صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: المصالحة الخليجية وتأثيرها علي سوق الاسهم،،،،،،،

  1. #11
    تميم المجد الصورة الرمزية معماري قطري
    رقم العضوية
    42697
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    قـــــــــــــــــطر
    المشاركات
    62,560
    الأمر صادر خلاص والباقي كله تحصيل حاصل

  2. #12
    عضو
    رقم العضوية
    48644
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المشاركات
    64
    The Pitiful Endgame of Saudi Arabia’s Qatar Blockade
    https://foreignpolicy.com/2020/12/11...atar-blockade/



    فورين بوليسي: في الأزمة الخليجية ترامب يريد نصرا دبلوماسيا والمشكلة أن “الخلاف مستحكم” ولا أحد يريد التراجع

    إبراهيم درويش
    لندن – “القدس العربي”

    نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا أعدته أنشال فوهرا حللت فيه محاولات السعودية التقليل من خسائرها في السياسة الخارجية قبل أن تنتهي إدارة دونالد ترامب التي وفرت لها الغطاء والحماية.
    وقالت فيه إن إدارة ترامب في آخر محاولة لها لتوحيد الجبهة الخليجية ضد إيران أرسلت وزير الخارجية مايك بومبيو والمستشار في البيت الأبيض جارد كوشنر، صهر ترامب، إلى المنطقة. وفي الوقت الذي جمعت فيه الوساطة الكويتية ما بين قطر والسعودية إلا أن تقدما طفيفا جرى لحل الأزمة الخليجية التي مضى عليها 3 أعوام ونصف.
    ولم يتم رفع الحصار التجاري والجوي والبري والبحري عن قطر الذي فرضه الرباعي المكون بالإضافة إلى السعودية، من البحرين والإمارات ومصر. وتباحث السعوديون والقطريون بمودة بدرجة نشر فيها وزير الخارجية السعودي رسالة إلكترونية قال فيها إن الاتفاق لحل الأزمة بات قريبا، لكن الخبراء يتشككون بقرب الحل. وتقول إن التوقعات لإنهاء الحصار المفروض على قطر كان أقل من التوقعات، وكان مخيبا للولايات المتحدة التي كافحت من أجل إنجاز أهدافها الاستراتيجية بالمنطقة بسبب الشجار بين حلفائها المشاغبين. ففي الوقت الذي فرضت فيه إدارة ترامب استراتيجية أقصى ضغط على إيران لخنقها أجبرت دول الحصار قطر على استخدام مجالها الجوي كي تمر من خلاله طائراتها مما يعني دفع رسوم وتخفيف الضغط عن الاقتصاد الإيراني.
    وفي الوقت نفسه تحملت المنطقة وطأة التنافس الإماراتي- القطري حيث دعم كل منهما طرفا في نزاعاتها. وقال أندرياس كرايغ، الأستاذ بكينغز كوليج لندن، إن الطرفين وافقا على حتى الآن على تخفيف نبرة الحملات الإعلامية ضد بعضهما البعض كخطوة لبناء الثقة و”في الخطوة الثانية قد تقوم السعودية بفتح المجالين الجوي والبري كبادرة حسن نية”. ويمكن الإعلان عن بعض هذه الخطوات في قمة دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية الشهر الحالي.
    لكن الخلافات التي تقع في قلب الأزمة مستحكمة وعصية على الحل. وفي جوهر الخلاف مع قطر الزعم بأنها تقيم علاقات قوية مع إيران وتدعم حركات الإسلام السياسي مثل الإخوان المسلمين وتستخدم قناتها الجزيرة لنشر رسالة الإخوان الداعمة للانتفاضات الشعبية. وكان قطع العلاقات مع إيران والإخوان وإغلاق الجزيرة من ضمن 13 مطلبا تقدمت بها دول الحصار إلى قطر وبدت مثل قائمة مطالب لآباء غاضبين من مراهق ضال. وبهذه الطريقة يتعامل أمراء السعودية والإمارات مع أقاربهم القطريين الذين يرفضون المشي حسب ما يريدون.
