وأحيا بينهم من غير قلبٍ
ويحسب جلُّهم أني سعيد
ولست بذاك لكن الأماني
تقربنا إلى الأمل البعيد
انا والله يا يمه اني احبه حبّ
علي نذر محدٍ بهالحب قد حبه
حُبك بقلبي مثل بيت على ساس
تبطي تصاريف الزمن ما تهده
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
خدعوا فؤادي بالوصالِ وعندما ...
شَبُّوا الهوى في أضلُعي هَجروني
لم يرحموني حين حان فِراقُهم ...
ما ضرَّهُمْ لَوْ أنهم رَحِموني !؟
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
العِلمُ بَحرٌ عَميقٌ لا قَرارَ لَهُ ------- وَالناسُ ما بَينَ تَفريطٍ وَإِفراطِ
فَسابِحٌ هالِكٌ أَو موغِلٌ غَرَقاً --- وَالعارِفونَ مَشَوا رِفقًا عَلى الشاطي
مِن قصيدة العلم بحر عميق للشاعر محمد الوراق
لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ ..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
بيتٌ من الشعرِ أذهلني بروعتهِ . . . توسّـدَ القلبَ مذْ أن خطهُ القلمُ
أضحى شعاري وحفّـزني لأكرمهُ . . . عشرينَ بيتا لها مِن مِثلهِ حَـكمُ
لا تشكُ للناسِ .. جُـرحًا أنتَ صاحبهُ . . . لا يؤلمُ الجُرحَ …إلا منْ به ألمُ
شكواكَ للناسِ منقصةٌ.. ومَن . . . مِن الناسِ صاحٍ ما بهِ سقمُ
فالهمُ كالسيلِ والأمراضُ زاخرةٌ . . . حمرُ الدلائلِ مهما أهلها كتموا
فإن شكوتَ ..لمنْ طابَ الزمانُ لهُ . . . عيناكَ تَغلي.. ومنْ تشكو لهُ صنمُ
وإذا شكوتَ لمنْ شكواكَ ..تُسعدهُ . . . أضفتَ جُـرحًا لجرحكَ.. اسمهُ الندمُ
هلْ المواساةُ يومًا ..حـرَّرَتْ وطنــًا . . . أَم التعازي بديلٌ.. إن هوى العَلمُ
منْ يندبُ الحظَ ..يطفئُ عينَ همِتَّهُ . . . لا عينَ للحظِ .. إن لمْ تبصرْ الهممُ
كمْ خابَ ظني.. بمنْ أهديتهُ ثقتي . . . فأجبرتني ..على هِجرانِهُ التهمُ
كمْ صِرتُ جسراً.. لمنْ أحببتهُ فمشى . . . على ضلوعي.. وكمْ زلّتْ به قدمُ
فداسَ قلبي ..وكانَ القلبُ منزلهُ . . . فما وفائي لخلٍ ..مالهُ قيمُ
لا اليأسُ ثوبي ..ولا الأحزانُ تكسرني . . . جرحي عنيدٌ.. بلسعِ النارِ يلتئمُ
اشربْ دموعَكَ واجرعْ مُـرّها عسلاً . . . يغزو الشموعَ حريقٌ وهي تبتسمُ
والجِمْ همومَكَ واسرجْ ظهرهَّا فرسًا . . . وانهضْ كسيفٍ إذا الأنصالُ تلتحمُ
عدالةُ الأرضِ مُذْ خُلقتْ مزيفةُ . . . والعدلُ في الأرضِ.. لا عدلٌ ولا ذممُ
والخيرُ .. حَملٌ وديعٌ طيبٌ قَلِقٌ . . . والشرُ.. ذئبٌ خبيثٌ ماكرٌ نَهمُ
كل السكاكينْ صوبُ الشاةِ ..راكضةٌٌ . . . لِتطُمئنُ الذئبَ ..أن الشملَ ملتئمُ
كنْ ذا دهاءٍ وكنْ لصًا ..بغيرِ يدٍ . . . ترى الملذاتِ ..تحتَ يديكَ تزدحمُ
المالُ والجاهُ …تمثالانِ مِنْ ذهبٍ . . . لهما تصلي.. بكلِ لغاتِها الأممُ
والأقوياءُ ..طواغيتٌ فراعنةٌٌ . . . وأكثرْ الناسَ تحتَ عروشِهمْ ..خَدَمُ
شكواكَ شكواي.. يا منْ تكتوي ألمًا . . . ما سالَ دمعٌ على الخدينِ .. سالَ دمُ
ومنْ سوى اللهِ ..نأوي تحتَ سدرَتهِ . . . ونستغيثُ بهِ ..عوناً ونعتصمُ
كنْ فيلسوفا ترى أنَ الجميعَ هنا . . . يتقاتلونَ على عدمٍ وهمْ عدمُ
كــريــم الــعــــراقــي
الله عليك بوماجد
:
ياربّ لا نَشْـقَى وأنتَ حسِيبُنا
والظنُّ في لُطْفِ الكريمِ كريمُ
ويهــونُ ما نلقاهُ من أوجاعِـنا
ربّي كريـمٌ .. والكــريمُ رحـيمُ
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
على راسي يالشيخة
اسمع كلامـي زيـن واستذكـره زيـن
اهجـر ذلـول النفـس واقصـر رسنهـا
انت ادمـي مالله خلـق لـك جناحيـن
لاضــاقــت الــديــره تـنـحـيـت عـنـهــا
مــا فــاز بالدنـيـا يـقـع راعــي الـديـن
عساك يـا اللـي تسمـع القـول منهـا
صالح محسن الجهني