يا منكــــــراََ بُعدي وطــــــولَ تَجَنُّبي
ومعرضــــــاََ بالهجــــــرِ والإهمــــــالِ
إنّ التجــــــافي لا يجــــــوز بمذهبي
كلاّ، ولو مَطَلَ الزمــــــانُ وصــــــالِ
وما صبابةُ مُشتاقٍ على أمَلٍ
من اللّقاءِ كمُشتاقٍ بلا أملِ
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
يا مَن تَبَاعَدَ عَنّي ، ، ، حَفِظتُ في البُعدِ عَهدَك
فكيفَ حالُكَ بَعدي ، ، ، ، قَد ساءَ حالي بَعدَك
ليسَ الذي يجرِي من العين ماؤُها ..
و لكنّها نفسٌ تذوب فتقطرُ !..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
وكم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ
ولكنهُ في القلبِ دومًا من الأهلِ
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
يا صاحبي خُذ للحبيبِ رسالتي ، ، ، فعسّى يرَى بين السطورِ الأدمُعا
بَلِّغهُ أني في الغرَامِ مُتيّمٌ ، ، ، ، ، ، ، والقلبُ مِن حَرِّ الفِراقِ تصَدّعا
ما في النَّوَى خيرٌ لِنَرضَى بالنَّوى ، ، ، بَل أنَّ كُلَّ الخيرٍ أن نحيا مَعَا
أبليتني بالعشقِ ثم تركتني .. واذقتني حلو الهوى فقتلتني ..
ووهبتني قلبًا يفيضٌ تعطّفا .. بضعًا من ألايام ثم قهرتني ..
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
إحذر عَدوك مَرة واحذر صديقك ألف مرة
فلرُبما انقلبَ الصَّديقُ وكان أعلمُ بالمَضَرَّة
أرسلت لك ياعزوتي كم مرسول ... وابطى جوابك يا حبيبي عليه
يا حول انا من بدت الناس ياحول ... حظي معك دايم عزومه رديه
يا ليت من هو ياهوى البال مقبول ... عندك بصف اللي لهم قابليه
أرجي لعل الحب ينقاد بسهول ... وعسى الخوي يفطن لشكوى خويّه
للراحل سلامة عبدالله العنزي رحمه الله ؛ والمعروف بـ سلامة العبدالله