من شفتك ، لا عيون تغريني الا عيونك
ولا حضور يهزني الا حضورك ..
من شفتك ، لا عيون تغريني الا عيونك
ولا حضور يهزني الا حضورك ..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
دع عنك لومي .. فإن اللوم إغراء
و داوني باللتي .. كانت هي الداء
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ
قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
ولو أنّي رجوت اليومَ شيئًا
رجوت الله قربكَ من عيوني
تزاحم في الضلوعِ حنين قلبي
فقل لي أين أذهب مِن حنيني؟
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
وأنت عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ ..
وأنت للعينِ عينٌ .. وأنتَ للقلبِ قلبُ ..
حسبي من الحبِ ..أني لما تُحِبُ أحبُ ..
الحلااااااج
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
وما أدراكَ أني لا أحنُّ ؟
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ ؟
وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ
تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
للهمسِ حرفانٍ إثنان ..
حاءُ الحياةِ
وهَاءُ { الهواءِ حه !!
ولاا حسبتو بعدهَا باء ؟ هاها
ولمن خاف مَقام ربِه؛ جنتان،
ربي أغفر لِي مَا تقدم
من شعرٍ
فَإني أُحبُّ خَوفِي مِنك..
الستائِر التي أُزيحُها صباحًا
عن شَبابِيك الغُربة
جفونٌ لا أحداقٌ تحتهَا!
أما رأيتم الشُهب
تملءُ الفضاء ؟
تِلك الشُهبُ إلا ..
بعضُ أحلامي
؛
جمعها اللّيل وزين
السماء بِها ،
فلاحت مِثل أكمامِ !!
؛
أنا يا أنا ..
طوبي لصبري عليكِ
بين عامٍ وأعوامِ
ولمن خاف مَقام ربِه؛ جنتان،
ربي أغفر لِي مَا تقدم
من شعرٍ
فَإني أُحبُّ خَوفِي مِنك..
الستائِر التي أُزيحُها صباحًا
عن شَبابِيك الغُربة
جفونٌ لا أحداقٌ تحتهَا!
قَلْبِي الّذِي أَوْدَعْتَهُ نَبْضَ الهَوَى
لَمْ يَمْحُ تلكَ الذِّكْرَيَاتِ ولا نَوَى
وَعَلامَ أُسْهِبُ في حِدِيثِِ صَبَابتي؟
ولَأَنْتَ أدرَى بِالفُؤَادِ وَمَا حَوَى
ارْجِعْ تَجِدْني مثلَما غَادَرْتَني
ما ضَلَّ عاشِقُكَ القَدِيمُ وَمَا غَوَى.
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..