لا خوف على !؟
كثيرا ما كنا نردد الكثير من العبارات ونتداولها بشكل تلقائي ومنها م€ٹ لاخوف على المستثمر م€‹
وان قلت لكم ان العبارة صحيحة سيرد البعض ويقول ان تلك العبارة تسببت* في خسائر لمحفظته وان سوقنا مضاربي ولا يربح فيه الا المضارب ..و.و.و
فهل فعلاً لا خوف على المستثمر ؟
وهل جميع المستثمرون خاسرون وجميع المضاربون رابحون ؟
في الحقيقة لا احد يربح دوماً وان من يخسر دائماً لا يمكن نصحه بشيئ الا ترك المجال والبحث عن تجارة أخرى ..
وان لكل سوق نهجه الخاص وطبيعته وسلوكه ومن لا يتقن فن المرونه في تعاملاته وتداولاته لن يستفيد بأي نصيحة استثمارية حتى وان كانت صحيحة في حقيقتها المطلقه دون تصنيف وتمييز بين الاسواق وبعضها .
وحتى لا اطيل الحديث سأوجزه واتقيد فقط بالتصنيف الزمني للاسواق مع الاخذ في الاعتبار العوامل والتوقيت الذي يمكننا فيه استخدام مقولة (لا خوف على المستثمر ) .
نستخدمها في قمة ؟
عند قمم الاسهم ترتفع المخاطر فالمستثمر الناجح يعلم ان ذلك التوقيت هو توقيت الخوف وانه ليس من الحكمة الاستمرار في سهم ارتفع وحقق الهدف الاستثماري لانه لا بد ان يأتي وقت ويعكس الاتجاه فتتبخر الارباح وعندها سيكون فعلا هناك خوف على المستثمر اذا استمر دون جني ارباحه والبحث عن فرص اكثر ضماناً واسهم ما زالت قريبة من قيعانها وتبحث عن مستثمر صبور وليس مضارب عجول ..وعندها يستطيع المستثمر اقتناص هدفه الاخر بالانتقال والانتقاء والبيع والشراء والتمركز مرة اخرى .
واخيراً ارى ان الفرصه سانحه والتوقيت مناسب جدا في السوق القطري لرفع مقولة لا خوف على المستثمر كشعار للمرحلة وطبعا استثني بعض الاسهم ..
والآن اقول �� كلما اقترب المؤشر هبوطا من العشر آلاف نقطة ستكون تلك اشارة للمستثمر لانتقاء الاسهم والتمركز فيها و* حتى و ان كسر ال 10000ستُكسر شكل طفيف وتصبح الاشارة اكثر وضوووح...
*ومن منظوري الخاص فإننا مقبلين على تكوين نقطة انطلاق او قاع للمؤشر العام لن نعود له بإذن الله ولن نراه مرة اخرى الا بعد سنوات ..
الاقتراب من المونديال والانتصار السياسي والحكمة التي تنطلق منها* قطر على جميع الاصعدة سيجعلها بإذن الله تتربع على العرش الرياضي والسياسي والاقتصادي وقريباً ان شاء الله نشهد قمة مستحقة فالنستبشر وندعوا الله ان يرزقنا من فضله ويحفظ قطر وكل حصون المسلمين ويجعل ديارنا عامرة بالصالحين .
رؤيتي المتواضعه والله الموفق .
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمــد
