقهوي وتمزح تغيرت ورفضت تخلصني
وعصبت ماعرف ليش ؟!؟!
والاخوان هناك اعتقد انهم المسؤولين جاوا يفزعون ماواحد قال خلصي المعاملة الوقت ماخلص !؟
لا طلعت انا الغلطانه ليش جيت اكلمها ؟!
سبحان الله
وعرفت ان سبب شكوى الكل والتاخير المستمر من موظف
كيف موظف يضيع جهد وزارة في تحقيق أهدافها
كيف موظف يضيع وقت مراجع بتصرفاته اللامسؤولة واللامبالاة
امنية
ان تتم مراقبة من لا يخشى مراقبة عين رب العالمين
كلمة للموظفين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس)
كلمة للمسؤولين
(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )
اشتهرت خلافة عمر بن عبد العزيز بأنها الفترة التي عم خلالها العدل والرخاء في أرجاء البلاد
حيث حرص عمر بن عبد العزيز على انتقاء عماله من أهل الخير والصلاح
بالرغم من عناية عمر بن عبد العزيز في اختيار الولاة، إلا أن هذا لم يمنعه من العمل على متابعة أمر الرعية وتصريف شؤون الدولة