    وربما قررت الدوحة طرد عدد من قادة الإخوان المسلمين كما فعلت عام 2014 بعد احتجاجات من السعوديين والإماراتيين ولكنها ليست جاهزة لتفكيك سياستها القائمة على فتح علاقات مع كل أطراف الانقسام في الشرق الأوسط. وتحاول عوضا عن ذلك تقديم نفسها كوسيط بمنطقة تنتشر فيها تفسيرات إسلامية مختلفة وتشهد نزاعات وعنفا. ويرى المؤيدون لقطر أن علاقتها القوية مع واشنطن وطهران تجعلها المرشح المهم للعب دور الوسيط بينهما، خاصة لو قرر الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن العودة إلى الاتفاقية النووية. ويقولون إن علاقة قطر مع تركيا ونفوذها على جماعات المعارضة في كل من سوريا وليبيا يمكن أن تكون عاملا في وقف هذه الحروب الطويلة. وهناك إشارات عن رغبة قطرية بأن تأخذ مكان عمان كوسيط بالمنطقة، خاصة بعد نجاح وساطتها بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
    وترى نهى أبو الدهب، الزميلة في مركز بروكينغز الدوحة، أن حجر الأساس للسياسة الخارجية القطرية أن تتحول إلى مركز الدبلوماسية و”هذا يشمل المحادثات غير الرسمية بين الجماعات مثل حزب الله والحكومة اللبنانية في 2008 وطالبان والحكومة الأفغانية عام 2020 وحماس وفتح وجماعات المعارضة في دارفور والحكومة السودانية في 2009″. وأضافت أن “قطع العلاقات مع دولة بالكامل لم يكن سمة في السياسة الخارجية القطرية ولا أرى أن هذا سيتغير حتى في الظروف الحالية”. واستطاعت قطر التي لديها ثالث احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم تجنب الحصار لكنها ترغب في رفعه لكي تستخدم الأموال التي تنفقها على الخطوط الجوية والبحرية البديلة للتحضير لمباريات كأس العالم في 2022. ولكنها ترى أن قطع علاقاتها مع إيران ليس بداية للحل، وليس لأنها تشترك معها في حقل للغاز الطبيعي. وساهم الحصار وللمفارقة في اعتماد قطر على إيران.
    وكانت هذه هي الدولة الأولى التي سارعت لإرسال المواد الضرورية والخضروات وفتح مطاراتها وموانئها، وحتى لو رفع الحصار فلا يوجد ما يضمن أنه لن يفرض مرة أخرى، وعليه فمن مصلحة قطر أن تبقي على الباب مفتوحا. وتعتبر إيران تهديدا للسعودية منذ الثورة الإسلامية في 1979 وعندما برزت طهران كملهم لعدة من جماعات المقاومة في الشرق الأوسط. وتخشى من امتلاك جارتها الشيعية القنبلة النووية وإن اتفاقية نووية غير كافية لمنع هذه الإمكانية. ولكن التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كان ضروريا بعد نجاحاتها في الربيع العربي. وخافت ملكيات الخليج من صعود للإخوان بدون توقف وخلق الظروف لعدم الاستقرار في دولها وأنها قد تواجه نفس المصير الذي واجهه حسني مبارك في مصر. وتم التسامح مع فروع الإخوان المسلمين المحلية في دول الخليج حتى الربيع العربي، لكن هذا تغير حيث باتت السعودية والإمارات ومصر والبحرين تصنف الإخوان بالحركة الإرهابية. وعندما صادق ولي العهد محمد بن سلمان جارد كوشنر وجد في ترامب حليفا أرسله الله إليه وحاول تخفيف التهديدين بالضغط على قطر. لكن بايدن لديه موقف مختلف وانتقد علنا السعودية وعبر عن مواقف منفتحة من إيران. ولهذا السبب تريد قطر تعزيز موقفها وتقديم نفسها كوسيط سلام.
    وبعد أيام من مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بغارة أمريكية في العراق وزيادة المخاوف من مواجهة أمريكية- إيرانية، سافر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران. ويرى المحللون أن زيارة كهذه تظهر فائدة قطر للولايات المتحدة. وبحسب كرايغ من كينغز كوليج، لندن، فقد جاءت زيارة الأمير بناء على إلحاح من الولايات المتحدة والنصح بضبط النفس. وقال: “طلبت الولايات المتحدة من الأمير السفر والتوسط لمنع التصعيد في الخليج”. وأضافت أبو الدهب من بروكينغز الدوحة بأن وزير الخارجية القطري سافر إلى العراق يحمل نفس الرسالة. وقالت: “من المهم تذكر أنه عندما قتلت الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير 2020 سافر وزير الخارجية القطري إلى العراق في محاولة لخفض التوترات. وعليه فنهج قطر عندما يتعلق الأمر بالتوترات مع إيران هو محاولة خفض التوتر لا العزلة”.
