روي عن أبي حازم رحمه الله أنه قال :
لا يُحْسِنُ عبدٌ فيما بينه وبين الله -تعالى- إلا أحسن الله فيما بينه وبين العباد، ولا يُعوّرُ فيما بينه وبين الله -تعالى- إلاّ عَوّرَ الله فيما بينه وبين العباد. ولَمُصَانَعَةُ وجهٍ واحدٍ أيسرُ من مصانعة الوجوه كلها؛ إنك إذا صانعت الله مالت الوجوهُ كلُّها إليك، وإذا أفسدت ما بينك وبينه شنأتك الوجوه كلها.