    وهناك إمكانية لأن تتفوق قطر على عمان في الوساطة لكن لا توجد فرصة لنجاحها. فقد حققت عمان الاتفاقية النووية من خلال التوسط بين الولايات المتحدة وإيران. ولا يوجد سبب يدعو لأن تستبدل إدارة بايدن عمان بقطر لو أرادت العودة إلى الاتفاقية. كما أن قطر تظل خيارا غير مستساغ بسبب علاقاتها الصعبة مع كل من الإمارات والسعودية، وكلاهما يطالب بالمشاورة قبل العودة إلى المفاوضات مع إيران.
    ولعل أكبر خصم لقطر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي يتلاعب بالخيوط من خلف الأضواء.
    فهو يقف وراء سياسات مثل معاقبة قطر وإعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد والانفتاح على إسرائيل. وإلى جانب خوفه من إيران فهو يخشى من الإسلام السياسي على أمن المنطقة واستمرارية ملكياته كأبو ظبي. وهو لا يثق بالدوحة وليس مستعدا للصفح عنها علاوة على ترفيعها كوسيط بين الولايات المتحدة وإيران.
    ويرى المحلل الإماراتي عبد الخالق عبد الله أن الحديث بين قطر والسعودية متعجل وبدون “وزن”. وقال إن قطر لم تغير سلوكها وظلت موالية لـ “الإرهابيين”. وقال: “قطر لا تريد الاعتراف بمظالم جيرانها، ليكن هذا”، مضيفا أنه والمحللين بالمنطقة يرون أن قطر والسعودية يمكنهما التحاور لكن لا تسوية بدون الإمارات.
    ويرى كريستيان كوتس أورليتشسن من جامعة رايس: “لا أرى في هذا الوقت الإمارات موافقة وسيكون من الصعب على السعوديين إقناع الإمارات التوقيع على اتفاق نهائي ولا حتى أولي”. وقال عبد الله: “يريد القطريون لعب دور كبير وهو ما يزعج السعوديين”. و”يقول السعوديون افعلوا ما يفعل الإماراتيون ودعونا نكون على موقف واحد، لكن القطريين ينسقون مع تركيا وإيران ومع غيرهما”.
    وتختم فوهرا بالقول إن حكام الخليج ينحدرون من قبائل الجزيرة العربية وهم مسلمون وحافظوا على حكمهم الملكي عبر الثروة النفطية، إلا أن خصوماتهم أقدم من ثروتهم النفطية ولا يريد أي منهم الظهور بمظهر المتراجع. وربما كان ترامب يأمل بنصر دبلوماسي، ولو تحقق فإنه سيكون مؤقتا والأمر يعود لبايدن لكي يجمع الأطراف الخليجية في جبهة واحدة ضد إيران.
    LOOKING FOR TURKISH PRODUCTS? WE ARE HERE TO HELP
    Fair Trade is an export and import company, founded in 2020, and headquartered in Istanbul, the economic hub of Turkey and the Country’s largest city

    https://www.ft-turkey.com

  3. #13
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عضو دائم
    رقم العضوية
    16693
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,662
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shams مشاهدة المشاركة
    مع الاخبار الواردة بقرب نهاية الأزمة الخليجية
    ما تأثير هذه الأخبار الايجابية علي البورصة
    ان شاءالله تتفاعل البورصة القطرية ونري ارتفاع في المؤشر ورجوع سعر الاسهم الي ماقبل الأزمة ان شاءالله


    الحمدالله رجعت المياه الى مجاريها وبترجع العلاقات الى سابق عهدها وافضل نتمنى للجميع التوفيق إن شاء الله ..
    التوقيع




    انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد ...

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •